يعتبر مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية أكبر مشروع استراتيجي في العالم، حيث يولد في مكان واحد وفقًا لنظام المنتج المستقل (IPP)، حيث من المتوقع أن يولد 1000 ميجاوات بحلول عام 2025 و 5000 ميجاوات بحلول عام 2030. بدأت المرحلة الأولى من المشروع بطاقة ثلاثة عشر ميغاواط، وكان ذلك في عام 2025.
وفي المرحلة الثانية تم إنتاج مائتي ميغاواط وكانت في مارس 2025 مع المرحلة الثالثة عام 2025 وسيتم إنتاج 800 ميغاواط. أما المرحلة الرابعة والأخيرة، فستكون في الربع الأخير من عام 2025، وتشمل أعمال أعلى برج شمسي موجود. في العالم ويصل ارتفاعه إلى مائتين وستين متراً.
الأهداف الإستراتيجية للمشروع نجحت دولة الإمارات العربية المتحدة في إنشاء أول نموذج عالمي للاقتصاد الأخضر يقوم على نظام الاستدامة البيئية والطاقة النظيفة، وتم وضع خطط عمل واضحة ومدعومة تساعد في إرساء أسس ذلك. النموذج، ويتم تطويره وفقًا لأعلى المعايير من أجل تحقيق فائدة عالية في هذا المجال، مع الاستمرار في تحقيق البنية التحتية وبناء القدرات وتدريب الكفاءات المتخصصة في المجال، ويعد المشروع من أكبر المشاريع المركزة في هذا المجال العالمية.
وتؤكد ريادة دولة الإمارات في الفضاء العالمي الذي ينتج طاقة نظيفة ومتجددة في العالم، وتعمل على تعزيز مكانة الإمارات في طليعة الدول الأكثر تقدمًا في هذا المجال. تمضي الحكومة في تنفيذ جميع مشاريعها التي تترجم توجيهات التنمية الشاملة داخل الدولة، بدعم من الأهداف الطموحة التي تم وضعها للمستقبل وبدأ بناؤها اليوم.
حقائق وأرقام المرحلة الثالثة من المشروع سيتم إنتاجها بقدرة 800 ميغاوات، وسيكون البناء من المجمع الذي يمتد على مساحة ستة عشر كيلومتراً مربعاً على ثلاث مراحل، ومن المتوقع أن يتم ذلك في النصف الأول. عام 2025 سيتم الانتهاء من أول 200 ميغاواط، وفي النص الآخر سيتم الانتهاء من تطوير 300 ميغاواط، وفي النصف الأول من عام 2025، سيتم إنتاج 300 ميغاواط، وهذه خطوة ثابتة تتخذها في ظل مساعيها لتحقيق استراتيجية الطاقة النظيفة في عام 2050 والتي تهدف إلى توفير سبعة بالمائة من الطاقة بحلول عام 2025 وتوفير خمسة وعشرين بالمائة بحلول عام 2030 وخمسة وسبعين بالمائة بحلول عام 2050.
انبثقت ملامح هذا المشروع من مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية، وتم الانتهاء من مرحلته الأولى والثانية، ومن المقرر الانتهاء من المرحلة الثالثة، بطاقة إنتاجية 800 ميغاوات على مساحة أربعة وأربعين. نصف كيلومتر، وتمتد إلى أكثر من مليون ونصف لوحة كهروضوئية، توفر طاقة صديقة للبيئة ونظيفة تكفي لخمسين ألف مسكن يقع في إمارة دبي، ولا تقتصر أهمية المجمع على جهود التجميع بين القطاعين العام والخاص في مجال الطاقة الشمسية فقط.
لكنها تعزز بيئة آمنة وحاضنة لمركز البحث والتطوير الذي يضم أكبر المراكز والمختبرات في مجال الطاقة الشمسية، ووقفت الإمارات في الصفوف الأولى في مواجهة التغير المناخي والاحتباس الحراري، حيث أصبحت كبيرة. والمشكلة الحقيقية التي تحتاج إلى معالجة. تضافرت جهود المجتمع الدولي بأسره، بالإضافة إلى حقيقة أن المشروع له أهمية كبيرة في تنويع مصادر الطاقة، من أجل بناء مستقبل أفضل وأكثر أمانًا واستدامة للأجيال القادمة.
الأهمية الوطنية للمجمع المجمع هو أكبر مشروع للطاقة الشمسية وأول مشروع تم تنفيذه في موقع واحد وفق نظام المنتج المستقل، وتبلغ الطاقة الإنتاجية للمجمع 1000 ميغاواط بحلول عام 2025، لتصل إلى خمسة آلاف ميغاواط. بحلول عام 2030، وتبلغ استثمارات المجمع خمسين مليار درهم، وعند اكتمال المجمع ستساهم في تقليل أكثر من ستة ملايين ونصف طن من انبعاثات الكربون الضارة سنويًا، وإجمالي مساحة المجمع يصل إلى 214 كم.