إصدار التأشيرات السياحية بالمملكة قريباً

السياحة مصدر مهم للدخل القومي. هناك دول يعتمد دخلها واقتصادها بشكل أساسي على السياحة والعملة التي تجلبها لدعم الاقتصاد، وبناءً على الفكر السائد في المملكة والذي يعتمد بشكل أساسي على تنويع مصادر الدخل والبحث عن موارد أخرى لدعم الاقتصاد بعيدًا. من النفط وفي إطار رؤية عصر ما بعد النفط الذي تسعى المملكة للوصول إليه لمدة عام، لذلك اتجهت المملكة مؤخرًا إلى الاهتمام بالسياحة، حيث أعلنت عن إصدار تأشيرات سياحية فيها قريبًا. .

إصدار التأشيرات السياحية في المملكة قريبًا تتمتع المملكة بعدد من الوجهات السياحية والأثرية الهامة والخلابة وخاصة في الصحراء والتي تمثل جانبًا مهمًا من جوانب السياحة بالنسبة للكثيرين. والأصل أن طبيعتها التي وهبها الله تعالى تمثل مصدرا هاما يمكن الاعتماد عليه في السياحة وزيادة مصادر الدخل القومي. يتوجه المسلمون عادة إلى المملكة بغرض السياحة الدينية، من خلال رحلات الحج والعمرة، ولكن لم يأت أحد من قبل لزيارة المملكة والاستمتاع بآثارها، وقد تم الاهتمام مؤخرًا بالإرث. السياحة التي تملكها المملكة في محاولة من الجهات المعنية لتنويع مصادر الدخل في المملكة.

وفي هذا السياق أعلن سمو الأمير رئيس هيئة السياحة والآثار أن الدولة تعتزم إصدار تأشيرات سياحية قريبا بعد إصدار تأشيرات لدخول المملكة بعد العديد من إجراءات الفحص والتدقيق.

ريتشارد برانسون ورأيه بالمملكة يأتي هذا القرار بعد أسابيع قليلة من زيارة الملياردير البريطاني ومؤسس مجموعة شركات فيرجن ستورز للمملكة، حيث أعرب عن إعجابه وإعجابه بالمناطق السياحية التي زارها، مؤكداً أنه فعل ذلك. لا تتوقع أن تتمتع المملكة بكل هذه المناطق المدهشة.

أكثر ما يحظى بتقدير الملياردير البريطاني هو ما يتم تنفيذه في الوقت الحاضر، حيث يتضمن المشروع أفضل المناظر الطبيعية والأثرية التي يمكن للسائح زيارتها، حيث يطل المشروع بأكمله على سواحل البحر الأحمر التي لا تضاهى. إلى سواحل أخرى في العالم، وكذلك آثار “” أحد المعالم التي أدرجتها اليونسكو على قائمتها التراثية والمواقع الأثرية، حيث ظهر في عدد من الصور وهو يرتدي الزي السعودي التقليدي في صور قد تبدو عادية. لشخص أجنبي يزور المملكة لأول مرة، لكنها ستبقى صورًا تاريخية في الترويج للسياحة في المملكة لسنوات عديدة.

يرى برانسون أن العديد من الأشخاص في المملكة يبحثون عن وجهات أوروبية لقضاء إجازاتهم السنوية في وقت توجد فيه وجهات ومعالم سياحية لا تقدر بثمن.

لذلك تأتي هذه الخطوة كمصدر للاستفادة من السياحة الداخلية لأبناء المملكة الذين يخرجون لقضاء عطلاتهم خارج المملكة، وكذلك مصدر للسياحة الخارجية وجذب السائحين الباحثين عن وجهات سياحية جديدة. للإستمتاع.

ومن المقرر أن تعقد جلالة الملكة الملتقى السياحي الأول في المملكة الأسبوع المقبل لمناقشة عدد من القضايا السياحية والترويج للسياحة في المملكة.

لا يمثل الاهتمام بالسياحة مظهرا من مظاهر الرفاهية والرفاهية، بل هو مصدر مهم لتنويع الدخل والدعم الاقتصادي. إن فتح الباب أمام قطاع السياحة سيساعد بشكل كبير في توفير فرص عمل لشباب المملكة للعمل في هذا القطاع، كما سيساهم في خفض معدلات البطالة بشكل عام. لذلك، يجب على شعب المملكة دعم مثل هذه القرارات ومساعدة الجهات المعنية على تنفيذها لما فيه الصالح العام للبلاد.

Scroll to Top