من أهم الأمور التي أولتها حكومة الإمارات اهتماماً كبيراً في الآونة الأخيرة، استراتيجية مستدامة للذكاء الاصطناعي، وهي مرحلة حديثة بعد الحكومة الذكية.
الانتقال إلى الذكاء الاصطناعي – المرحلة الأخيرة من تطور حكومة الإمارات، ما يعرف بالحكومة الذكية، وهي عبارة عن عدد من الخدمات والقطاعات الحكومية، والتي تعتمد عليها بعض العمليات الإدارية والحكومية، ومؤخراً قامت الحكومة ببعض المقترحات التي اعتمدت على التطوير ومواكبة التكنولوجيا الحديثة في مختلف المجالات.
وقد تم ذكر هذا التحول في القمة العالمية للحكومات، التي جمعت بين عدد كبير من قادة العالم، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين في مختلف القطاعات الحكومية والخاصة.
أما بالنسبة للذكاء الاصطناعي، فقد حاول عدد كبير من الحكومات تطويره والاعتماد عليه، نظرًا لقدرته على اتخاذ القرار، فضلاً عن أحدث المتغيرات المتعلقة بالعالم.
وبناءً على ذلك، كانت الإمارات أول دولة في العالم العربي توفر وزيراً متخصصاً في الذكاء الاصطناعي، وتم وضع عدد من الخطط الواضحة لتطوير هذا الأمر.
برامج الذكاء الاصطناعي – أشارت دولة الإمارات إلى أنها من أكثر الدول استعداداً لتقديم هذه الاستراتيجية المستدامة للذكاء الاصطناعي، وقد اعتمدت هذه الاستراتيجية على عدد من البرامج التكنولوجية المتقدمة التي تم تبنيها في العقدين الماضيين.
– وهكذا كانت حكومة الإمارات أول دولة في المنطقة تقدم ما يعرف بالحكومة الذكية، والتي تم تنفيذها لأول مرة في عام 2025، بناءً على رؤية سموه، وكان ذلك بغرض تقديم الأفضل مستوى الخدمات الحكومية التي توفر السعادة والارتقاء للعمال والمواطنين.
أعلنت سيادته عن أول مبادرة ضخمة لإطلاق الذكاء الاصطناعي عام 2071، وذلك إيمانا منه بفكرة الذكاء الاصطناعي.
وتهدف الإستراتيجيات الخاصة بهذا الأمر إلى تحسين أداء الحكومة وتسريع الإنجاز وخلق بيئة إبداعية تتميز بالإنتاجية العالية. مع مرور الوقت، يتم تطبيق هذه الاستراتيجية على مختلف القطاعات وفي مختلف المجالات، بهدف استثمار الطاقات وتوفير الموارد البشرية وإنشاء مشاريع تنموية أفضل، ويذكر أن هذا المشروع سيوفر أكثر من 50٪ من التكاليف التي تنفقها سنويًا. الحكومة.
بروتوكول الذكاء الاصطناعي – تم إطلاق هذا المشروع فعليًا في أحد المؤتمرات الاقتصادية العالمية، والذي عُرف باسم دافوس، وكان الهدف من إطلاقه في هذا المؤتمر تعزيز الجهود التي تمكن من استشراف المستقبل، وكذلك الحصول على أحدث التقنيات المتسارعة. المعروفة في العالم، والتي تمكن من توظيف وتعزيز الجهود في المستقبل.
– يعتمد بروتوكول المشروع على تقديم الخير للناس، وكذلك الإيجابي في إنجاز الأشياء، ومواجهة التحديات التي يشهدها العالم باستمرار، لتشمل مختلف جوانب الحياة، من التعليم والاقتصاد والصحة وغيرها، وذكروا أن يتم تطوير البروتوكول سنويًا، بما في ذلك أنه متوافق مع المتغيرات العالمية.
خارطة الطريق يشار إلى أن مدينة دبي خطت خطوة رائدة في هذا المجال، وفي وضع خارطة الطريق للمستقبل، وستحول دبي فعليًا إلى أذكى منطقة في العالم، من خلال استكشاف الحلول التكنولوجية لمختلف القطاعات، جعل الحياة في دبي أكثر سلاسة وسهولة. قدم أمننا و BM تدريبًا متخصصًا في تحديد وتنفيذ خارطة الطريق لعملية الذكاء الاصطناعي، وتم تحديد الأهداف التي تعمل عليها الاستراتيجية والقطاعات التي يتم تطبيقها فيها.