ولد علي الحازمي علي في مدينة دماد بمحافظة جازان بالمملكة عام 1970 م، واسمه الكامل علي محمد عبد الله الحازمي، وكان والده من الأصدقاء المقربين للشاعر الكبير علي بن أحمد. النعيمي، وعندما لاحظ حب ابنه للشعر، شجعه على أن يخطو خطوات صديق والده، والرب يطمح الأب في أن يحذو ابنه حذو صديقه ويتسلم الميدالية الذهبية في مهرجان بغداد الشعري. تلقى علي تعليمه في المعهد العلمي بمدينة داماد، ودرس اللغة العربية فيها وتخرج منها عام 1412 هـ.
ومن بين الشعراء الأربعين الذين تمت دعوتهم من مختلف دول العالم للمشاركة في فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان مدريد الدولي للشعر (ب) في الفترة من 24-25 أكتوبر، تمت دعوة الشاعر علي الحازمي للمشاركة كممثل له. وطن في أحد أكبر المؤتمرات الشعرية في العالم.
الجوائز التي نالها الحازمي حصل الشاعر علي الحازمي على العديد من الجوائز الشعرية على الصعيدين العربي والعالمي، وفاز بالجائزة الكبرى لمهرجان ليالي الشعر في رومانيا، وكذلك جائزة Verbumlandi الدولية للشعر عن مدينة جالاتيو الإيطالية لقصيدتها الرائعة. “شارع في الحائط”.
مهرجان كوستاريكا الدولي 2025 في 2025، شارك الشاعر السعودي علي الحازمي في مهرجان كوستاريكا الدولي للشعر. صدر عن دار الرياض في بيروت وترجمته الدكتورة عبير عبد الحافظ أستاذ الأدب الإسباني بكلية الآداب بجامعة القاهرة. وسلم وزير الثقافة الكوستاريكي الشاعر علي الحازمي الديوان المترجم في افتتاح المهرجان تقديرا لهذا الشاعر الكبير.
مهرجان مدريد الدولي 2025، شارك الشاعر علي الحازمي في مهرجان الشعر في إسبانيا الذي أقيم أمس واليوم 24 و 25 أكتوبر 2025، ويمثل المملكة في هذا المهرجان إلى جانب الشعراء الذين تمت دعوتهم من الأرجنتين وبورتوريكو. وبنما وكوبا وبيرو وباراغواي وتشيلي وكولومبيا، وكذلك شعراء عرب من العراق ومصر، بالإضافة إلى شعراء إسبانيا بالطبع.
لأعمال الشاعر علي الحازمي العديد من المؤلفات المنشورة في العديد من الصحف والمجلات العربية والسعودية. ديوان الضياع، صدر عام 2000 عن دار الشرقيات المصرية، وديوان الغزالة يشرب صورتها، صدر عام 2004 عن المركز الثقافي ببيروت، وأخيراً ديوانه المطمئن على الحافة الصادر عام 2009.
قصيدة زواج الحرير لنفسه للشاعر علي الحازمي السنوات التي كانت مزدحمة بالعديد من النساء أشعلت ليلتك في صمت … تركتك ولم تستدير لتلوح مرة أخرى لتردد صدى في بعدك، ها أنت ذا لوحدك بدون خيار تنجرف للنوم مع خواء جفونك! لا توجد زعانف بيضاء تخطو في دفء شعرك من كثرة الرغبة في المرمر، ولا حفنة من شوق الضغط على الشفتين، لقد كررتها في أكواب، ولا حرير من الجسم يعود إلى مرارة سباتك هذا المساء.
قصيدة تروي الروح وانا وانا تشبه المعنى البعيد ونقيضه، لا نكاد نخلط في الامتناع عن التدافع في الصدى، حاولت الاستماع الى صوتك عندما يخرج من عباءة تائه.، ولم أسع لأخذها كأمر مسلم به، فحاولت الوصول إليها في السماء. زمن