تسود حالة من الضرب والركض في الأجواء الرياضية في المملكة بعد الأزمة الأخيرة بين الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والسيد تركي آل الشيخ بصفته رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة في المملكة. وعد السيد تركي آل الشيخ بعدم السماح لمثل هذه المهزلة أن تتحقق مرة أخرى.
أزمة أقزام آسيا تتصدر مواقع التواصل الاجتماعي المتقدمة، ووصف الذين يحاولون الإضرار بالرياضة السعودية بأنهم أقزام آسيا، مؤكدًا أن فرصة الإضرار بالقطاع الرياضي لن تُعطى مرة أخرى. الهيئة العامة للرياضة في الدولة ومن أبرز مغردات المشاهير راشد الماجد.
إمكانية دعم السيد يوسف السركال وفي هذا السياق أعرب السيد تركي آل الشيخ عن إمكانية دعم السيد يوسف السركال نجل الإمارات في الانتخابات المقبلة لرئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، يعبر عن قدرته على العمل والعطاء للجميع، وأن مركزه يستحق التعزيز إذا تم ترشيحه مرة أخرى في الانتخابات.
شغل السيد يوسف السركال منصب رئيس اتحاد الإمارات لكرة القدم من 2011 إلى 2025، وخاض الانتخابات السابقة ضد السيد سلمان آل خليفة، الرئيس الحالي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
مظاهر الظلم ضد كرة القدم في المملكة تعاني المملكة من حالة من الظلم من جانب الاتحاد الآسيوي لأسباب غير معروفة، لكن يبدو أنها ميول وميول شخصية وفردية لدى البعض. يرغب في الكشف عن الظلم الذي تعرضت له كرة القدم على يد من دعمتهم المملكة قبل ذلك، لكن مظاهر الظلم واضحة ومشتركة بين الجميع، ونذكرها
1- عدم إسناد مهمة التحكيم في المباريات التي تلعبها المنتخبات المحلية إلى فرق تحكيم دولية ومحترفة خاصة في المباريات المهمة.
2- تجاهل رغبة فريق الهلال في تعيين فريق من الحكام الدوليين وإسناد هذه المهمة للحكم الأردني أدهم مخادمة في مباراة الإياب للنهائي، وهذا ليس للتقليل من فريق التحكيم بل بالأحرى الرغبة في تقدير هذا الحدث القاري، وضمان الشفافية في التحكيم.
3- انتقد البعض المهمة التي أرسلها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لحضور مباراة الذهاب من نهائي دوري أبطال آسيا بين الهلال وأوراوا الياباني. لجنة الحكام التي لا تتناسب مع حدث مهم مثل نهائي بطولة قارية.
وأوضح رئيس الهيئة العامة للرياضة أن واجبه هو منع تكرار مثل هذه الممارسات والانتهاكات التي ترتكب ضد الرياضة في المملكة.
بالتأكيد ما خفي كان أكبر، وبالتالي يقف الجميع وراء السيد تركي آل الشيخ الممثل الرسمي لهيئة الرياضة في المملكة، ويؤيده في مواقفه المدافعة عن النهوض بالأوضاع الرياضية في المملكة، وكذلك في رده على من يحاول عرقلة المسيرة الكروية والعمل في الخفاء ضد المصالح الرياضية للمملكة.