أعلنت شركة Cargo عن إطلاق حل جديد لإدارة المستودعات، وعمليات الفناء مع نظام تخزين سحابي كامل، مدعومًا في الأصل بأحد حلول إدارة الشحن الجوي الرائدة في جميع أنحاء العالم، والمعروفة باسم Smart Cargo، ونظام Smart Cargo هو واحد من أهم المنتجات التي تقدمها وحدة الشحن الجوي بالطيران العماني، لكونها نظام متطور في العالم، وتستخدمها العديد من شركات الطيران العالمية في مجال المناولة الأرضية، بالإضافة إلى استخدامها الواسع من قبل وكلاء السفر والمنظمين.
أهمية نظام الشحن الذكي للطيران العالمي تم اختيار نظام الشحن الذكي من قبل الطيران العماني لسهولة استخدامه من قبل الوكلاء وكذلك لجميع موظفي الطيران العماني، حيث يمكن الوصول إليه من خلال أي جهاز متصل بـ الإنترنت، ويعمل في السحابة، والجدير بالذكر أنه في الأشهر المقبلة، سيتمكن العملاء من إجراء حجوزاتهم من خلال تطبيق الأجهزة الذكية.
سيساهم هذا الحل، بوتيرة جيدة، في تحويل “المعاملات الورقية” التقليدية للعمليات التجارية الأساسية في مختلف المجالات، بما في ذلك بوليصة الشحن الجوي الإلكترونية بسعر عالٍ، إلى استلام أو تخزين أو نقل المستندات ذات الصلة إلكترونيًا عبر النظام الإلكتروني. حقيبة.
هذا بالإضافة إلى الاستفادة بشكل كبير من إجراءات رسائل تبادل البضائع المعيارية الخاصة بالاتحاد الدولي للنقل الجوي “IATA” والتي ستسهل بشكل كبير عمليات التبادل التجاري في السلطنة مع الخارج لما سيوفره هذا النظام الحديث من سهولة الوصول الفوري إلى البيانات بالإضافة إلى إمكانية المتابعة الدقيقة لحركة البضائع المشحونة وللعملاء.
هذا بالإضافة إلى ما سيقدمه من عائدات مالية كبيرة لقطاع الطيران العماني. سيسمح النظام أيضًا بالانتقال التدريجي إلى النظام الرقمي في جميع جوانب الأعمال، وبالتالي تعزيز مستوى الخدمات المقدمة للشركات.
الرؤية العمانية المستقبلية للطيران العماني وفقًا للرؤية العمانية المستقبلية لقطاع الطيران العماني، وأهميته الكبيرة في تحقيق المزيد من التنويع والخيارات الاقتصادية، أصبح هذا القطاع اللوجستي جزءًا لا يتجزأ من خطط النمو المستقبلية للسلطنة. لذلك، تبنى الطيران العماني هذه السياسة الطموحة التي تهدف إلى الارتقاء بأسطوله الجوي بالإضافة إلى شبكة خطوطه الجوية إلى أفضل مستوى، وتشهد الناقل الوطني بالفعل تطوير المزيد من خطوط الطيران ضمن شبكتها الحالية.
بالإضافة إلى تزويدها بالعديد من المستجدات والمتطورة بهدف المساهمة بفاعلية في التنمية الاقتصادية، من خلال فترة من جسور الاتصال الجوي للدول الشقيقة والصديقة لاستقطاب أكبر عدد ممكن من زوار السلطنة من الخارج، الأمر الذي سيؤدي بشكل كبير. دعم عدد من القطاعات الاقتصادية الأخرى السلطنة مثال على قطاع السياحة الذي تعتمد عليه السلطنة بشكل كبير في رؤيتها الاقتصادية المستقبلية، بالإضافة إلى دور القطاع الحيوي في تعزيز جوانب التبادل التجاري والأنشطة الاقتصادية بين السلطنة وخارجها. .
وذلك بالرغم من التحول الاقتصادي الذي يشهده العالم في الوقت الحاضر، بالإضافة إلى تخفيض السلطنة في قيمة الدعم الحكومي المخصص لقطاع الطيران العماني، والذي تجاوز مائة مليون ريال عماني إلى عشرين مليون ريال عماني فقط. عام 2000 م، وستة عشر م السابقة.
إلا أن مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي ارتفعت بنسبة ستة في المائة خلال نفس العام لتصل إلى أربعمائة وخمسة عشر مليون ريال عماني، فيما أشارت التوقعات للعام الحالي إلى أن مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي العماني بلغت ألفي وسبعة عشر م. بقيمة تقارب تسعمائة مليون ريال عماني مما يساعدها، وبوتيرة جيدة، في خلق المزيد من فرص العمل للمواطنين العمانيين.