يجري تنفيذ العديد من المشاريع من أجل الترويج ومن بين أهم المجالات التي حظيت باهتمام كبير من المملكة ؛ وهو مجال الاستيراد والتصدير، حيث يشكل هذا المجال فرقًا كبيرًا في الاقتصاد العام للدولة، ولذلك حرصت المملكة على تطوير وتحسين القطاعات المسؤولة عن عمليات الاستيراد والتصدير وتخزين البضائع.
عن منطقة الإيداع في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية أعلنت هيئة المدن الاقتصادية في المملكة، عن توقيع اتفاقية تعاون مشترك بينها وبين السعودية خلال الفترة الماضية، بهدف إنشاء منطقة إيداع جديدة للبضائع في المملكة، وأعلن أن مساحة تلك المنطقة ستمتد إلى مساحات كبيرة وقدرت مساحتها الأولية بنحو ثلاثة ملايين متر مربع. كما أعلنت الهيئة أن هذه المنطقة ستقام في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية.
تم الإعلان عن هذه الاتفاقية في إطار دعم وتعزيز العلاقات بين الجمارك السعودية وهيئة المدن الاقتصادية، من أجل خلق روح جديدة من التنسيق المثمر بين الطرفين، ويفترض أن تعزز هذه العلاقات وتحقق أهداف الهيئة الوطنية. برنامج التحول ورؤية المملكة 2030 للمساهمة في خدمة أهداف المدن الاقتصادية والاقتصاد الوطني بأكمله داخل إقليم المملكة.
أهداف منطقة الإيداع في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية – تم إنشاء منطقة الإيداع من أجل تحقيق العديد من الأهداف المطلوب تحقيقها في أقرب وقت ممكن في المملكة. البضائع والعمل على تخزين تلك البضائع بشكل آمن، وكذلك توفير عملية السماح بدخول تلك البضائع وأيضًا المواد التي لا تستوفي الشروط التي تطلبها الجمارك لدخول المملكة.
لكن هذه العملية تتطلب أحد الشروط الصارمة المهمة التي أعلنت عنها الهيئة، وهي أن الغرض من إدخال تلك السلع والمواد في مناطق الإيداع هو إعادة تصديرها مرة أخرى خارج أراضي المملكة، وتلك العملية وفق آلية يتم الاتفاق عليها. من قبل الجهات المعنية، ومن المتوقع أن تعمل منطقة الودائع على توسيع قاعدة الاستثمار العالمية والمحلية في مجال الاستيراد والتصدير، وكذلك المساهمة في خلق المزيد من فرص العمل للشباب، بالإضافة إلى رفع كفاءة الموظفين والقوى العاملة. في المملكة، وكذلك زيادة عدد المشاريع الصغيرة والمتوسطة المرتبطة بهذا المجال.
كما ستعمل منطقة الإيداع في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية على جذب العديد من الفرص الاستثمارية ذات القيمة المضافة المحلية والدولية داخل المملكة، وبهذه الشرح طريقة ستعمل على المساهمة في تنمية الاقتصاد الوطني والمساهمة في تنوعه، وكذلك العمل على زيادة حجم التجارة التي تتدفق من وإلى المملكة، ويرجع ذلك إلى موقع مدينة الملك عبد الله الاقتصادية التي تحتوي على ميناء الملك عبد الله، وبالتالي فهي تتميز بموقع استراتيجي على موقع ممتاز يتم من خلاله تقريبًا يتقاطع 10٪ من حجم التجارة العالمية، وهذا يجعل هذه المنطقة ذات أهمية إستراتيجية كبيرة.