أبرز القطاعات الواعدة بالاقتصاد العماني

نبذة عن الاقتصاد العماني بدأت السلطنة، وتحديداً في بداية العام الماضي، بتنفيذ الخطة الخمسية التاسعة (2023-2023 م)، في ظل التحديات والظروف الاقتصادية العديدة التي تواجهها أو الدول المصدرة الأخرى في العالم.، والمنتج النفطي مع تراجع مساهمة كل من النفط والغاز في الناتج المحلي الإجمالي بعد الانخفاض الحاد في أسعار هذه المنتجات في الأسواق العالمية بشكل عام، حيث استمرت هذه المشاكل الاقتصادية منذ فترة منتصف الوقت. 2025 م.

إلا أن هذه الظروف أو التحديات الاقتصادية أوجدت بيئة جديدة لمواجهة هذه التحديات، والتي تمثلت في مسعى حكومة جلالة الملك لتقليل النفقات الحكومية غير الضرورية أو الضرورية أثناء استكمال تنفيذ مشاريع البنية التحتية، مع اتخاذ عدد من الإجراءات المهمة. تدابير من وجهة نظر اقتصادية. وذلك للمحافظة على كفاءتها واستقرارها ومن ثم تعزيز نسبة السيولة المحلية فيها.

هذا بالإضافة إلى السعي لزيادة مساهمة هذه القطاعات غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي العماني مع زيادة نسبة الصادرات العمانية، وتحقيق التنويع الاقتصادي مع دفع المؤسسات الحكومية لتقديم خدمات أسرع وأفضل، وإيجاد حلول طويلة الأمد. – الشراكة مع القطاع الخاص مع مراعاة الحكومة العمانية لمبدأ التركيز على القطاعات الخمسة الواعدة والتي تم تحديدها في الخطة الخمسية التاسعة وهي جميع أنواع الصناعات التحويلية واللوجستية.

بالإضافة إلى قطاع السياحة، بالإضافة إلى تقليل اعتماد الشركات الحكومية في مشاريعها على التمويل الأجنبي إلى حد كبير، مع التوجه إلى الأسواق المحلية أو الإقليمية أو الدولية بهدف توفير الدعم المادي المطلوب في تمويل هذه الاستثمارات. المشاريع.

وذلك وفق مجموعة من الحلول التمويلية المبتكرة على المدى المتوسط ​​والطويل، حيث يعتبر القطاع المالي والتمويل المبتكر من أهم القطاعات الممكنة والداعمة خلال الخطة كما هو الحال مع قطاع التوظيف والقطاع المالي. سوق العمل. وانطلاقا من هذه السياسات الاقتصادية الرشيدة للسلطنة سجل الميزان التجاري للسلطنة بنهاية الفترة الزمنية للربع الأول من العام الجاري فائضا قدره 492 مليونا و 500 ألف ريال عماني.

وذلك بحسب ما أشارت إليه مجموعة الإحصاءات الأولية الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات بالسلطنة، فيما سجل الميزان التجاري للسلطنة نهاية العام الماضي 2025 م فائضا قدره مليار و 395 مليونا. و 300 ألف ريال عماني، فيما بلغت القيمة المالية للصادرات غير النفطية قيمتها نحو ملياري و 398 مليونا و 800 ألف ريال عماني.

القطاعات الواعدة في الاقتصاد العماني هناك عدد من أبرز القطاعات الاقتصادية الواعدة في الاقتصاد العماني، وهي 1- القطاع التجاري وقد دلت عليه النتائج الإحصائية الأولية الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء. والمعلومات في السلطنة في النشرة الإحصائية الشهرية، وتحديداً لشهر أغسطس، تشير إلى زيادة مساهمة الناتج المحلي الإجمالي للتجارة الداخلية في معظم الأنشطة الاقتصادية التجارية.

تشمل نشاط تجارة الجملة والتجزئة بالأسعار الجارية، بنسبة 21.3٪، حيث بلغت نسبة مساهمتها المالية أكثر من 535 مليون ريال عماني، نهاية مارس الماضي، ومقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. والتي تجاوزت قيمتها 441 مليون ريال عماني.

كما ساهمت جميع الأنشطة الخدمية بأنواعها في الناتج المحلي الإجمالي للسلطنة بنحو 6.3٪، حيث بلغت قيمتها المالية نحو 3.2 مليار ريال عماني حتى نهاية مارس الماضي.

2- قطاع اللوجستيات أطلقت المجموعة العالمية للخدمات اللوجستية هذا العام علامتها التجارية “أسياد” التي انطلقت منها نحو تطوير قطاع الخدمات اللوجستية في السلطنة. من موقع السلطنة اللوجستي في هذه المنطقة، بينما تبلغ المساهمة المالية الحالية للقطاع اللوجستي بالسلطنة نحو مليار ريال عماني.

3- قطاع السياحة قدمت السلطنة ممثلة بوزارة السياحة العديد من أشكال التسهيلات الإدارية لـ 9 مجمعات سياحية متكاملة وقائمة، و 3 تراخيص لمجمعات سياحية جديدة. وفي محافظات “الظاهرة وظفار وشمال الباطنة والداخلية”، تم الانتهاء من 24 اتفاقية انتفاع بوزارة الإسكان، مع تطوير رأس المال البشري في القطاع ليصبح منافسًا للقطاع.

4- قطاع النفط هناك عدد من أهم المشاريع التي تم تنفيذها في قطاعي النفط والغاز في السلطنة منها مشروع خزان لإنتاج الغاز علاوة على افتتاح محطة مسندم لمعالجة الغاز ومسندم للطاقة. مشاريع معمل في الدارة بولاية بوخة. بناء مشروع مراح الذي يعد من أكبر مشاريع الطاقة الشمسية في العالم والذي سيسهم بناءً على كل هذه المشاريع في زيادة الدخل القومي الناتج عنها، ومن ثم زيادة نسبة مساهمته في الإجمالي. الإنتاج المحلي في السلطنة.

Scroll to Top