جرائم وسائل التواصل الاجتماعي محل اهتمام جامعة الكويت

جرائم وسائل التواصل الاجتماعي هي الجرائم التي تُرتكب إلكترونيًا باستخدام الكمبيوتر أو أي جريمة تتضمن شبكة كمبيوتر، حيث ترتكب هذه الجريمة ضد فرد أو مجموعة من الأفراد، من خلال الإساءة إلى سمعة أو عقلية أو جسم الضحية. سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، ومع ظهور هذه الجرائم على الساحة، فقد تطلب ذلك تطوير قوانين رادعة، لاعتبار هذه الجرائم جرائم مرتكبة على الأرض، وضرورة محاسبة الجاني بشكل صارم، في من أجل مكافحة هذا النوع من الجرائم.

جامعة الكويت جامعة الكويت هي أول جامعة بحثية حكومية تأسست في الكويت. تأسست في أكتوبر من العام 1966 بموجب المرسوم رقم 29 لسنة 1966. كليات الحقوق والشريعة والتجارة والاقتصاد والعلوم السياسية، وفي أغسطس 1995 تم إنشاء كلية العلوم الإدارية وإلغاء كلية التجارة، وفي أكتوبر 1971 صدر مرسوم جديد بفصل كلية العلوم عن كلية الآداب والتربية، وصدر مرسوم بإنشاء كلية الطب في يوليو 1973، تلاها في عام 1974 إنشاء كلية الهندسة والبترول.

صدر مرسوم أميري عام 1977 بإنشاء كلية الدراسات العليا، وفُصلت كلية الآداب عن التعليم بمرسوم أميري في مايو 1980، وفي أكتوبر 1981 صدر مرسوم بإنشاء كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، وهي منفصلة عن كلية القانون والشريعة، ثم صدر مرسوم عام 1982 بإنشاء مركز العلوم الطبية وكلية العلوم الطبية المساندة والتمريض، وفي عام 1996 صدر مرسوم بإنشاء كلية الصيدلة وكلية طب الأسنان، تم إنشاء كلية العلوم الاجتماعية بمرسوم 1998، وبموجب مرسوم عام 2010 تم إنشاء كلية الهندسة المعمارية، وفي عام 2011 تم إنشاء كلية العلوم وهندسة الحاسبات، وفي عام 2025 صدر مرسوم إنشائها كلية الصحة العامة، وتم تغيير اسم كلية البنات لتصبح كلية علوم الحياة.

مؤتمر “جرائم وسائل التواصل الاجتماعي” عقد قسم دراسات المعلومات بكلية العلوم الاجتماعية مؤتمراً بعنوان “جرائم وسائل التواصل الاجتماعي”، وذلك بهدف عرض إيجابيات وسلبيات استخدام الإنترنت والشبكات الاجتماعية، كأحد مزاياها، حيث وأوضح المؤتمر، أن استخدامه في مجال التحصيل التعليمي والتجارة، وكذلك التعرف على ثقافات الشعوب المختلفة، والتعرف على جميع الأحداث والتغيرات التي تحدث في العالم، واكتساب عدد كبير من الأصدقاء الجدد، والتعرف على بعض المهارات الجديدة بسهولة.

لكن بالمقابل، هناك عدد كبير من السلبيات، ذكر المؤتمر بعضها، من أهمها عمليات القرصنة، والتعرض للاحتيال والاحتيال، وكذلك استخدام وسائل الابتزاز ضد بعض الأبرياء، مثل كما أن من سلبيات استخدام الإنترنت نشر الأفكار السلبية والمتطرفة والعنصرية وعمليات التناسخ. بعض الشخصيات الشهيرة تتحدث باسمها وتشويه صورها وتشويه سمعتها والسب والقذف وانتهاك حقوق الملكية الفكرية وغيرها.

المحاضرين في المؤتمر حضر المؤتمر مجموعة من المحاضرين وهم المقدم د.بدر الخبيزي مدير العمليات بقطاع تنفيذ الاحكام والاصلاح بوزارة الداخلية والمحامي مشاري العيادة ود. سمير. حمادة الأستاذ بقسم دراسات المعلومات الذي أدار المؤتمر وأكد المحاضرون خلال المؤتمر أن قانون الجرائم الإلكترونية الذي تم وضعه لا يهدف إلى تقييد أو منع أو قمع الحريات، بل هدفه حماية الأفراد الأبرياء من الدخول غير المشروع. على الكمبيوتر من قبل بعض الأشخاص وتهديدهم وابتزازهم، وكذلك إنشاء مواقع غير مشروعة ومخالفة للآداب العامة، كما أكدوا أن الجهل بالقانون لا يعني عدم التعرض للعقاب، حيث أن معظم من صدرت بحقهم عقوبات الصادرة هم أفراد جاهلون بالقانون.

أكد المحامي مشاري العيادة، قرار محكمة النقض، أن محكمة النقض أصدرت حكماً ينص على أن فيسبوك وتويتر مكانان عامان، حيث نص قرار المحكمة على عقوبات في قانون الجرائم الإلكترونية في موضوع إهانة الذات الإلهية أو الأميرية. تتراوح ما بين 5 إلى 10 سنوات، مع دفع غرامة تصل إلى 20 ألف دينار كويتي، وكذلك عقوبات التحريض على قلب النظام، والتي لا تتجاوز 10 سنوات، وينص القانون على اعتبار التهديد والابتزاز جنحة، وحكم عليه بالسجن مدة لا تزيد على ثلاث سنوات وبغرامة تتراوح من ثلاثة آلاف دينار إلى عشرة آلاف دينار. .

Scroll to Top