السيرة الذاتية للمخترعة فاطمة الكعبي

المخترعة الصغيرة فاطمة الكعبي، منذ أن كانت طفلة صغيرة في الخامسة من عمرها، تحب الألعاب الهندسية، وخاصة الهياكل المصنوعة من الأطفال، وفي سن السابعة قامت باختراع وابتكار مميزين.

ولدت فاطمة الكعبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، ثم انتقلت للعيش في أبو ظبي، وعمرها 18 عامًا، قامت بالعديد من الاختراعات والابتكارات، حتى حصلت على لقب أصغر مخترعة، وهي تحب الاكتشافات العلمية منذ أن كانت. طفلة صغيرة في الخامسة من عمرها، وساعدها والدها في ذلك، وأعطاها الفرصة للانضمام إلى البرامج التدريبية التي انطلقت في الإمارات، في المعسكرات الصيفية.

فاطمة هي الأخت الكبرى لأختها، حيث يعمل والدها مهندسًا، ووالدتها تدرس الكمبيوتر، وجميع شقيقاتها تتفوق في المدرسة مثلها.

اختراعات فاطمة الكعبي اختراعها هو المصور روبرت الذي شاركت به في مؤتمر المواهب، وقام هذا روبرت بتصوير الضيوف وطبع الصور وتقديمها لهم كنصب تذكاري، ويقدم الكؤوس للضيوف، وهكذا.

ابتكرت فاطمة طابعة برايل من مكعبات Lego، بهدف مساعدة المكفوفين في الحصول على جهاز رخيص، وتسعى جاهدة لجعل هذه الطابعة تعمل مع الصوت أيضًا. يعمل بالاهتزاز، إذا اقترب منه شخص ما، لمساعدة الصم على الانتباه للأصوات، وقد اخترعت حقيبة بطاقة الطاقة الشمسية، والتي تستخدم لشحن الهواتف، خاصة في الخارج.

آخر اختراعات فاطمة الكعبي أنها تعمل الآن على تنفيذ اختراعين من ابتكاراتها، وحققت عام 2025، واختراعًا آخر في المجال البيئي، لكنها لم تفصح عنه، حتى يكون مفاجأة للجميع.

قصة اختاروها للمشجع روبرت فاطمة تقول إنها عندما اخترعت المشجع روبرت، كانت تلك قصة مضحكة، وهي عندما تشجع المباريات مع عائلتها وأصدقائها، يتهمونها بأنها جلبت لهم نذير شؤم، ولهذا هي كانت تشاهد المباريات وحدها في غرفتها، ففكرت في جعل روبرت صديقًا لها وتشجعها على متابعة المباريات.

أما الاختراع الأقرب إليها وبالنسبة للاختراع الأقرب إلى قلبها، فهو المبتكر روبرت، نظرًا لانطوائها الشديد، وشعورها الدائم بالوحدة في المرافق العامة والمكتبات. تعاملهم كما لو كانوا أطفالها الحقيقيين

تطمح أن تصبح فاطمة الكعبي وزيرة للابتكار في دولة الإمارات، وقد عبرت عن ذلك خلال فعاليات تكريمها بميدالية الإمارات كأصغر مخترعة في الإمارات. طموحهم كبير، وتسعى فاطمة إلى التميز أكثر من ذلك، لأنها الأخت الكبرى لإخوتها، وتأمل أن تكون قدوة لهم.

لقاءها مع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. ووصفت فاطمة لقاءها مع سموه بأنه حلم من بين أكبر أحلامها وقد تحقق، ووصفت شعورها بالسعادة الشديدة.

Scroll to Top