كشفت شرطة أبوظبي عن استخدامها لتقنية جديدة تعتبر شكلاً من أشكال التكنولوجيا في أسبوع جيتكس للتقنية، وكان هذا الحدث هو الحدث الأبرز الذي لفت انتباه الجمهور خلال اليوم الأول من الفعالية، وذلك لأول مرة في تاريخه. الشرق الأوسط رجل أمن قادر على اكتشاف شخص واحد مطلوب من بين مئات الأشخاص على الفور، وذلك بمجرد أن تقع عينيه عليه من خلف عدسات النظارات الذكية.
بما أن النظارات الذكية تمكن رجل الأمن من التعرف على الوجوه في الشارع وتصنيفها، فقد شاركت أبوظبي أيضًا في تطبيق ذكي تم إطلاقه مؤخرًا، ويوفر هذا التطبيق خمسة وثلاثين خدمة للعملاء، بما في ذلك ملخص الملف المروري، وحركة المرور الجيدة، و السلوك، وعرض رخصة القيادة إلكترونيا.
آليات إدارة الرقابة الشرطية إذا حكم على شخص بعد إحالته إلى النيابة العامة في أبو ظبي يخضع لرقابة الشرطة وذلك بعد صدور الحكم القضائي، حيث تقوم إدارة الرقابة الشرطية بتثبيت السوار الإلكتروني و يتم ذلك باستخدام تقنية الأقمار الصناعية لنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) في ذلك الوقت، يكون المحكوم عليه تحت المراقبة طوال اليوم طوال فترة الاختبار، ويشارك المحكوم عليه طوال فترة الاختبار في برامج تأهيل وتدريب مختلفة.
الأمر الذي يؤدي إلى اندماجه مع المجتمع بعد الإفراج عنه، وكذلك في حالة التزام المحكوم عليه بكافة تعليمات وقواعد المراقبة، يتم تقليص مدة الاختبار، وتم تفعيل هذه الفكرة بعد إجراء عدة دراسات عليها ومقارنة بعدة دراسات. الدول العربية والأجنبية، والاستفادة من هذه الممارسات المختلفة من أجل تنفيذها بالشكل الأمثل على مستوى إمارة أبوظبي.
التسهيلات الإجرائية استند ذلك إلى عدة عوامل أهمها نوع الجريمة التي أدين من أجلها المحكوم عليه.
كما تتعاون شرطة أبوظبي والنيابة العامة من أجل تحقيق الاستقرار الاجتماعي في المجتمع، حيث يتميز دورهما بالتماسك والتكامل في الإجراءات وبلوغ الأهداف، الأمر الذي يؤدي إلى إعطاء أهمية خاصة لتنسيق العمل والاستشارات على جميع الخطط والأهداف. بما في ذلك تحديد آليات التنفيذ.
كما تحرص النيابة العامة في أبوظبي على تقديم خدمات قضائية وأمنية تتوافق مع أعلى الممارسات الدولية، وذلك بناءً على توجيهات نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس دائرة القضاء في أبوظبي. كما تمتلك بنية تحتية تقنية وتتوافق مع رؤية الشيخ منصور آل نهيان التي تعتبر الأحدث في المنطقة، وسيكون للتحول الرقمي في نقل الإشراف الشرطي إلى المحكوم عليهم أثر إيجابي على تطبيق أحكام المراقبة. .
الإجراءات الأمنية يطبق نظام الرقابة الإلكترونية للشرطة إجراءات غير احتجازية بشكل مرن يراعي شخصية المحكوم عليه وطبيعة وخطورة الجريمة التي ارتكبت ومتطلبات حماية المجتمع. ، أو لا يستطيع الذهاب إلى غير ذلك من أوامر المحكمة في شؤونه التي تمكن المحكوم عليه من أن يعيش حياته بشكل طبيعي.
ولكن يتم ذلك وفق برنامج تحدده المحكمة والنيابة، وتتم المتابعة من قبل دائرة المتابعة الشرطية والرعاية اللاحقة بقطاع أمن المجتمع، والقيادة العامة لشرطة أبوظبي، خلال المبادرة. لعام الخير، تبنت دمج المحكوم عليهم في المجتمع، وذلك من خلال استخدام الأساليب الحديثة في التعامل مع المحكوم عليهم، وتطبيق فكرة نظام المراقبة الإلكترونية كوسيلة لإدماج المحكوم عليهم، وهذا يساعد في الحفاظ على التماسك الأسري وتحسين السلوك أيضًا، ومنحهم فرصة للتحسين بالشرح طريقة الصحيحة واستعادة ثقتهم بأنفسهم.