توصيات منتدى الرياض الإقتصادي الثامن

يعتبر منتدى الرياض الاقتصادي من أهم المنتديات الاقتصادية التي تقام في المملكة، وتؤخذ التوصيات الصادرة عنه بعين الاعتبار. وتوصل المنتدى إلى عدد من التوصيات المهمة خلال دورته الثامنة التي اختتمت فعالياته أمس، وفي هذا السياق نقدم توصيات المنتدى.

توصيات منتدى الرياض الاقتصادي في دورته الثامنة 1- دراسة لزيادة الاستغلال وتحفيز الاستثمار في قطاع الثروة المعدنية. إنه طويل الأجل ويتطلب رأس مال كبير.

تمت التوصية بأهمية الاهتمام بالتعليم الفني في مجال ما من أجل تخريج كوادر مؤهلة ومدربة قادرة على العمل بمهنية عالية في مجال التنقيب عن المعادن واستخراجها وتصنيعها. من أجل العمل على تحقيق التكامل بين الصناعات التعدينية الوسيطة والصناعات التحويلية.

2- دراسة النظام التشريعي المتعلق بـ (ب) أوصى المؤتمر بتطوير الدور الذي يلعبه العمل التشريعي لتحويله من مجرد اقتراحات لحل المشكلات إلى عمل مؤسسي متكامل ومستقر، وكذلك تطوير صيغ العقود وفق أحدث المعايير الدولية. لضمان حقوق جميع الأطراف التي تستخدمها.

اتباع المعايير الدولية في تصنيف المقاولين وبما يضمن شروط التأهيل المسبق واللاحق للمقاولين، وكذلك فصل أنواع الرسوم المفروضة بحيث لا يوجد تداخل بين أكثر من نوع.

3- دراسة لتشخيص ومعالجة تحديات الحياة الحالية للقطاع الخاص للمشاركة في استثمار وتشغيل البنية التحتية. وأوصى المؤتمر بضرورة وضع استراتيجيات قوية لمعالجة مشاكل القطاع الخاص بشكل جذري بما يساهم في زيادة الناتج المحلي الإجمالي.

كما أوصى بضرورة مواكبة التطورات الأخيرة المتعلقة بأساليب الإدارة المتقدمة التي يحاول المستثمرون الأجانب تنفيذها.

وكذلك الحاجة إلى تشريع خاص يحكم العلاقة وينظم الشراكة بين الاستثمار الأجنبي والعام والخاص والمحلي.

4- دراسة قياس ورفع إنتاجية العنصر البشري في الاقتصاد السعودي أوصى المنتدى بضرورة الاهتمام برفع كفاءة العنصر البشري وتدريبه، من خلال العديد من أساليب التدريب الحديثة، وكذلك استبدال العمالة غير المدربة بـ عمال آخرون أكثر كفاءة يمكن أن يساهموا في النهوض باقتصاد المملكة.

كما أوصى المنتدى بضرورة تطوير بيئة العمل لتشجيع العاملين على تحقيقها، ويأتي ذلك من خلال العديد من الوسائل منها مرونة بيئة العمل وإمكانية العمل بدوام جزئي وإتاحة الفرصة للمرأة للمشاركة في قطاع الأعمال. وكذلك تشجيع العمالة الماهرة التي تفيد الاقتصاد العام للبلاد.

5- دراسة القطاع الخاص في تحقيق الأهداف وضع إطار عام للعمل يسمح بالتخلص من الآثار الانكماشية السلبية الناتجة عن بعض السياسات المالية الخاطئة، وكذلك دعم الشفافية في بيئة العمل بين القطاعين العام والخاص، والتي يساهم في دعم قطاع العمل بشكل عام.

تنفيذ سياسات عادلة بين الشركات الحكومية وشركات القطاع الخاص، للتخلص من المخاوف المتعلقة بالمنافسة غير العادلة لشركات القطاع الخاص، ويأتي ذلك من خلال بعض الحوافز مثل حوافز التنويع الصناعي والمحتوى المحلي في بعض قطاعات الصناعات الناشئة في البلد.

ضرورة إنشاء هيئة متخصصة بين القطاعين العام والخاص، وكذلك دعم الاستثمار في رأس المال الاستثماري، وكذلك العمل على إصدار برنامج وطني لحوكمة الشركات لتوضيح بعض مفاهيم الإدارة المالية، والعمل على تفعيل مفهوم مسؤولية اجتماعية.

كانت هذه أبرز توصيات منتدى الرياض الاقتصادي، والتي تم التوصل إليها من خلال خمس دراسات لخمسة قطاعات مختلفة. تهدف هذه التوصيات إلى تحسين الاقتصاد العام للمملكة وتقديم حلول اقتصادية فعالة ومجدية.

Scroll to Top