تعرّف المنظمات الدولية الأطفال على أنهم أفراد في الفئة العمرية أقل من ثمانية عشر عامًا، وبناءً عليه، ونظراً للمطالب المجتمعية العديدة التي دعت إلى ضرورة تقنين زواج القاصرات، استكملت اللجنة المختصة عملها على مشروع قانون زواج القاصرات وقدمت هذه الدراسة للجهات العليا.
شروط زواج القاصر 1- أن يتقدم بطلب ولي أمر الفتاة أمام القاضي، وأن تقر الفتاة بنفسها أمام القاضي وتؤكد موافقتها على إتمام هذا الزواج.
2- أن يقوم القاضي بتحويل الفتاة إلى برنامج لتأهيل الشباب والفتيات الذي تقدمه وزارة العمل لإعداد وإعداد الشباب المقبلين على الزواج والتأكد من أن لديهم القدرة على ذلك. تحمل هذه المسؤولية في المستقبل.
3- كما يجب على الفتاة وولي أمرها إحضار ثلاث شهادات وتقارير طبية وصحية ونفسية يؤكد فيها المختصون في شؤون المرأة والطفل اكتمال هذه الفتاة واستعدادها للزواج واستكمال نموها الصحي والبدني وغيابها. أي مخاطر صحية على الفتاة قد تنجم عن زواجها المبكر.
4- كما أكدت الدراسة تطبيق هذه الشروط على الفتيات غير السعوديات المقيمات في المملكة طالما كن على أرضها، وعلى المواطنين السعوديين الالتزام بقوانين الدول الأخرى التي يتواجدون فيها ما دامت هناك. خارج البلاد.
ومن المقرر أن يعمل أكثر من جهة على تنفيذ هذه التوصيات ومن بينها وزارة العدل التي ستعمل على إدراج هذه التوصيات في العقد الإلكتروني المتاح عبر بوابتها الإلكترونية.
كما ستقوم وزارة الثقافة والإعلام بنشر هذه التوصيات الجديدة والتوعية بالأضرار النفسية والاجتماعية للزواج المبكر للقصر، بالإضافة إلى التوعية بأهمية إعادة التأهيل النفسي والاجتماعي والفكري للفتيات والشباب الذين هم على وشك القيام بذلك. الزواج.
كما ستشتكي وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد من خلال تنبيه خطباء وأئمة المساجد للحديث عن هذه القضية، داعية أولياء الأمور إلى أخذ مشورة الفتاة وموافقتها قبل إتمام عملية الزواج، حيث لا يمكن إجبارها على الزواج. على الفتاة أن تتزوج وتكمله رغماً عنها، وكذلك عدم الزواج من فتاة قاصر دون سن الثامنة عشرة وضرورة الالتزام بالتشريعات القانونية الجديدة.
الإجراءات القانونية لضمان تنفيذ هذه التشريعات والتأكد من تطبيق هذه التشريعات، أكدت الدراسة أن الزواج المرخص به يضمن تطبيق الشروط السابقة وعدم إتمام أحد عقود الزواج دون ضمان تفعيل الشروط السابقة. .
كما تم التأكيد على السلطات المسؤولة عن إجراء فحوصات ما قبل الزواج بوزارة الصحة على عدم إجراء مثل هذه الفحوصات لمن هم دون سن الثامنة عشرة، ما لم يتم الحصول على إذن خاص من المحكمة المختصة.
مخاطر الزواج المبكر للفتيات يمثل الزواج المبكر للفتيات خطرا على المجتمع بشكل عام وليس على الفتاة فقط، حيث لا تزال الفتاة في سن الطفولة حسب السن الذي تحدده الهيئات الدولية، حيث ينتقل الطفل من الطفولة إلى سن الشباب في سن الثامنة عشرة.
كما أن الفتاة في هذه السن الصغيرة غير مؤهلة لتحمل مسئولية الزواج والواجبات المنزلية والإنجاب وتربية الأبناء، فهي لا تزال صغيرة وتحتاج إلى عناية، فكيف يمكنها أن تعتني بالمنزل والأطفال الصغار و تحمل المسؤولية عنهم.
يترتب على زواج الفتاة في سن صغيرة العديد من حالات الطلاق والعنف الأسري، حيث تفتقر الفتاة لأهم العناصر الضرورية لتحمل مسؤولية منزلها، مما يؤدي إلى العديد من حالات الطلاق.
هذه هي الشروط التي وضعتها اللجنة المختصة بمشروع زواج القاصرات، ومن المقرر الموافقة على هذه الشروط خلال الفترة المقبلة.