عبد الله الغرير هو أحد رجال الأعمال الإماراتيين الرائدين ومن أهم المستثمرين. يُعرف بسفير النوايا الحسنة في المنطقة العربية. وهو رئيس مجلس إدارة مجموعة الغرير للاستثمار.
نبذة عن حياته ولد عبدالله الغرير في دولة الإمارات العربية المتحدة عام 1945 م، وحصل على درجة البكالوريوس في الهندسة، وهو من عائلة معروفة بأهميتها في مجال الأعمال والتجارة في الإمارات. ماجد ومن أهم استثماراتهم بنك المشرق الذي تم بناؤه عام 1967 م وبناه الشيخ عبد الله الجرير وهو الآن أحد أكبر البنوك في العالم العربي. يمتلك الغرير وعائلته ثروة كبيرة تقدر بنحو 6.4 مليار دولار.
في عام 2025 احتل المرتبة الرابعة بين الأثرياء في الوطن العربي، وأعلن الغرير أنه تبرع بثلث ثروته لمؤسسة تعليمية لأغراض خيرية، حيث أعلن عن إنشاء مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم، التي تهدف إلى تزويد الشباب في العالم العربي بالمهارات والكفاءات اللازمة.
مما يؤهلهم ليصبحوا قادة المستقبل ويعمل على تزويدهم بكل الإمكانيات المطلوبة للمساعدة في بناء المجتمع والنهوض به. وذكر الغرير أن مؤسسته تهدف في البداية إلى إنفاق 1.1 مليار دولار على مدى السنوات العشر المقبلة، من أجل توعية الشباب الإماراتي والعربي الذين يحتاجون إلى الدعم.
أهم الإنجازات والمناصب أسس الغرير بنك المشرق ومازال رئيس مجلس إدارته، وفي العام الماضي ارتفعت قيمة أسهم البنك بنسبة 80٪، وتم تعيينه سفيراً للنوايا الحسنة للمنظمة العربية للتعليم، الثقافة والعلوم، ويعتبر من أهم داعمي قطاع التعليم في الإمارات.
وذلك لإيمانه الكبير بأهمية دور التعليم في تنمية المجتمع والنهوض به. رواد للقطاع الخاص لبناء مدارس في الإمارات وكذلك بناء وتمويل مدرسة نموذجية، وتعتبر هذه المدرسة من أفضل وأهم المدارس النموذجية في الإمارات.
يقع مقر مؤسسة عبد الله الغرير التعليمية في إمارة دبي وتعمل على خدمة الشباب في اثنين وعشرين دولة عربية. تم تأسيسها بالكامل من قبل الشيخ عبد الله الغرير، الذي عُرف بعشق الخير والخير، ورسالة المؤسسة هي توفير خمسة عشر ألف فرصة تعليمية عالية الجودة للشباب الإماراتي والعربي على مدى السنوات العشر القادمة.
ومن أهم إنجازات المؤسسة أنها قدمت سبعمائة وواحد وسبعين منحة دراسية، ومن أهم البرامج التي تم إطلاقها برنامج الغرير لطلبة العلوم والتكنولوجيا، وبرنامج الغرير لطلاب التعليم المفتوح. هناك أيضًا برنامج جديد سيتم إطلاقه قريبًا، وهناك برنامجان تعليميان تم إطلاق Open.
تشارك اثنتا عشرة جامعة من سبع دول مختلفة في المؤسسة لدعم عملية التعليم، وهناك أيضًا شراكتان تعملان على بناء القدرات مع المنظمات الإقليمية والعالمية. تعد المؤسسة الطلاب ليصبحوا قادة للجيل القادم وخبراء ومتخصصين في مجالاتهم المختلفة.
يوجد حاليًا مائة وثلاثون طالبًا يدرسون العلوم والتكنولوجيا والهندسة في المؤسسة، منهم 83٪ يدرسون مجال الهندسة والباقي في المؤسسة يدرسون مجال العلوم والتكنولوجيا، ويوجد حاليًا 85٪ من الطلاب الذين لم يتخرجوا، في حين أن الطلاب الذين تخرجوا من المؤسسة حوالي 15٪، ومتوسط المعدل التراكمي للطلاب 3.52.
تعمل المؤسسة على دعم الشباب الذين يعملون على إعادة تطوير ورسم رواية جديدة عن العالم العربي، الذي وقوده الشباب وأساسه التعليم. يسافر الطلاب مسافة عشرين ألف ميل لمواصلة دراستهم بدخل جامعي، ويستثنى من ذلك طلاب التعليم المفتوح الذين لم يسافروا في أي شيء.
ومن خلال الموقع الرسمي جاءت الاستفادة من التعليم الرقمي، حيث تؤمن المؤسسة بأن العمل الخيري يتمتع بمكانة فريدة من أجل إحداث تغيير كبير وتعمل على نشر مفهوم العمل الخيري داخل المنطقة، لذلك أطلقت حملة تطوعية لدعم عام مبادرة العطاء.