أحمد بن خليفة بن أحمد بن خليفة بن خميس بن يعروف السويدي، 70 عامًا، من مواليد 1937، من مواليد أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، وهو علم مميز من الأعلام. دولة الإمارات العربية المتحدة.
صعود الشيخ أحمد بن خليفة السويدي الشيخ أحمد من مواليد الإمارات، وتلقى تعليمه الأول في قطر، حيث أكمل تعليمه الثانوي في مدرسة الدوحة الثانوية في قطر عام 1962، ثم سافر إلى مصر، وهناك هو حصل على بكالوريوس الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة القاهرة عام 1966 حيث كان يدرس على نفقة مكتب قطر بالقاهرة.
كان الشيخ أحمد صديقًا للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان منذ الأيام الأولى لتأسيس الاتحاد، وكان الشيخ أحمد السويدي أول من بث البيان التاريخي لتأسيس الاتحاد في 2 ديسمبر 1971، و وفي نفس اليوم تولى منصب أول وزير خارجية لدولة الإمارات، وكان من أقرب مستشاري الشيخ زايد وأبرزهم، واستمر الشيخ السويدي في منصبه كوزير للخارجية حتى توليه منصب وزير الخارجية. تم تعيينه مستشارًا وممثلًا شخصيًا لرئيس الدولة.
ومن أبرز أعمال الشيخ أحمد السويدي عندما تولى الشيخ السويدي منصب وزير الخارجية، ساهم في صياغة سياسة خارجية حكيمة لدولة الإمارات العربية المتحدة. دعم القضايا العربية. كما قدم الشيخ العديد من الإسهامات الثقافية والإنسانية. ومن أبرز إسهاماته قيامه بتأسيس المجمع الثقافي في أبو ظبي، والذي أصبح مركزًا للتنوير في الإمارات.
كما أولى الشيخ أحمد اهتمامًا خاصًا بالنشاط الاجتماعي، لا سيما اهتمامه بذوي الاحتياجات الخاصة، وساهم في إنشاء العديد من المؤسسات في أبوظبي، مثل هيئة أبوظبي للاستثمار، وصندوق أبوظبي للتنمية، والبنك الوطني. أبو ظبي، وصاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، من بين 44 شخصية إماراتية، في الجولة الثانية من مبادرة رواد الإمارات.
حياته في مصر غادرت عائلة الشيخ أحمد مدينة العين إلى قطر بسبب تخلف الشيخ “شخبوط” وسوء إدارته لمدينة أبو ظبي التي كانت صغيرة جدًا وفقيرة في ذلك الوقت.
بعد سفر عائلة الشيخ أحمد إلى قطر، سافر إلى قطر لإكمال دراسته، ليلتحق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، حيث أمضى سنوات دراسته الجامعية في الستينيات. لعبت دورًا كبيرًا وكبيرًا بين أخواتها العربيات، وكان الشيخ السويدي يحب مصر كثيرًا، وكان من أبرز أصدقائه في الجامعة الدكتور مصطفى الفقي.
الشيخ سعود، مبعوث الشيخ زايد في المهمات الصعبة، كان للشيخ زايد ثقة كبيرة في الشيخ السويدي، حيث شارك بفاعلية في الوفد الذي أرسله الشيخ زايد من قبل حكام الإمارات التسع، لإيصال رسائل حول المستجدات والأوضاع. التي تحدث في المنطقة، والمشاريع المقترحة لمواجهة الانسحاب البريطاني، إلى ملك السعودية الأمير فيصل، وملك الكويت الشيخ صباح السالم الصباح، وتم اختيار هاتين الدولتين على أساس أن هم معنيين بشؤون الخليج أكثر من غيرهم.
كما شارك في محادثات أخرى عام 1969، وهو الذي ذهب إلى مصر عام 1968، بتكليف من الشيخ زايد، وذلك للاتفاق مع الفقيه الدستوري الدكتور عبد الرازق السنهوري على صياغة مقترح الدستور. اتحاد.
تقدير الرئيس السادات للشيخ أحمد عندما جاء الشيخ أحمد مع وفد “قمة بغداد”، وكان ذلك ضمن وفد رفيع المستوى لإجراء مقابلة، بعد توقيع اتفاق السلام، رفض الرئيس السادات استقبال هذا الوفد و استبعد الشيخ أحمد السويدي وأثنى عليه.