ولد حسين بن إبراهيم الحمادي في الإمارات، وتلقى سنوات تعليمه الأولى هناك، وحصل على بكالوريوس هندسة طيران من جامعة إمبري ريدل بالولايات المتحدة الأمريكية، وتقلد العديد من المناصب الهامة في الدولة.
انضم حسين الحمادي إلى الحكومة الاتحادية، وشغل منصب وزير التربية والتعليم في عام 2025، وعندما حدث اندماج بين وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي في عام 2025، تم توسيع صلاحياته من أجل الإشراف الاستراتيجي على قطاع التعليم. وتحقيق الريادة في إعداد الطلاب في نظام التعليم من أجل عيش حياة منتجة وتحقيق التنمية المستدامة للمجتمع الإماراتي، شغل أيضًا منصب رئيس مجلس أمناء معهد التكنولوجيا التطبيقية.
كما شغل منصب عضو مجلس الإدارة، وشغل منصب رئيس مجلس أمناء جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، كما شغل منصب رئيس اللجنة العليا لمحمد بن راشد. برنامج التعلم الذكي، والمدير العام لمركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، وشغل منصب رئيس مجلس إدارة معهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني، كما حصل على عضوية مجلس إدارة الهيئة الوطنية للمؤهلات، وعضوية مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية.
تصريحاته في المؤتمر الدولي لتحسين نظم التعليم من خلال بيانات الدراسات الدولية م. أصدر وزير التربية والتعليم حسين بن إبراهيم الحمادي بيانا جاء فيه أن المؤتمر الدولي لتحسين نظم التعليم من خلال بيانات الدراسات الدولية يناقش نظام تحسين التعليم من خلال الدراسات الدولية، حيث تسعى الوزارة خلال هذه المؤتمرات إلى تطوير برامج جديدة. سياسات تطوير التعليم في الدولة، ودعمًا لجهودها نحو تحقيق منهجية عمل متكاملة ومستقبلية، من أجل ة الخطط.
كما وضع الوصف الأمثل لواقع التعليم، وما يجب عليه هو وفريق العمل القيام به وتغييره، لمواكبة الطموحات والنهوض بالممارسات المتبعة، بحيث ينعكس ذلك على جودة مخرجات التعليم، وأكد أن دولة الإمارات تشارك في العديد من المؤتمرات الدولية التي تفيد المجال التربوي، من خلال الاختبارات والنتائج والتوصيات، من أجل وضع سياسات جديدة، بحيث يتم تطوير التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأكدت تصريحاته في منتدى التعليم العالمي والمعرض العالمي لمستلزمات وحلول التعليم، حسين بن إبراهيم الحمادي، في منتدى التعليم العالمي والمعرض العالمي لمستلزمات وحلول التعليم، أن التعليم أصبح بوابة واسعة يمكن للدولة عبورها. إلى صناعة مستقبلية تضم مجتمعات تطمح إلى التطور والتفرد والتميز، كما تؤكد أن التعليم بحد ذاته هو الاستثمار الأمثل، وركيزة مهمة في بناء رأس المال البشري، ومفتاح التنمية الذي تطمح إليه القيادة الرشيدة.
وأشار إلى أن الخريطة أصبحت واضحة المعالم، حيث تقوم على الإبداع والابتكار والتطوير المستمر، وأكد أنه في غضون سنوات قليلة ستشهد الساحة التعليمية نقلة نوعية في مستوى التعليم وجودة التعليم. مخرجات تلبي الطموحات.
وأكد حسين إبراهيم الحمادي إنجازاته في تطوير الابتكار لأجيال المستقبل، أن دولة الإمارات تركز على غرس ثقافة القيادة والابتكار بين الأجيال القادمة. وأشار إلى أن وزارة التربية والتعليم أدخلت مادة للتصميم والتكنولوجيا ضمن المناهج المدرسية، وأخرى للتصميم الإبداعي والابتكار، ومسابقة علمية. نفكر في السنوي، كل ذلك لتشجيع الطلاب على الابتكار والإبداع، كما أكدنا على دور المعلم في غرس قيم الخير والتسامح والعطاء في الأجيال القادمة، وذلك لضمان التغيير الإيجابي في العالم.
دوره في إنشاء مجمع زايد التعليمي، كما أنشأ مجمع زايد التعليمي، وهو نموذج لمدرسة إماراتية متقدمة، حيث بلغ عدد المدارس 79 مدرسة موزعة على جميع إمارات الدولة.