أطلقت تقرير العالم العربي على الإنترنت لعام 2025، والذي تناول التحولات الرقمية والاتجاهات المستقبلية والحالية، عند استخدام الإنترنت في المجتمعات العربية بحلول عصر الثورة الصناعية الرابعة. تبني التقنيات التكنولوجية الحديثة.
سلوكيات الاستخدام الخاصة بهم واهتمامات الأفراد المختلفة المتعلقة بالتقنيات الرقمية، بما في ذلك تطبيقات الذكاء الاصطناعي، والمركبات ذاتية القيادة، والطائرات بدون طيار والروبوتات الآلية، بالإضافة إلى تطبيقات الواقع الافتراضي، والطباعة ثلاثية الأبعاد، وتقنيات blockchain، والعملة الرقمية، وإنترنت الأشياء، و الأجهزة التي تتصل بالإنترنت. مثل السيارات والأجهزة المنزلية الذكية وما إلى ذلك.
كانت كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية بداية انطلاق الكلية في العام 2005، حيث أشرف عليها رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ونائب رئيس الدولة، لتصبح أول مؤسسة بحثية أكاديمية متخصصة في الإدارة الحكومية والحكومة. السياسة العامة في الوطن العربي، حيث تهدف الكلية إلى دعم مسيرة التميز الحكومي في الوطن العربي بشكل عام والإمارات بشكل خاص، كما تهدف إلى بناء قادة للمستقبل من خلال منظومة برامج تعليمية وتدريبية وبحثية ومتكاملة. دراسات.
تم إنشاء نظام العمل في الكلية من خلال اعتماد أفضل المعايير الدولية بمساعدة كلية كينيدي بجامعة هارفارد. المستوى العالمي والمحلي.
تقوم الكلية بتصميم البرامج التدريبية وتنفيذها أيضًا. ترتكز هذه البرامج على الأسس العلمية التي تمت دراستها والمستوحاة من واقع الإدارة العربية من أجل معالجة المشاكل ودعم قادة المستقبل حتى يتمكنوا من مواجهة التحديات التي تواجههم في جميع أنحاء العالم العربي. كما تنظم الكلية مؤتمرات إقليمية وتنظم ورش عمل متخصصة وتؤسس منتديات لتبادل الأفكار والآراء والمعرفة بين الوطن العربي والعالم.
ملخص تقرير 2025 أكد تقرير العالم العربي على الإنترنت 2025، الذي أقرته وأعلنته مدرسة محمد بن راشد للإدارة الحكومية، أن أكثر خمس مخاوف عند استخدام الإنترنت في العالم العربي هي ما يسمى السيبراني – الإرهاب والتسلط الإلكتروني والجرائم الإلكترونية والاستغلال التجاري ونشر الأخبار الكاذبة وأشار التقرير إلى أن عدد مستخدمي الإنترنت في العالم العربي قد ازداد بشكل ملحوظ.
التقرير الثالث، الذي أطلقته الكلية بالتعاون مع بيت.كوم بعنوان (عقد التحول الرقمي في العالم العربي)، يهدف إلى دراسة التحول الرقمي في المنطقة على مدى السنوات الخمس الماضية وإلقاء الضوء على عمق استخدام الإنترنت والتقنيات الذكية في حياة الأفراد ووسائل الإعلام في المنطقة العربية في الفترة ما بين 2010-2023، ويقدم هذا التقرير تركيزًا على اتجاهات النمو في هذا المجال بحلول عام 2025، بناءً على مسح إقليمي كبير يضم حوالي 20 ألف مشارك من 22 دولة عربية.
نتيجة التقرير – مدى الحاجة الملحة لتحفيز التعليم، ودعم المهارات، والاهتمام بمزيد من البحث، والاهتمام بالتنمية، وإدراج كل هذه المجالات في سياسات دول المستقبل، وأهمية الاستفادة من المجتمع التوعية واغتنام الفرص الاستثمارية التي توفرها تقنيات الثورة الصناعية الرابعة.
من المتوقع أن يتضاعف عدد الأجهزة الشخصية المتصلة بالإنترنت إلى 890 مليون بحلول عام 2025، حيث سيصل عدد المستخدمين إلى 208 ملايين في المنطقة العربية، وستشكل هذه القاعدة الضخمة المتصلة بالإنترنت من الأشخاص والأشياء قاعدة قوية البنية التحتية التي تعمل على جذب المزيد من تقنيات الثورة الصناعية الرابعة وتحفيز عمليات التحول الرقمي في العالم العربي، وبالتالي الحاجة الملحة إلى إدخال سياسات جديدة تشمل جميع ملامح وتوجهات المستقبل.
– زيادة الجاهزية لاستخدام التقنيات الصناعية في الثورة الرابعة بمجرد توفرها في السوق وبسعر مناسب، حيث أشار التقرير إلى أن أكثر من 70٪ من المستخدمين جاهزون تمامًا لاستخدام الطابعات ثلاثية الأبعاد.
– استعرض التقرير سلوك الأفراد خلال شهر على الإنترنت وأشار إلى أن 77٪ من مستخدمي الإنترنت في العالم العربي يستخدمون الإنترنت لغرض العمل الشهري، بينما يستخدمه 72٪ كوسيلة للاستماع وتنزيل الموسيقى. والوسائط المتعددة، ويستخدمها 26٪ للألعاب والترفيه، ويوجد 68٪ يستخدمونها في التعليم والبحث والدورات التدريبية عبر الإنترنت.