في الأساس، تعد مشاركة المرأة العمانية في القطاعات الاقتصادية المختلفة في السلطنة مساهمة مهمة للغاية في المجتمع العماني. لذلك شجعت حكومة السلطنة هذا الدور وعملت على زيادته من خلال تحفيز مشاركة المرأة في التنمية الاقتصادية من خلال تقديم جميع أشكال الدعم. والتشجيع، كالتدريب، وتقديم المشورة، بالإضافة إلى الدعم المالي والتسويقي.
تلعب المرأة العمانية، وخاصة المرأة الريفية والساحلية في جميع محافظات السلطنة، دورًا فاعلًا في عملية الإنتاج سواء كانت زراعية أو حيوانية، بالإضافة إلى الأسماك، بالإضافة إلى الجهود التي تدفع في الأصل عجلة التنمية والتنمية. في العديد من الأنشطة مثل تربية الدواجن والأبقار. صناعة الألبان، أو تربية الماعز، أو الأغنام، أو صناعة الجلود، أو تربية خلايا نحل العسل، وصولاً إلى عملية التصنيع الغذائي المتمثلة في صناعة المخللات، والمربيات بأنواعها، أو استخراج الأدوية من الأعشاب.، بالإضافة إلى تصنيع العديد من منتجات الثروة البحرية، وما إلى ذلك من أنشطة إنتاجية أخرى كثيرة.
أبرز مظاهر الاهتمام بالمرأة العمانية من جانب السلطنة أنجزت السلطنة العديد من المشاريع العملاقة التي ترتبط بشكل مباشر بدعم المرأة، وذلك من خلال تنفيذ العديد من وحدات التكنولوجيا الزراعية بدون تربة والتي تعمل بها هذا النظام الداعم مع توفير العديد من الأوتوماتيكية واليدوية والحصير لإنتاج العسل بنظام دعم وحتى توزيع الخلايا لإنتاج نحل العسل ضمن هذه البرامج الإرشادية، وبنظام دعم كذلك.
كما أنشأت سوق العسل العماني بهدف تسويق هذا العسل العماني والترويج له، بالإضافة إلى إنشاء وتوزيع شتلات بذور الفاكهة، وتوزيع عقل النخيل النسيجية، بالإضافة إلى توزيع وحدات التحضير. التمور وتجهيزها وتعبئتها وتعبئتها. مع نظام المساندة، وإقامة مهرجان سنوي لترويج وتسويق التمور العمانية.
بالإضافة إلى إعادة تأهيل حظائر الحيوانات “الأغنام والماعز والأبقار والدواجن” بنظام الدعم مع توفير مجموعة متنوعة من الخدمات الإرشادية التي يقدمها نظام الدعم والتي تضمنت آلات التقطيع وطحن المخلفات الزراعية ومعدات الحلب الآلي و حاضنات آلية مع توفير العديد من الخدمات الإرشادية التي يتم توفيرها مجانًا والتي تضمنت جميع أنواع الأجهزة وأدوات رعاية الحيوان بالإضافة إلى المكملات الغذائية والأملاح المعدنية، بالإضافة إلى إنتاج وتوزيع النباتات والأشجار و الشجيرات الرعوية.
أما بالنسبة لقطاع المرأة الساحلية، فإن السلطنة توليه درجة كبيرة من الأهمية، مثل حرصها على تنظيم العديد من الندوات التدريبية، ودرجة كبيرة من الأهمية، على سبيل المثال، حرصها على تنظيم العديد من الندوات التدريبية للمرأة في هذا القطاع، والتي تشمل عدة محاور، مثل عملية تصنيع الأسماك، وجوانبها الصحية.
بالإضافة إلى معايير مراقبة الجودة والصحة وسلامة الغذاء، مع كيفية التعامل بشكل صحيح مع خطوط الإنتاج وكميات الإنتاج التجاري وكيفية التخزين في ظروف صحية مناسبة، بالإضافة إلى تدريب نساء السواحل على الجوانب الإدارية والمالية والتسويقية. الشغل. يرتبط بالمنتجات النهائية من مخرجات عملية الإنتاج، بهدف رئيسي وهو إيجاد المهارات التكميلية وخبرات العمل لهم.
نفذت وزارة الزراعة والثروة السمكية العمانية، بتمويل من صندوق التنمية الزراعية، مشروع تطوير المنتجات النسائية الساحلية في السلطنة لمدة عامين، وتحديداً بين 2025-2023، من أجل تأهيل المرأة الساحلية. إدارة المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتوفير أماكن العمل والأجهزة والمعدات المناسبة لتنفيذ متطلبات عملية إنتاج الأسماك.
كما يهدف المشروع إلى تشجيع النساء العاملات في المجال على تعلم كل من حرفة الرسم والنقش وصنع المجوهرات من خلال الأصداف البحرية، وتشكيل مجموعة من المنتجات الحرفية باستخدام المحار بأشكال مختلفة، بهدف فتح صغير ومتوسط. ومن ثم التمكن من رفع مستوى دخل أفراد عائلات الصيادين في مجال تجهيز الأسماك.