معلومات عن مصفاة ميناء الأحمدي بالكويت

ميناء الأحمدي من أهم الموانئ المعروفة في الكويت. لهذا الميناء أهمية كبيرة في الحصول على النفط الذي يعد من أهم الركائز.

مصفاة ميناء الأحمدي – تم بناء المصفاة عام 1949، ولم تكن في ذلك الوقت سوى مصفاة بسيطة، ويمكن لهذه المصفاة أن تحصل على حوالي 25 ألف برميل فقط، وهي الكمية اللازمة لتغطية الاحتياجات المحلية التي تشمل البنزين. للسيارات والكيروسين وغيرها.

– في الفترة ما بين 1958 و 1936 خضعت المصفاة لعمليات توسعة استطاعت توفير طاقتها التكريرية، ومن خلالها أصبح من الممكن الحصول على نحو 190 إلى 250 ألف متر مكعب في اليوم. أما عن موقع هذه المصفاة فهي تقع جنوب مدينة الكويت حيث تطل على الشاطئ الخاص.

تبلغ المساحة التي تقع عليها هذه المصفاة حوالي 10،534،000 متر مربع، وبعد إنشاء مؤسسة البترول الكويتية، تمت إعادة هيكلة قطاع النفط الكويتي، ثم تم توسيع المصفاة مرة أخرى، لتتمكن من الحصول من خلالها على كمية تصل إلى أعلى. إلى 466000 برميل يوميًا.

أهداف مشروع التحديث – تم استهداف مشروع تحديث المصفاة بهدف تزويد الأسواق بالمنتجات البترولية داخل وخارج الكويت.

– بهدف زيادة عمل العديد من المنتجات البترولية وإمداد الأسواق بها، بالإضافة إلى الاهتمام بعمل محتوى منخفض من الكبريت، وذلك لتقليل الاعتماد على الغاز، وهو من أروع توليد الكهرباء في الكويت، وهذه الخطوة من أجل توفير الوقود الأكثر استقرارًا في العالم، وكانت هذه انطلاقة من منظور شامل للأسواق العالمية واحتياجات العالم من المنتجات البترولية.

من أهداف هذا المشروع تحقيق أعلى ربح ممكن، من خلال توفير ما تحتاجه الأسواق العالمية، بشرط أن يتم تكرير الزيت في مصافي الشركة، ويعمل المشروع على زيادة المنتجات الخفيفة والمتوسطة الناتجة عن التقطير. العملية التي تؤدي إلى أعلى عائد في عملية تكرير النفط الخام.

– تضم هذه المصفاة 29 وحدة مستعملة، ومن بين هذه الوحدات المتخصصة في تقطير الزيت الخام، وكذلك الوحدات المتخصصة في عملية التكسير، ووحدات أخرى لإزالة الكبريت وأخرى للتقطير الفراغي، ووحدات أخرى.

وحدات المصفاة وحدات تقطير النفط الخام هذه الوحدات الحديثة المتخصصة في عملية تقطير النفط الخام تنتج حوالي 320 ألف برميل في اليوم. تفصل هذه الوحدات الخام إلى مجموعة واسعة من المنتجات المختلفة، بما في ذلك الغاز والكيروسين والمخلفات وزيت الغاز الثقيل وغيرها، ومن خلال هذه الوحدة، يتم إرسال المواد الخام المكررة إلى وحدات جديدة، لإنتاج في النهاية حوالي 442 ألف برميل يوميًا.

تم إنشاء وحدات MAFP وهذه الوحدات في عملية التوسعات الأخيرة، وهذه الوحدة متخصصة في التكسير بمحفز مائع، ومن خلال هذه الوحدة يتم إنتاج البنزين الخالي من الرصاص، وكذلك غاز البروبيلين، بالإضافة إلى إنتاج البولي بروبلين ومن خلال هذه الوحدات تنتج الوحدة كميات تصل إلى 48 ألف برميل.

وحدة التكسير بالمحفز المانع. تأسست هذه الوحدة عام 1987، وتعتبر من أهم معالم المصفاة. كان إنشاء هذه الوحدة ضرورياً للتكامل بين جميع مصافي شركات البترول، وبلغ إجمالي الطاقة التي تنتجها هذه الوحدة حوالي 30 ألف برميل يومياً، وهذه الوحدة قادرة على تحويل الغاز الثقيل إلى بنزين يستخدم في المحركات والسيارات.

وحدات استخلاص الكبريت تم بناء هذه الوحدة في مشاريع تحديث مصفاة الأحمدي، وكان هدفها استعادة خام الكبريت الذي يتم إنتاجه على هامش عمليات التصنيع، ومن خلال هذه الوحدة يتم نقل حوالي 96٪ من الكميات الزائدة من الكبريت.

وحدات إصلاح النافثا تم إنشاء هذه الوحدة عام 2000 بعد تسرب غاز من أحد الخطوط وسقوط عدد من الضحايا، وهذا الانفجار الذي حدث فيها تسبب في أضرار جسيمة مما أدى إلى ضرورة تحديثها في أسرع وقت ممكن.، وبالفعل تم ذلك.

Scroll to Top