تعتبر جمعية الشيخ عبد الله النوري الخيرية من أهم وأهم الجمعيات الرائدة في العالم والتي لها دور كبير في إقامة الحملات الإغاثية لآلاف المحتاجين حول العالم سواء في قطاع التعليم أو مساعدة الفقراء، أو تقديم الإغاثة للاجئين والمتضررين من الحرب.
جمعية النوري الخيرية جمعية النوري الخيرية هي جمعية الشيخ عبد الله محمد نوري أحمد محمد النوري من مواليد 1905، وكان عالماً متميزاً من علماء الكويت، حيث كان ولا يزال نموذجاً يحتذى به في المجتمع. كثير داخل الوطن العربي وخارجه، حيث قدم العديد من الأعمال الخيرية في جميع القطاعات المختلفة، مثل قطاع التعليم والتوعية والإغاثة داخل وخارج الكويت. ترك الشيخ عبد الله النوري وظائفه الحكومية وأعماله التجارية، باستثناء مكتبه القانوني عام 1970، ليبدأ رحلته السياحية في البلدان الإسلامية والبلدان ذات الأقليات المسلمة، مثل إندونيسيا والهند. وأستراليا، من أجل تقديم تبرعات كثيرة، لتوزيعها على المدارس والمستشفيات والجمعيات الخيرية هناك.
قدم الشيخ عبد الله النوري برامج هادفة للإذاعة مثل برنامج الدين النسيحة عندما تولى إدارة إذاعة الكويت عام 1953 وسألوني عن العبادة والعقيدة وسألوني عن النساء وسألوني. عني عن التفسير، المحمدية، الإعجاز الأبدي، موضوع التعليم في الكويت، المرأة المسلمة، العروة الأكثر ثقة، السراب البهائي، قطف الزهور، الخالدون في تاريخ الكويت، شهر في الحجاز، يوميات زائر في الشرق الأقصى وديوان الشعر وغيره وتوفي في السابع عشر من كانون الثاني 1981.
مجلس إدارة جمعية النوري الخيرية يتكون مجلس إدارة الجمعية من 7 أعضاء السيد جمال عبدالخالق عبدالله النوري، رئيس مجلس الإدارة، د. عبد المحسن عبدالله الجارالله الخرافي. نائب رئيس مجلس الإدارة السيد سعدي عثمان عبد اللطيف العثمان أمين السر والسيد محمود عبد الخالق عبد الله النوري أمين الصندوق وأعضاء مجلس الإدارة الشيخ أ.د.عجيل جاسم سعود النشمي. والشيخ د. خالد مذكور عبدالله المازكور والسيد عبد الله نادر عبد العزيز النوري.
الحملات الإغاثية التي نفذتها الجمعية مشروع إفطار صائم في 37 دولة استفاد منه 30 ألف شخص. تنفيذ مشروع الأضاحي في 50 دولة والذي استفاد منه 189600 شخص. كما أنشأت الجمعية حوالي 160 مسجدًا و 14 مدرسة تعليمية إسلامية و 5 عيادات طبية.
كما قامت الجمعية بحفر 424 بئراً سطحية و 58 بئراً ارتوازية و 12 مركزاً إسلامياً وعدد كبير من منازل الفقراء ودور الأيتام والمدارس. دولار واحد من حصيلة الوقف، ومبلغ 19570 دولاراً من حصيلة وقف إفطار الصائم في شهر رمضان، ومبلغ 161.944 دولاراً من ريع الوقف لرعاية الأيتام. ومبلغ 2.536 دولار من ريع الوقف لطباعة المصحف.
ومبلغ 16149 دولاراً من ريع الوقف للتعليم والتأهيل لدعم دور العلم ومكافحة الجهل، ومبلغ 2174 دولاراً من ريع الوقف “من كسب يدي” لتوفير احتياجات المحتاج، و 191.579 دولار من ريع الوقف لرعاية الأسرة لمساعدة الأسر المحتاجة، ومبلغ 69.809 دولار من ريع الوقف لحفر الآبار للمساهمة في حفر الآبار للدول المحتاجة، ومبلغ 18664 دولار من عائدات الوقف لحفر الآبار. ريع وقف الرعاية الطبية، لبناء عيادات ومساعدة المرضى، ومبلغ 48.526 دولار من ريع الوقف العام، لتلبية احتياجات عدد كبير من المشاريع الخيرية.
وكانت حملة الجمعية لإغاثة مسلمي بورما الآخرين مثل البطانيات، وأطلقت الجمعية أربع قوافل إغاثية لهم، بالتعاون مع لجنة الإغاثة الكويتية المشتركة. وأشرف رئيس مجلس إدارة جمعية النوري الأستاذ جمال النوري شخصياً على توزيع تلك القوافل التي استفاد منها حوالي 10116 محتاجاً.