لقد أصبحت مشكلة، وطرق تنويعها، من أبرز وأكبر المشاكل التي باتت تواجه دول العالم ككل، وحتى تلك الدول التي كانت تصدر النفط في الأصل. والسبب هو أن كل دولة في العالم حاولت تطوير مجموعة من الاستراتيجيات بالإضافة إلى الخطط اللازمة لتنويع مصادر الطاقة لديها حتى تتمكن من تنفيذ برامجها الاقتصادية.
وبالتالي تحقيق معدلات النمو اللازمة لاستمرار عملية التنمية الشاملة، ومن بين تلك الدول التي طورت خطتها الاقتصادية منذ سبعينيات القرن الماضي، وحتى الوقت الحاضر، أي على مدى فترة زمنية تصل إلى 45 سنوات، ووفق رؤية قيادتهم السياسية الرشيدة. والتي اعتبرت أنه من غير الممكن بأي حال الاعتماد كلياً على النفط كمصدر وحيد للطاقة في السلطنة، لأنه معرض بشكل أساسي للنضوب، وبالتالي لا بد من الاعتماد على مصادر أخرى للطاقة كبديل للنفط. .
استراتيجية سلطنة عمان في تنويع مصادر الطاقة المستقبلية انطلاقا من رؤية السلطنة في حتمية تنويع مصادر الطاقة المستقبلية، وذلك لتجنب التعرض للعديد من الآثار السلبية نتيجة الاعتماد على مصدر واحد للطاقة، وهي النفط، اتخذت السلطنة العديد من الإجراءات، والمشاريع القائمة على الطاقة المتجددة، وهي من أنواع الطاقة الموجودة في الطبيعة، والتي يمكن للإنسان تحويلها إلى شكل من أشكال الطاقة التي يريد استخدامها.
وهذا يخضع لشرط واحد وهو أن تكون قابلة للتجديد أي أنها غير قابلة للنضوب وليست مستنفدة بل مستدامة، وهذا النوع من الطاقة المحولة عادة ما يكون طاقة كهربائية وهذا يرجع إلى سهولة استخدامه لأغراض مختلفة بالإضافة إلى فائدته الكبيرة من حيث الأثر البيئي للحد من التلوث بجميع أنواعه فيه، وهو متوفر أصلاً في جميع مناطق العالم، ومن أشهر أنواعه، والمياه. طاقة.
بالإضافة إلى طاقة الرياح، ولهذا السبب، وبحسب كل هذه البيانات، فقد اهتمت السلطنة بشكل غير محدود بهذا النوع من الطاقة، خاصة بعد نتائج العديد من الدراسات التي قامت بها الهيئة العامة للكهرباء والمياه بالسلطنة، وبالتعاون مع استشاريين، ثبت أن مستوى كثافة الطاقة الشمسية بالإضافة إلى طاقة الرياح في السلطنة من أعلى المعدلات في العالم، ووفقًا لمستوى السلطنة في المستقبل، فإنه سيغطي جميع الاحتياجات المحلية من الكهرباء. اضافة الى تصدير الفائض منه للخارج.
وقد أوصت الدراسات بضرورة التنفيذ المبكر لمشاريع رائدة للطاقة المتجددة، بأحجام صغيرة، بدايةً في المناطق الريفية بالسلطنة من أجل ضمان أداء وفعالية تقنيات الطاقة المتجددة في الجو المحلي. لقد أشرفت الهيئة العامة للكهرباء ومياه عمان على العديد من المشاريع والدراسات التي تهدف بشكل عام إلى إنشاء قاعدة صلبة ومدروسة.
وأن تكون مرجعاً حيوياً ومهماً لوضع الإطار العام لسياسة مستدامة وشاملة بهدف تعزيز مشاريع الطاقة المتجددة في السلطنة بما يتماشى مع مجموعة خطط التنمية، والعمل على تحقيق أكبر فائدة ممكنة ومستدامة. وحتى على المدى الطويل. من مصادر الطاقة المتجددة المتوفرة بشكل جيد في السلطنة.
أهم المبادرات والجهود العمانية في مجال الطاقة المتجددة هناك عدد من أهم المبادرات والجهود العمانية في مجال الطاقة المتجددة منها – 1 – مشروع خطة تقييم جاهزية السلطنة للطاقة المتجددة. 2 – مشروع تركيب على اسطح المبانى. 3- مشروع دراسة أطلس الرياح. 4- مشروع إستراتيجية الطاقة العمانية. 5- مشروع دراسة توليد الطاقة من الرياح.