حقيقة عطر ” ريلاكس ” القاتل .. وهل هو متوفر في المملكة

انتشرت في الآونة الأخيرة بعض المنتجات الضارة، بعضها قد يضر بعضها لدرجة الموت، وهدفها الربح المالي فقط دون النظر إلى الضرر الذي تسببه، وعادة ما لا تكشف الشركة المنتجة لمثل هذه المنتجات عن اسمها بذلك. حتى لا تتعرض للعقوبات، فهي تصنع المنتج وتبيعه باسم وهمي، وقد شهد العالم مثل هذا الاحتيال مرات عديدة نتج عنها مئات الأرواح، وهذا كله من أجل كسب المال فقط.

ومن بين تلك المنتجات الضارة تم اكتشاف بخاخ سام يضر بالصحة العامة ويؤدي إلى الموت، لكن المخادعين حرصوا على ضمان تداوله، لذلك صمموه لقتل ضحيته ببطء وليس فقط بوضعه، وهذا ما تم توضيحه من قبل وسائل الإعلام في بعض الدول العربية والأجنبية، وهو ما يطلق عليه اسم عطر RELAX، وفي هذا المقال محاولة لمعرفة حقيقة الأمر.

معلومات عن عطر ريلاكس عطر ريلاكس يباع ويتم تداوله في العديد من الدول العربية والأجنبية بأسعار منخفضة لكي يتم قبوله من قبل فئات مختلفة من الناس. طبيعي بالإضافة إلى المادة السامة – بحسب ما تم تداوله في الأخبار – ويتكون العطر من الزهور الممزوجة بالعسل بالإضافة إلى العنبر الهندي والفانيليا، وهذا الخليط يجذب كل من يستنشقه، وسعره في كثير من العرب الدول بحوالي 55 دولارًا.

أكدت بعض وسائل الإعلام أن عطر Relax هو عطر سام يحتوي على غازات سامة تنتشر في الجو وعند استنشاقها تدخل مباشرة في مجرى الدم في الجسم، ومن ثم تتراكم في جميع خلايا وأنسجة الجسم وتتغلغل في الجسم. ويبدأ المخ في القضاء عليه. ثم ينتشر في جميع أنحاء الجسم ويؤدي إلى التسمم، وقد أكد بعض الباحثين أن هذا العطر يؤدي إلى الوفاة في مدة لا تتجاوز ثلاثة أيام.

حقيقة عطر RELAX في الدول العربية في أواخر عام 2025 وأوائل عام 2025، تم نشر عدد من الأخبار المتعلقة بعطر RELAX، والتي تؤكد أنها تسبب الوفاة خلال يومين أو ثلاثة أيام بسبب موادها السامة التي تتراكم في الجسم، و تداول هذا العطر متوفر في المملكة ومصر وعدد من الدول الأخرى، ويباع عبر المواقع الإلكترونية بأسعار منخفضة، ويتم تسويقه على نطاق واسع.

صدرت عدة أخبار شبيهة بهذه الأخبار في عام 2025 م، وكانت تتعلق بالإعلان عن عطر مسموم يسمى Lovely والذي وصفته وسائل الإعلام بأنه سام ومسبب للوفاة، ثم خرجت الأخبار السعودية لنفي هذه الشائعات وتأكيدها. أنه لم يتم تداول أي عطور سامة في المملكة، أما عطر Relax، فقد بدأ الحذر من بلد جاء فيه خطاب من مؤسسة الجيش الجزائري، وهذا تسبب في شك الجميع والذعر في هذا الأمر، لأن هذا من التخصصات. وزارة الصحة وليس الجيش، ولاتخاذ الاحتياطات الأمنية، تم تنفيذ حملات في دول عربية مختلفة لسحب هذا المنتج من جميع الدول وحماية مواطنيها.

Scroll to Top