نبذة عن شركة عمانتل للاتصالات تعتبر شركة الاتصالات العمانية “عمانتل” في الأصل واحدة من المؤسسات الحكومية الرائدة في قطاع الاتصالات، وذلك بسبب الجهود الكبيرة والهامة التي بذلتها الشركة خلال السنوات الماضية لتعزيز دور قطاع الاتصالات. العماني في خدمة المجتمع باعتباره قطاعًا مهمًا وأساسيًا، وحتى رافدًا مهمًا جدًا للاقتصاد الوطني. لذلك، حققت الشركة العديد من الإنجازات، ليس فقط على مستوى الاتصالات أو تطوير الشبكة، وعمليات الشركة في مختلف أنحاء السلطنة، ولكن أيضًا على مستوى المسؤولية الاجتماعية.
كان للشركة دور بارز وواضح في هذا الجانب خلال السنوات الماضية، على سبيل المثال دعمها للعديد من المبادرات الناجحة، ولعل من أهم هذه المبادرات حرص الإدارة التنفيذية للشركة على تقوية شبكة الاتصالات بشكل مستمر في السلطنة. مع مواكبة جميع التطورات أو التطورات العالمية لجميع المواقع والمراكز السكانية داخلها.
حتى في حالة عدم وجود جدوى اقتصادية أو تجارية ولكن وفقا للمسؤولية الاجتماعية للشركة فقد تم الاهتمام بضرورة تقديم الخدمة لجميع المواطنين أو المؤسسات العمانية بحيث يكون قطاع الاتصالات هو الجزء الرئيسي والأساسي من سياسة التنمية المستدامة، التي اعتمدتها الحكومة العمانية منذ عصر النهضة المباركة.
عمانتل ورؤيتها الاستثمارية الجديدة لقطاع الاتصالات يعتبر الإعلان الأخير عن شركة عمانتل والذي تضمن الاستحواذ على حصة مسيطرة فيها بلغت 22٪ من أسهم الشركة، مرحلة أو خطوة جديدة من جانب الشركة في طريقه. بل إن هذا التحول النوعي من الأهداف، وليس فقط على مستوى الاستثمار طويل الأمد، وهو في الأساس هدف رئيسي للشركة من أجل تعزيز قيمة أرباحها المالية المستقبلية.
ولكن أيضًا للاستفادة من تلك الخبرة الكبيرة والعلاقات الدولية التي تتمتع بها شركة زين الكويتية في الأصل والتي تعتبر من أهم وأكبر المؤسسات الكويتية المتخصصة في قطاع الاتصالات على مستوى المنطقة العربية ككل، وبالتالي بناء على تلك البيانات الجيدة هي أن هناك مكاسب كثيرة يمكن أن تحققها عمانتل من هذا الاستحواذ، بالإضافة إلى الفائدة الكبيرة التي ستجنيها عمان من تواجد زين في العديد من الأسواق الإقليمية.
لذلك، سيكون هذا بلا شك دفعة قوية لعمانتل، ويفتح لها آفاقًا جديدة، بعضها مباشر وبعضها غير مباشر. وتجدر الإشارة إلى أن السياسة التي تنتهجها عمانتل حاليًا هي نهج إيجابي تنتهجه العديد من الشركات. المؤسسات في العصر الحالي.
وليس فقط فيما يتعلق بقطاع الاتصالات، ولكن يتم ذلك في أنواع مختلفة من القطاعات، وهذه السياسة الجديدة من جانب الشركة تتلخص في إنشاء ذلك النوع الجديد من المؤسسات أو الشركات التي يتم تشكيلها على شكل مجموعة كبيرة. المجموعة الاقتصادية التي ستنفذ في مرحلة لاحقة.
وانطلاقاً من هذه الشراكة بتأسيس شركات عملاقة تكون قادرة على الدخول والمنافسة في مختلف أنواع الأسواق سواء المحلية أو الإقليمية أو العالمية على وجه الخصوص، نظراً لحقيقة أن قطاع الاتصالات بشكل عام سيشهده حسب التقديرات والمهتمين. الإحصاء، نمو كبير في المستقبل، خاصة في ظل زيادة أعداد السكان على مستوى العالم، بالإضافة إلى أن هذا القطاع أصبح من أهم القطاعات التي لا غنى عنها في المستقبل، لكونه أصبح المحرك المباشر لمختلف القطاعات الاقتصادية الأخرى.
من ناحية أخرى، يشكل هذا استحواذ عمانتل على هذه النسبة الجيدة من شركة زين الكويتية، والمعروف عنها أنها تعمل بمنهج سليم يتمثل في معرفة الفرص التجارية في المنطقة، ومن ثم استثمارها بالشكل الصحيح والسليم، مما يضمن أن الشركة ستحقق أكبر قيمة مضافة لأصولها، الأمر الذي سيعود بالفائدة على الشركة بشكل مباشر في زيادة نسبة أرباحها المالية، الأمر الذي سينتج عنه بالطبع فائدة كبيرة لعمانتل التي ترى في رؤيتها الاستثمارية الحالية أن لن تتحقق شرح طريقة زيادة أرباحها المالية إلا من خلال زيادة نسبة التوسع الخارجي، أي البناء على الاستثمار في الأسواق الخارجية، وعدم الاعتماد فقط على السوق المحلي.