تحديات الكويت لعام 2025 وكيفية التغلب عليها

وواجهت الكويت عاما حافلا بالتحديات والعقبات على المستويين المحلي والإقليمي، وواجهت الإرهاب والانقسام في المنطقة.

تجاوز الاضطرابات الداخلية في البلاد – شهدت بداية عام 2025 اندلاع أزمة بين الحكومة الكويتية والبرلمان الإسلامي، وتقدم النواب الإسلاميون بطلب لاستجواب وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان. الحمود الصباح الذي أدى إلى استقالة سلمان الحمود وتعيين الشيخ محمد العبد الله الصباح وزيرا للإعلام بالوكالة وخالد الروضان وزيرا للشباب بالوكالة. لكن الازمة بين الحكومة والبرلمان لم تحسم طويلا. وفي أكتوبر من العام نفسه، مارست المعارضة في مجلس الأمة ضغوطًا كبيرة على الحكومة الكويتية، ما دفع الحكومة إلى تقديم استقالتها.

في بداية شهر نوفمبر 2025، تم تعيين وزير للوزراء، وتم ترشيح أعضاء الحكومة الجديدة في الكويت، وهي الحكومة رقم 35 في تاريخ دولة الكويت. خلال العام، سُجن 67 شخصًا، بمن فيهم بعض البرلمانيين وعشرات من أنصارهم، وتراوحت الأحكام بالسجن من سنة إلى سبع سنوات. ومن بين المدانين النائب السابق مسلم البراك المحكوم عليه بالسجن سبع سنوات ومبارك الوعلان وسالم النملان وفيصل المسلم وخالد الطاحوس المحكوم عليهم بالسجن 5 سنوات.

مواجهة الأزمات العربية – أعلنت الكويت استعدادها لمواجهة التنظيم الإرهابي عندما تم الإعلان عن حملات تطهير مدينة الموصل من تنظيم داعش المتطرف. كما تبنت الكويت مركز الناتو الإقليمي ومبادرة اسطنبول للتعاون لمواجهة الإرهاب ونشر الأمن في المنطقة، وأعلن أمير الكويت صباح الأحمد، في نوفمبر 2025، عن رفضه التام لأي انقسامات طائفية وعشائرية ومنعها. من أي خطب في الدولة من شأنها إثارة الكراهية بين الشعوب وتؤدي إلى تقسيم الأمة.

– تولى أمير الكويت دور الوساطة بعد اندلاع الأزمة الخليجية في يونيو 2025، وتلقى سمو الأمير دعما دوليا لجهوده لحل هذه الأزمة. كما قام أمير الكويت بعدد من الزيارات الودية إلى كل من المملكة والإمارات ومصر وقطر وسلطنة عمان. وزار الرئيس التركي وفيديريكا موغيريني، الممثلة السامية للسياسة الخارجية، وفي سبتمبر 2025، زار أمير الكويت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الولايات المتحدة الأمريكية، في إطار الجهود المبذولة لحل الأزمة الخليجية.

– في ديسمبر 2025 انعقدت القمة الخليجية الثامنة والعشرون لبحث الأزمة القطرية، وامتنع عدد كبير من القادة العرب عن حضور القمة، كان من أبرزهم خادم الحرمين الشريفين سموه. – حفظه الله – مما أعطى دلالة أعلى على عمق الأزمة الخليجية وانتهاء الأزمة الخليجية. وسجلت أبواب الحلول السياسية للأزمة، وغياب قادة البحرين والإمارات وسلطنة عمان.

– في نهاية عام 2025 أعلن أمير الكويت أنه سيستضيف مؤتمر رؤساء البرلمانات الخليجية الذي سيعقد في 8 يناير 2025 بناء على طلب أمير الكويت وتشارك فيه الدول الخليجية الست. فيه.

Scroll to Top