الثروة الرقمية والمقصود بها هي ثورة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وكانت من أكثر الثورات العلمية انتشارًا وطويلة الأمد، حيث أن الزيادة المطردة في المعرفة، وهي سريعة جدًا، تتيح تصفح المستقبل ومعرفة كل ما يتعلق به. لهذه الصناعة التكنولوجية في المستقبل، هناك العديد من الدول المستفيدة من هذه الثورة الحديثة، ولديهم القدرة على الاستفادة من تقنيات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
الثروة الرقمية تمثلت الثورة الرقمية في التحول من الأجهزة التناظرية إلى الأجهزة الرقمية، والتي تتوفر في العصر الحالي وتُعرف أيضًا بالثورة الصناعية الثالثة. بالنسبة للسبب الرئيسي لحدوث الثورة الرقمية، يحتاج الناس إلى مزيد من المعرفة والقوة والتحكم، حيث أراد الناس وسيلة اتصال سريعة وغير مكلفة، فضلاً عن أجهزة أكثر دقة ونطاقًا أكبر للترفيه، وعالم تم إطلاق الطب والروبوتات بسرعة كبيرة مع هذه التكنولوجيا الحالية ومثال لهذا الجراح الآلي.
أسباب الفجوة الرقمية في العالم هناك أسباب عديدة وراء اتساع هذه الفجوة الرقمية، وكان هذا الاتساع بين العالم العربي والعالم المتقدم، لكن الأسباب التي أدت إلى اتساع الفجوة نقطتان، أولهما النقطة هي تدني مستوى التعليم وضعف ميزانية التعليم في العديد من الدول العربية، والنقطة الثانية هي عدم الاهتمام به، حيث يسهل على مستخدمي الإنترنت عرض المواقع المختلفة على شبكة الويب العالمية، وهذان السببان في الحقيقة من أهم أسباب تخلف العرب في مجال تكنولوجيا المعلومات بشكل عام.
وبما أن عددا كبيرا من الدول العربية تنفق المليارات في مجالات مختلفة، فإنها تتجاهل الاهتمام بالتعليم التكنولوجي، رغم أنه سبب تقدم الدول، كما أن إغفال الدول العربية مطلوب للتعريب في مختلف مجالات التعليم. سواء كان ذلك في تعريب التطبيقات أو في تعريب النشرات السلعية التجارية، فقد غزت في العصر الحالي جميع المنازل والعائلات، وهناك العديد من مستخدمي الإنترنت في العالم العربي، فاللغة تقف حاجزًا بينها. والاستفادة من هذه الخدمة المفيدة والاستفادة منها.
استراتيجية إنترنت الأشياء في العصر الحالي، حيث أصبحت معظم الأجهزة المختلفة، مثل الهواتف والمصابيح الكهربائية والسيارات وأجهزة تنظيم الحرارة وأجهزة مراقبة القلب، كلها متصلة وحيوية وذكية، وقد أصبحت مهمة الحصول على معلومات معالجة موزعة أمر فوري، ولم يعد من الممكن لهذه الأجهزة انتظار البنية التحتية السحابية المركزية.
وهي على بعد ثوانٍ فقط من ذلك، ومع وجود أعداد كبيرة ومتزايدة من العملاء الذين يتطلعون إلى تحويل واعتماد نماذج الأعمال الرقمية، بدأ نموذج جديد من نماذج الحوسبة في الظهور، وعلى مدار الخمسة عشر عامًا الماضية، شهد قطاع تكنولوجيا الأعمال ظهور تقنيات جديدة الحوسبة السحابية هي نموذج مركزي يوفر خدمات تكنولوجيا الأعمال.
مبادرة الثروة الرقمية تم إطلاق مبادرة الثروة الرقمية والحفاظ عليها وتأمينها أيضًا من خلال شهادات دبي الرقمية، وتم إطلاق استراتيجية إنترنت الأشياء، بهدف تشجيع المؤسسات والهيئات الحكومية على الانضمام إلى نظام التحول الرقمي الذكي في الإمارة . وأيضًا بهدف تحقيق رؤية خطة دبي الذكية 2025 للتحول إلى حكومة خالية من الورق، وأصبحت صناعة المستقبل في الإمارات مثمرة في بناء نظام رقمي.
لقد أصبح جزءًا كبيرًا من استراتيجية الثروة الوطنية في عصر الثورة الصناعية الرابعة، وهذا النظام الرقمي للبنية التحتية الذكية والبيانات وغيرها هو ثروة الجميع ويجب عليهم الحفاظ عليها، كما أنها تسعى إلى جعل دبي رقمية الشهادات أساسًا يمكن الاعتماد عليه في جميع الخدمات الذكية، حفاظًا على ثروة دبي الرقمية من خلال إطلاق هذه الشهادات واستراتيجية إنترنت الأشياء، وبحلول عام 2025 ستعلن دبي عن الانتهاء من بنيتها التحتية الذكية بجميع أبعادها.