عندما يتطلب نقل المواد عبر الأغشية طاقة فهو من الأسئلة الشائعة ضمن مناهج البيولوجيا الحديثة في معظم دول العالم والتي تركز على دراسة الخلية البيولوجية وهي المكونات الأبسط التي تشارك في بنائها من أجسادنا. علم ماهية الخلية، من خلال النظر عن كثب في بنية الخلية وآلية توزيع ونقل المواد والعناصر الغذائية إلينا وإلينا.
مما تتكون الخلية

يوجد العديد من الأنواع والأحجام والأشكال المختلفة للخلايا في جسم الكائن الحي، حيث أن معظم هذه الخلايا لها خصائص تساعدها على الاستمرار في الحياة بشرح طريقة مثالية، وبشكل عام، جميع أنواع الخلايا الحية (نباتية أو حيوانية) تتكون من ثلاثة أجزاء رئيسية وهي
- غشاء الخلية هو الغطاء الذي يفصل المواد الداخلة في تركيب الخلية عن البيئة الخارجية، كما يحافظ على سلامة بنيتها من التأثيرات الخارجية ويضمن وصول الطعام.
- النواة هي الغرفة المركزية للخلية، حيث يتم حفظ جميع مخصصاتها من الغذاء، والحمض النووي الريبي، والأحماض الوراثية، والحمض النووي، وما إلى ذلك.
- السيتوبلازم السيتوبلازم سائل يشبه الهلام حيث توجد ترتيبات معقدة من الألياف الدقيقة ومئات أو حتى الآلاف من الهياكل البيولوجية الدقيقة، ومعظمها يسمى العضيات.
- العضيات السيتوبلازمية كل نوع من العضية له بنية ووظيفة محددة. تشمل العضيات ما يلي (السيتوبلازم، الميتوكوندريا، الكروموسومات، الشبكة الإندوبلازمية، جهاز جولجي، والليزوزوم).
عندما تكون الطاقة مطلوبة لنقل المواد عبر الأغشية،

تتم حركة جميع المواد والمواد الغذائية عبر غشاء الخلية بطريقتين أساسيتين، وتتميز كل شرح طريقة عن نظيرتها وفق شرح طريقة قياسية وهي الطاقة. لذلك فإن الإجابة الصحيحة تشير إلى الحقيقة العلمية التالية
- عندما تكون الطاقة مطلوبة لنقل المواد عبر الأغشية، يحدث النقل النشط.
عندما لا يتطلب نقل المواد عبر الأغشية طاقة، يحدث النوع الثاني من النقل، وهو النقل السلبي، لأن غشاء الخلية عبارة عن غشاء منفذ يسمح بنقل المواد والأغذية الجاهزة للاستخدام من وإلى الخلية . ثلاثي الفوسفات (ATP).
النقل عبر غشاء الخلية.

يتميز غشاء الخلية باحتوائه على غشاء يوفر القدرة على تنظيم تركيز المواد داخل الخلية، ومن بينها أيونات سالبة أو موجبة الشحنة، بالإضافة إلى العناصر الغذائية الرئيسية، ومن بينها السكريات والأحماض (الدهون الأمينية) ؛ باستثناء الحطام الخلوي الناتج عن التفاعلات البيولوجية واستهلاك الطاقة داخل الخلية وخاصة ثاني أكسيد الكربون (CO 2) الذي يجب إزالته من الخلية حتى لا يسبب مشاكل بيولوجية في عمل الخلية.
تجسد بنية الطبقة الدهنية ثنائية الغشاء المستوى الأول من التحكم في التركيز، حيث يتم ضغط الدهون الفوسفورية بحيث يبقى الجزء الداخلي المنفذ على الغشاء، مما يجعل غلاف الخلية قابلًا للنفاذ بشكل انتقائي، مما يسمح للمواد فقط بالحاجة أو الرغبة في الانهيار، والنفاذ، لأنه يفي بالمعايير المطلوبة داخل بنية الخلية.
ثلاثة أشكال من الالتقام الخلوي

يعد الالتقام الخلوي أحد أشكال النقل النشط الذي يتطلب طاقة أثناء العملية، حيث تقوم الخلية بتغليف المواد خارج الخلية بأغشية الخلية نفسها، وفقًا لإحدى الحالات الثلاث التالية
- الالتقام الخلوي بالبلعمة وهي شرح طريقة غير انتقائية إلى حد ما، حيث تأخذ الخلية جسيمًا كبيرًا دفعة واحدة، وتأخذ الخلية الجسيم عن طريق قطع جزء من غشاءها واحتوائه مباشرة.
- الالتقام الخلوي في حالة كثرة الخلايا في هذه الشرح طريقة، تحمل الخلية عدة جزيئات صغيرة إلى السيتوبلازم في نفس الوقت.
- الالتقام الخلوي بوساطة المستقبلات شرح طريقة الالتقام الخلوي بوساطة المستقبل انتقائية تمامًا. من خلال ربط المستقبلات الخارجية برابط ثابت، ستستجيب الخلية مباشرة عن طريق الاقتران المباشر بالرابط.
أنواع النقل السلبي للمواد في الخلايا.

هناك ثلاثة أنواع شائعة من عمليات النقل السلبي (الانتشار البسيط – التناضح – والانتشار الميسر)، ولفهم آلية النقل السلبي للمواد من خلال غلاف الخلية، من الضروري معرفة المقصود بالتركيز والانتشار، حيث أن يُقصد بتدرج التركيز الاختلاف في تركيز مادة ما من خلال الوسيط الذي توجد فيه، ستكون الوجهة الحقيقية للمواد من الوسيط الأكثر تركيزًا إلى الوسط الأقل تركيزًا، من أجل توزيعها بالتساوي داخل تلك المنطقة من زنزانة.
بهذا القدر من المعلومات نكون قد انتهينا من موضوع بحثنا الذي كان بعنوان عندما يحتاج نقل المواد عبر الأغشية إلى طاقة ليحدث، حيث نتعرف من خلال فقراته على المعنى العلمي لنقل الخلايا، وتعلمنا أنواعه. وخصائص كل نوع على حدة.