الكويت في المرتبة الثالثة في قائمة أكثر الدول أمانا

في قائمة المدن الأكثر أمانًا في العالم التي نفذتها وحدة الإيكونوميست، وبرعاية مؤسسة NEC، احتلت المرتبة الثالثة على مستوى الوطن العربي من حيث الدول الأكثر أمانًا، وتستند هذه القائمة إلى تقرير الأمان النسبي. 60 مدينة حول العالم، استنادًا إلى 49 مؤشرًا مقسمة إلى أربع فئات الأمن الرقمي، والأمن الصحي، والأمن الشخصي، وأمن البنية التحتية. تضمن هذا التقرير مقابلات مع 14 خبيراً في هذا المجال، مما أدى إلى فهم تحسينات السلامة الحضرية من عدة زوايا مختلفة.

وجاءت الكويت في المرتبة الثالثة في قائمة الدول الأكثر أمانا، في هذه القائمة الصادرة عن مركز الإيكونوميست، وجاءت الكويت في المرتبة الثالثة عربيا، و 36 عالميا، من حيث الدول الأكثر أمانا، برصيد 67.61 نقطة من أصل 100 نقطة، بعد أن احتلت المرتبة الأولى عربياً، تلتها الدوحة التي دخلت القائمة هذا العام، والمرتبة الأخيرة عربياً، و 51 عالمياً، بنتيجة 58.33 نقطة من أصل 100 نقطة.

أما على الصعيد العالمي، فقد احتلت طوكيو المرتبة الأولى من حيث المدن الأكثر أمانًا في العالم، وحققت أعلى نسبة في مؤشر الأمن الرقمي، وحققت تحسينات كبيرة في الأمن الصحي، لكنها لم تتمكن من حجز مكان في المدن العشر الأولى بالنسبة لـ فئة أمن البنية التحتية، بينما أدى تدهور البنية التحتية في أمريكا إلى تصنيفاتها الضعيفة، باستثناء سان فرانسيسكو، التي تمكنت من حجز مكان بين أفضل عشرين مدينة.

واحتلت الكويت المرتبة الثالثة في معدل حوادث السيارات، بعد فرانكفورت التي احتلت المرتبة الأولى من حيث عدد الحوادث، وحلّت العاصمة في المرتبة الثانية. بلغ عدد حوادث السيارات في الكويت 28 ألف حادث لكل مليون شخص سنويًا، بينما بلغ معدل الحوادث الألمانية أكثر من 30 ألف حادث سنويًا، في حين سجلت واشنطن أعلى معدل حوادث سنويًا بمعدل 36 ألف حادث، وكما بالنسبة لقائمة الإيكونوميست الخاصة بتكرار وشدة الهجمات الإرهابية، احتلت الكويت المرتبة الثامنة على مستوى العالم، تسبقها القاهرة في المركز السادس، وتأتي في مقدمة هذه الدول كراتشي واسطنبول ومومباي.

وحدة الإيكونوميست وحدة الإيكونوميست هي التي جمعت هذه القائمة بناءً على التقارير والمقابلات التي أجرتها مع الخبراء. إنهم على دراية بمعظم الثقافات الأجنبية، وتتمتع هذه الشركة بأكثر من 70 عامًا من الخبرة في مساعدة الشركات، وخاصة المالية، وكذلك الحكومات على فهم “كيف يتغير العالم”، وتساعدهم أيضًا على خلق الفرص ومواجهة المخاطر وإدارتها.

تستخدم هذه الشركة موارد ضخمة، من أجل فحص البيانات الاقتصادية والسوقية، واستخدام تقنيات البحث الأولية، واستخدام العمل الميداني عند الضرورة، كما أنها توظف أفضل الخبراء في مختلف البلدان، وكذلك خبراء الصناعة، وخبراء الرأي المؤهلين تأهيلا عاليا مساعدتك في اتخاذ قرارك تعتبر جميع التقارير الخاصة بهذه الوحدة محايدة لأنها تستند فقط إلى تحليل الحقائق وتقديم الاستنتاجات.

وضعت NEC Corporation The Economist هذه القائمة تحت رعاية NEC Corporation، وهي شركة يابانية لتكنولوجيا المعلومات، وهي شركة متعددة الجنسيات، ومقرها في ميناتو، وهي منطقة في العاصمة اليابانية، وهذه الشركة جزء من مجموعة سوميتومو، التي تعمل على التوريد شركات القطاع مع حلول الشبكات وتقنية المعلومات، بالإضافة إلى تزويد القطاع الحكومي ومقدمي خدمات الاتصال بذلك، وتعتبر هذه الشركة من أفضل عشرين شركة في العالم في صناعة أشباه الموصلات.

تأسست هذه الشركة في 31 أغسطس 1898 من قبل Kunihiko Iwadari و Takashiro Maeda، وقاموا بتأسيس الشركة من خلال المعدات التي اشتروها من شركة Miyoshi Electrical Industry Company، وصنعت الشركة وبيعت الهواتف وقواطع الدائرة الكهربائية، وفي عام 1901 قامت الشركة بتحسين مرافقها بعد إنشاء مصنع ميتا، وفي عام 1919 بدأت الشركة أول ارتباط لها مع شركة سوميتومو حيث كانت تقوم بتصنيع معدات الكابلات لها.

في عام 1924، بدأت الشركة نشاطها في مجال الراديو، بعد أن استوردت معدات البث من شركة ويسترن إلكتريك، وفي عام 1939 أنشأت الشركة مختبرًا للأبحاث في مصنع تاماغاوا، وبذلك أصبحت أول شركة يابانية تنجح في اختبار اتصالات الميكروويف. منذ عام 2007، تمكنت المؤسسة من تأسيس شركتين، NEC و Nissan.

Scroll to Top