الثروة الحيوانية في السعودية

تعتبر الثروة الحيوانية من أهم الموارد الاقتصادية التي يعتمد عليها الناس، وتشمل مصادر اللحوم البيضاء مثل الأسماك والدواجن، ومصادر الثروة الحيوانية بأنواعها.

أهمية الثروة الحيوانية – وتشكل الثروة الزراعية حصن الأمن الغذائي لكل دولة، وتزداد أهميتها كلما زادت مساهمتها في تغطية الطلب المحلي على الغذاء، وكذلك في تكوين هيكل للتصدير للخارج في حالة فائض تصدير.

تساهم الثروة الحيوانية بشكل كبير في الصرح الصناعي للدول، فهي من المدخلات الأساسية للصناعات الغذائية على اختلاف أنواعها، وصناعة الألبان، كما أنها تدخل في صناعة الجلود، وكذلك صناعة الأعلاف الحيوانية.

تربية الدواجن في السعودية تشهد المملكة زيادة ملحوظة ومستمرة في حجم الإنتاج المحلي من الطلب بشكل سريع ومستمر ينتج عنه عدم كفاية الناتج المحلي، مما يجعل المستثمرين يلجأون إلى الواردات من الدول الأخرى. الاعتماد على الواردات هو أهم مرحلة لسد العجز.

الثروة الحيوانية من أهم مكونات الثروة الحيوانية الإبل والأغنام التي حظيت بالكثير من الرعاية والتشجيع من مؤسسات الدولة لتشجيع التربية، والاستثمار في مجال تربية المواشي والإبل بشكل عام من خلال المرافق البرية وتوفيرها. قروض من أجل تلبية الأعداد المتزايدة والمستمرة للطلب، مما نتج عنه زيادة السكان وزيادة أعداد الوافدين من الدول الأخرى، مما أدى إلى زيادة نسبة اللحوم المستهلكة بشكل كبير، وأدى إلى حدوث فجوة كبيرة ادى الى ضرورة الاستيراد من الخارج

سياسة المملكة في دعم وتنمية الثروة الحيوانية تمثل الثروة الحيوانية أحد مقومات الثروة الوطنية في المملكة. ومن الطبيعي أن الاتجاه العام في المملكة وكافة مؤسساتها الحكومية المعنية هو التوجه نحو تنمية هذه الثروة وزيادتها، في محاولة لتحدي العديد من المعوقات مثل الظروف المناخية التي تؤثر على المراعي وطبيعة الأرض والهجر. أبدى العديد من الأفراد والمستثمرين اهتمامهم بالتربية مما جعلهم يسعون لتقديم القروض والأراضي وإيجاد الحلول والبدائل القائمة على استخدام التطور التكنولوجي والتقدم في مجال البحث العلمي للوصول إلى أفضل طرق التنمية لتنمية الثروة الحيوانية. .

Scroll to Top