أهداف جائزة عبد الرحمن السميط للتنمية الإفريقية

قدم حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، في اجتماع مؤتمر القمة العربية عام 2025، مبادرة لتخصيص جائزة باسم المرحوم الدكتور عبدالرحمن السميط. لتكريم ذكراه في دعم القضايا الإنسانية.

جائزة عبد الرحمن السميط للتنمية الأفريقية جائزة عبد الرحمن السميط للتنمية الأفريقية هي جائزة تشرف عليها مؤسسة الكويت للتقدم العلمي وهي منظمة غير ربحية تدعم مجالات العلوم والتكنولوجيا. تهدف هذه المؤسسة إلى تعزيز بناء قاعدة علمية وتكنولوجية قوية، وخلق بيئة خصبة للابتكار، وتوسيع الوعي بمجالات العلوم، ودعم الموهوبين ماديًا وعمليًا، من أجل تحويل أفكارهم إلى واقع ملموس.

قرر سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، عبد الرحمن السميط، منذ عام 2025، إنشاء جائزة تحمل اسم الطبيب الكويتي الراحل عبد الرحمن السميط. سواء في مجال التعليم أو الصحة أو الغذاء ولد الدكتور عبد الرحمن السميط في الخامس عشر من أكتوبر عام 1947 وتوفي في الخامس عشر من أغسطس 2025 وانتشرت أعماله لتصل إلى أكثر من 30 دولة أفريقية، حيث كان داعية إسلامي أسلم على يده أكثر من 11 مليون أفريقي.

قام الدكتور عبد الرحمن السميط خلال حياته ببناء مئات المساجد والمدارس ودور الأيتام، ودعم حوالي 9500 يتيم، ورعاية أكثر من 95 ألف طالب، وبناء 5700 مسجد، وإنشاء حوالي 860 مدرسة، وأربع جامعات، وأكثر من 100 إسلامية. المراكز. تم حفر 9500 بئر وإنشاء 200 مركز تدريب نسائي وطباعة وتوزيع 51 مليون نسخة من المصحف الشريف.

أهداف جائزة عبد الرحمن السميط للتنمية الأفريقية تهدف جائزة عبد الرحمن السميط إلى دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتنمية الموارد البشرية والبنية التحتية في إفريقيا. كما تُمنح الجائزة لتلك المشاريع التي توصلت إلى حلول يمكن من خلالها للدول الأفريقية التغلب على مشكلة الفقر والجوع ونقص المياه الصالحة للشرب، وكذلك تلك المشاريع التي تعمل على تحسين الرعاية الصحية والخدمات، والعمل على إيجاد حلول للقضاء عليها. الأمية وترشيد الموارد الاقتصادية في أفريقيا.

قيمة الجائزة تمنح الجائزة مبلغاً نقدياً قدره مليون دولار أمريكي، وتُمنح هذه الجائزة سنوياً، سواء لفرد أو منظمة، بميدالية ذهبية، وشهادة تقدير، ودرع.

المجالات التي تُمنح فيها الجائزة تُمنح الجائزة في أحد المجالات التالية

1- مجال الأمن الغذائي. يشمل هذا المجال المشاريع الزراعية التي توفر المحاصيل، وتنويع القيمة الغذائية، وتزيد من فعالية النظام الغذائي في جميع أنحاء إفريقيا. كما يرتبط المجال بإيجاد حلول للمشاكل البيئية التي تعيق التنمية في الإنتاج الزراعي والموارد المائية، خاصة في المناطق الجافة. كما تهدف إلى زيادة التنمية البشرية، وتوفير القوى العاملة والخبرة في هذه المجالات.

2- في مجال الصحة يشمل هذا المجال الأبحاث المتعلقة بالأمراض المعدية التي تنتشر في إفريقيا، مثل فيروس نقص المناعة البشرية، والإيبولا، وتوفير الكادر الطبي من فريق الأطباء والتمريض، وكذلك الأدوية والمعدات الطبية، مع توفير المراكز الصحية من المستشفيات والعيادات في المناطق النائية والنائية أو الغابات والمناطق الصحراوية.

3 – في مجال التعليم يشمل هذا المجال أنظمة التعليم الحديثة سواء في التعليم الأساسي أو التطبيقي أو التعليم الجامعي. كما تشمل المشاريع التي تعنى بنشر المدارس والجامعات والمؤسسات والمختبرات، والتي تهدف إلى مساعدة أعضاء هيئة التدريس، من معلمين ومدربين، على أن يكونوا مؤهلين تربوياً في جميع المجالات. الحرف التطبيقية والاجتماعية والصناعات اليدوية.

شروط التقديم للجائزة يجب أن يكون لدى المتقدم للجائزة إنجازات واضحة وملموسة، وأعمال إبداعية ترقى إلى مستوى عالٍ، حيث يجب أن تكون هذه الأعمال ذات أهمية كبيرة في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في قارة أفريقيا.، ويجب أن تكون هذه الدراسات أو الأبحاث المقدمة منشورة في مجلات علمية ومعترف بها على المستوى العالمي، ويجب تطبيق نتائجها في الدول الإفريقية خلال السنوات العشر الماضية مع ما يثبت ذلك.

يجب أن تكون الموضوعات المقدمة مرتبطة بالمجالات المعلنة للجائزة، ويتم قبول الترشيحات من المؤسسات والمراكز العلمية مثل الجامعات والمعاهد والمراكز والمنظمات الإقليمية والدولية، وكذلك من الفائزين السابقين بالجائزة أو من أحد أعضاء التقييم السابقين، ويجب تقديم جميع هذه المستندات الإلكترونية فقط.

Scroll to Top