السرطان مرض يهدد كل أسرة وكل بلد، وقد تم تسجيل العديد من حالات السرطان مؤخرًا ولا يفرق بين صغير وكبير، رجل وامرأة، وأسبابه غير معروفة نسبيًا، وقد عمل الباحثون والعلماء بجد على القدرة على إيجاد علاج رادع ومرض لا مفر منه، بالإضافة إلى جهود العلماء ؛ تعمل الدول الكبرى على نشر الوعي بين أفراد المجتمع وحثهم على الابتعاد عن أي عادات أو أطعمة أو أشياء أخرى قد تجعلهم عرضة للإصابة بالسرطان.
وقد شعرت المملكة بضرورة نشر الحملات التوعوية بين الأفراد، ولذلك حرصت على إنشاء العديد من المؤسسات والبرامج الخيرية ونشر حملات توعية بين السعوديين لتلافي مخاطر الإصابة بالسرطان. مبادرات لتثقيف المرأة خاصة حول مخاطر الإصابة بسرطان الثدي، ومن أجل توعية جميع النساء في المملكة، تم إطلاق مبادرة استخدام صالونات التجميل كوسيلة للتوعية بالسرطان.
تحويل صالونات التجميل إلى مكان للتوعية بخطر الإصابة بالسرطان أطلقت السيدة شعاع الدحيلان، رئيس لجنة مكان العمل النسائي بالغرفة التجارية بالمنطقة الشرقية، دعوة لجعل صالونات التجميل تعمل على توعية النساء ضد مخاطر الإصابة بالسرطان. السرطان، لأن صالونات التجميل هي أكثر الأماكن زيارة للسيدات بشكل مستمر، وجاءت تلك الدعوة لجعل صالونات التجميل في المملكة شريكًا إيجابيًا وفعالًا في نشر الوعي وتثقيف المرأة بكافة الطرق الممكنة.
وحثت هذه الدعوة صالونات التجميل على العمل على توعية النساء بضرورة الفحص المبكر لسرطان الثدي، وجاءت هذه الدعوة بالتزامن مع التوعية العالمية ضد مرض السرطان، حيث تعتبر صالونات التجميل أرضًا خصبة للمعارض والمؤتمرات التي تقام لنشر الوعي ضد مرض السرطان. السرطان، وكان من النوافذ المهمة التي يمكن للمرأة من خلالها مشاهدة مخاطر السرطان والوقاية منه.
محاولات لصالونات التجميل لمحاربة السرطان تفاعلت العديد من صالونات التجميل مع هذه المبادرة. وتم تصنيف صالونات التجميل التي استجابت للحملة، فبعضها اكتفى برفع شعار الحملة ووضع الأضواء الحمراء التي تدل على الحملة، كما تبنت بعض صالونات التجميل الحملة بشكل فعال وإيجابي وبدأت في نشر التوعية والتثقيف للسيدات بشكل مباشر. وقوي وفعال.
التوعية ضد مرض السرطان أجرت العديد من الجهات المختصة دراسات للكشف عن السرطان، وقد صنفت هذه الدراسات سرطان الثدي على أنه من أكثر الأمراض انتشارًا في العالم كله، وقد كشفت الدراسات أن نسبة الإصابة به لدى النساء قد تصل إلى 25٪ وأن نسبة الإصابة به قد تصل إلى 25٪. إن الكشف عن المرض في مرحلة متأخرة يسرع من شفائه، لذلك يجب على المرأة إجراء فحص دوري مستمر للكشف عن المرض في مراحله المبكرة، وقد أكدت المملكة أن الحالات التي يتم اكتشافها في المراحل الأولى من المرض يمكن علاجها عن طريق كما أكدت 90٪ عدم تناول الطعام إذا كانت هناك إصابة بهذا المرض في تاريخ العائلة.