إعادة السماح بشراء القمح من المزارعين بالمملكة

تعتمد المملكة على المياه الجوفية كمصدر رئيسي للاستخدامات العامة للمواطنين، وبالتالي فهي تعمل على الحفاظ عليها لضمان بقائها لأطول فترة ممكنة.

أسباب منع زراعة القمح في المملكة مقدمًا سابقًا أعلن وزير الزراعة الدكتور فهد بالغنيم قرار الهيئة بالتوقف، وتم الاتفاق على وقف استقبال القمح من المزارعين السعوديين، ومنع زراعة القمح في السعودية. بشكل دائم، وذلك لتحقيق الاستراتيجية التي تتبناها الدولة من أجل الحفاظ على المياه في المملكة، بحيث يمكن الاحتفاظ بالمياه للأجيال القادمة.

في هذا الوقت ظهر الاهتمام بعملية إنتاج العلف الأخضر، وأعلنت الهيئة عن بدء اعتماد المملكة على استيراد القمح من الخارج بنسبة 100 في المائة، وجاء هذا القرار تنفيذاً لاستراتيجية المملكة للاستثمار الغذائي في الخارج، وهي أعلنت الهيئة أن المملكة حريصة على إقامة علاقات طيبة مع الدول الاستثمارية.

على وجه الخصوص، الدول الزراعية ومن بين الدول المتقدمة التي تحتل مكانة عالية في العالم في مجال الزراعة والمنتجات الزراعية، سعت المملكة أيضًا إلى تعزيز الاستثمارات السعودية في المجالات الغذائية والزراعية للمملكة، وكذلك الثروة الحيوانية والحيوانية. الثروة السمكية، ومن خلال الموقع الرسمي بدأت المملكة في دعوة الدول للاطلاع على مجال الزراعة والثروة السمكية في المملكة، وعملت المملكة على إقامة العديد من المشاريع المتنوعة لجذب الاستثمارات العالمية.

إعادة السماح بزراعة القمح في المملكة بعد قرار منع زراعة القمح لعدة سنوات، اتخذت وزارة البيئة والمياه والزراعة قرارًا بإعادة السماح بزراعة القمح للمزارعين بدلاً من زراعة الأعلاف، كما تم الإعلان عن أن أسعار الشراء سيتم تحديدها من خلال المؤسسة العامة للحبوب ولن تتجاوز قيمة الشراء من المزارع 700 ألف ريال مع العلم أن مساحات الزراعة لا تتجاوز 50 هكتارا.

حظي قرار إعادة زراعة القمح بشعبية كبيرة في المملكة ورحب به الجميع، وانتظر الجميع النتائج الإيجابية التي يأتي بها هذا القرار، ومع اللوائح الخاصة التي تقدمها المملكة للمزارعين من حيث تحديد المساحات التي يمكن زراعتها والكميات التي ينتجها المزارعون من المزارع، وهذا سينتج عنه حصول المملكة على كمية كبيرة من القمح سنويًا، بعد النظر في وجود أعداد كبيرة من المزارعين.

تداعيات إعادة السماح بزراعة القمح نتج عن هذا القرار العديد من النتائج المهمة حيث أنه يفيد الكثير من الناس في المملكة ويدعم اقتصاد الدولة بأكملها، وأول هذه النتائج هو عودة الخير لصغار المزارعين الذين كانوا غير قادرين على النمو في الخارج ويعملون على توفير بعض احتياجات المملكة من تلك الزراعة من خلال المساحات الصغيرة التي يزرعونها، وبهذه الشرح طريقة سيتم تنشيط عمل الجمعيات الزراعية.

وذلك مع مراعاة عدم إهدار كميات كبيرة من المياه كما كان الحال في السابق من قبل كبرى الشركات، إضافة إلى أن هذا القرار سيسمح للشركات الكبرى بتوريد كميات للسوق المحلي من خلال مزارعها في الخارج، وجاءت الجهود. على أمل أن يتم شراء القمح الذي تمت زراعته في المملكة بأسعار تشجع المزارعين على الاستمرار في هذا المجال خاصة مع ارتفاع تكاليف الإنتاج الزراعي.

Scroll to Top