تفاصيل المنافسة في مسابقة التقنية العليا بالإمارات

هناك العديد من المسابقات وأنواع المنافسة التي تقدمها الإمارات باستمرار، خاصة في مجال التكنولوجيا والتكنولوجيا الحديثة، ومن بين هذه المسابقات المعروفة مسابقة التكنولوجيا العليا.

مسابقة التقنية العليا – عادة ما تقام هذه المسابقة من قبل كليات التقنية العليا، وتشمل هذه الكليات عددًا من التخصصات التقنية والفنية، وبالنسبة للمسابقة تكون المسابقة لأفضل المشاريع التكنولوجية والهندسية المقدمة من الطلاب، وهذه المسابقة هي على هامش أحد المؤتمرات الهامة. والذي يعرف بالمؤتمر الدولي الأول للعلوم والهندسة والتكنولوجيا، وهو المؤتمر الذي نظمه عدد من الجامعات المحلية والعالمية منذ فترة وجيزة.

تستقبل المسابقة عددًا كبيرًا من الطلاب ذوي المهارات في مجالات التكنولوجيا والهندسة الحديثة، وتهدف المسابقة إلى الحصول على أفكار مميزة وحلول مبتكرة للمشكلات التي تطرح في المجتمع. تنافس حوالي 120 طالبًا وطالبة ينتمون إلى سبع كليات محلية، بما في ذلك كليات التقنية، وجامعة العليا، وجامعة أبوظبي، وجامعة الإمارات، والجامعة الأمريكية في الشارقة، وجامعة الغرير، وجامعة عجمان.

– أما لجنة التحكيم في المشاريع المقدمة فتعتمد في تحكيمها على المجالات العلمية في إطار عدة معايير أساسها حداثة الفكرة المستخدمة وآلية تطبيقها من الناحية العلمية والفنية. بالإضافة إلى إمكانية تطبيق الفكرة على أرض الواقع.

ومن المشاريع التي قدمها هؤلاء الطلاب كان هذا المشروع ضمن قائمة الفائزين، وكان الطلاب المتقدمون لهذا المشروع من كليات التقنية العليا ب، وكانوا فريقًا متكاملًا يضم عددًا من الطلاب من مختلف التخصصات، و ومن بين هذه التخصصات الهندسة الميكانيكية والكهربائية والالكترونية، وتجمع هذه السيارة في عملها آلية استخدام الكهرباء والوقود، وهي صديقة للبيئة، لأن الغاز المنبعث منها ضئيل للغاية وأضرارها غير كافية. – موجود عند مقارنته بالسيارات الأخرى المختلفة، وتنفيذ السيارة أقل تكلفة للسيارات الموجودة.

طائرات مجنحة المركز الثاني ذهب إلى مجموعة من الطلاب، وكان مشروعهم عبارة عن طائرة تستخدم في المجالات المدنية والبحثية، بالإضافة إلى حقيقة أن الطائرة يمكن أن تصل إلى أماكن ذات مساحات ضيقة ويصعب الوصول إليها، ويمكنها تلتقط بعض الأشياء من الأماكن الضيقة مثل الكهوف والأنفاق وحتى داخل المباني، بالإضافة إلى أنها تتمتع بأجنحة قوية وقدرة مميزة على الطيران عموديًا، فضلًا عن قدرتها على التحرك في جميع الاتجاهات، وهي من أكثرها ومن أهم مميزاته انخفاض تكلفته وإمكانية إنتاج أعداد كبيرة منه.

حل الاختناقات المرورية كان الفائز بالمركز الثالث في هذه المسابقة المهمة صاحب مشروع التحكم في إشارات المرور والذي يتم من خلال الرسائل النصية. أما بالنسبة للطلبة المقدمين لهذا المشروع، فقد كانوا مجموعة من طلاب كليات التقنية العليا في مشاكل الازدحام المروري، وكذلك التعامل مع حالات الطوارئ التي تحدث فيها اختناقات مرورية، وكل ذلك يتم من خلال إمكانية فتح و إغلاق إشارات المرور باستخدام الرسائل النصية، وكذلك إمكانية المراقبة المستمرة للطريق باستخدام طائرات الهليكوبتر، وهذه الطائرات قادرة على استقبال وإرسال الرسائل والرد عليها، ومن خلال هذا المشروع يمكن التحكم في حركة المرور بشكل مباشر وسريع ودون أي جهد.

Scroll to Top