تم تكليف مركز محمد بن راشد لعلوم الفضاء بأعلى مستويات القيادة في دولة الإمارات العربية المتحدة، من أجل إنشاء وإطلاق مسبار الأمل إلى الكوكب الأحمر، وفق رؤية الإمارات عام 2025، تزامناً مع الذكرى الخمسين لتأسيسها. تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة. المركز مليء بسجلات مليئة بالإنجازات الرائدة، حيث انطلق للانخراط في مشاريع فضائية واعدة وجديدة.
عن المركز تأسست مؤسسة الإمارات للعلوم والتكنولوجيا في بداية عام 2006، حيث كانت في ذلك الوقت معنية بالبرامج المتعلقة بنقل المعرفة وتعيين الخبراء والمهندسين الإماراتيين، وتم إطلاق مشاريع علمية بتقنيات متقدمة، حتى إنشاء مركز محمد بن راشد للفضاء العلمي والتكنولوجي، وكان ذلك في عام 2025 بقرار من، بقرار يقضي بدمج كل من مؤسسة الإمارات للعلوم والتكنولوجيا المتقدمة، ومؤسسة محمد بن راشد المنشأة حديثًا مركز الفضاء، والآن المركز مسؤول عن دعم المشاريع التكنولوجية والبحث العلمي المتقدم داخل دولة الإمارات العربية المتحدة، كما يساعد في دعم جميع التوجيهات الحكومية لاقتصاد قائم على المعرفة.
رسالة المركز وإستراتيجيته، تم وضع جميع الأسس العلمية في مجالات البحث المتعلقة بعلوم الفضاء، من أجل تأهيل أجيال من العلماء، ويتم توعية وإلهام جميع أفراد المجتمع بأهمية الاستكشاف العلمي، وكذلك العمل. على التطوير الناجح للبعثات العلمية والتقنية، وذلك من خلال إدارة الموارد بشرح طريقة فعالة وتحسين نتائج هذه المهام. كما تم تطوير واختراع بعض الأنظمة والتطبيقات الذكية التي تعود بالنفع على المجتمع وصناع القرار في دولة الإمارات.
كما يطلق المركز مبادرات إستراتيجية، ويهيئ مواطنين رائدين في مجال الفضاء من خلال برامج تنموية، ويخلق بيئة عمل مناسبة ومثالية للإبداع. كما يتم تحديث مستوى البنية التحتية الحالية من أجل دعم وتطوير الأدوات والأنظمة العلمية والتقنية.
مجالات العمل الرئيسية يتم العمل في مجال البحث العلمي والاستكشاف في مجال الفضاء، مع توفير صور أقمار صناعية واضحة وعالية الجودة، وتقديم كافة الخدمات والاستشارات للشركات وجميع أصحاب القرار في على المستوى الحكومي. يقوم المركز أيضًا بتصنيع وتطوير جميع الأنظمة وتقنيات الفضاء، وتقديم خدمات للمحطة الأرضية وأيضًا خدمات الدعم للأقمار الصناعية الأخرى، بالإضافة إلى توعية المجتمع بتقنيات وعلوم الفضاء لتحفيز الجيل الجديد على الابتكار.
الحدث العلمي للمركز انطلق الحدث العلمي للمركز تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. تضمن هذا الحدث العلمي، الذي كان موجهاً إلى قطاع التعليم، والقطاعات ذات الصلة بالتكنولوجيا والعلوم في دولة الإمارات العربية المتحدة، مجموعة واسعة من الفعاليات، بما في ذلك حوالي ثلاثين محاضرة وجلسة وورشة عمل، تدور حول العديد من الموضوعات المختلفة المتعلقة بأبحاث الفضاء وتقنياته. وكذلك إرشادات توعوية تهدف إلى تعزيز ثقافة البحث والاستكشاف والتطوير، ويتم ذلك بمشاركة عدد كبير من الطلاب من المدارس والمستويات التعليمية المختلفة، وتضمن الحدث ثلاث فعاليات فرعية، وهي وتم تمثيلهم في الورشة العلمية السنوية الثالثة لمشروع الإمارات لاكتشاف المريخ ومسبار الأمل.
وورش عمل لمعلمي المدارس في إطار برنامج سفراء التعليم، بالإضافة إلى الجولة الثانية من المسابقة العلمية المسماة “استكشاف المريخ”، حيث تم تقديم سبعة مشاريع مقترحة لأفكار ابتكارية لبعثات المريخ، كما أنها تحمل فكرة علمية أو المواصفات الهندسية في مجال الاكتشاف، قدمها طلاب من جامعات مختلفة بالدولة، وتمت مناقشتها من قبل لجنة علمية متخصصة، وتمت ة بعض المعلومات المهمة المتعلقة بمسبار الأمل، وكان مداره حول المريخ بيضاوي الشكل ومداره. تراوح ارتفاعها بين اثنين وعشرين ألفًا إلى أربعة وأربعين ألف كيلومتر، وهذا يتيح تقديم صورة شاملة توضح كيف يتغير الغلاف الجوي للمريخ باستمرار.