مجمع دبي للعلوم هو أول منطقة حرة مخصصة لتلبية احتياجات قطاع العلوم، ودعم رواد الأعمال العلميين والشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات متعددة الجنسيات. شركة في قطاعات العلوم الحيوية والطاقة والبيئة، وتقع بالقرب من طريق أم القصيم على بعد حوالي نصف ساعة من مجمع دبي للعلوم، والمطور الرئيسي لمجمع دبي للعلوم هو شركة تيكوم للاستثمار، وهذه الشركة هي شركة تابعة دبي القابضة.
الأهداف تهدف حديقة دبي للعلوم إلى توفير بيئة مثالية تدعم البحث العلمي والإبداع والابتكار، من خلال توفير المساحات المكتبية والمختبرات والبنية التحتية المتميزة. تعمل حديقة دبي للعلوم أيضًا على ضمان توفير بيئة عمل تناسب جميع أشكال الدعم للشركات، لتمكينها من الازدهار وإنشاء الفعاليات. التغيير المستدام لتطوير العالم من حولنا، تهدف حديقة دبي للعلوم إلى لعب دور محوري مهم في تحقيق طموحات رؤية دبي 2025.
من خلال توفير الظروف المناسبة لمستقبل أكثر استدامة واكتفاءً ذاتيًا، واستنادًا إلى الاستخدام المستدام للموارد والمواهب، سيتمكن المجمع من تحقيق أهدافه من خلال تعزيز عناصر الابتكار في قطاع العلوم وتحفيز النمو و إحداث التغيير في مجالات العلوم الإنسانية وعلوم النبات والمواد والطاقة والعلوم البيئية.
المساهمات الأخيرة في المجمع عقدت شركة دبي للإنترنت ومجمع دبي للعلوم شراكة مع أوبر وأفيردا، كجزء من مبادرة ناجحة تساعد شركاء الأعمال وجميع الشركات على استخدام وإعادة تدوير النفايات الإلكترونية وتحقيق الأهداف البيئية، وقد تم الترحيب بهذه المبادرة. وزارة التغير المناخي والبيئة، نفذت من خلالها ستين جولة لجمع النفايات الإلكترونية، وهذه المبادرة تفوق بستة أضعاف الحملة التي نفذت العام الماضي، وبسبب هذه المبادرة تم إطلاق طنين من النفايات الإلكترونية تم التخلص منها، وتم ذلك في غضون ثماني عشرة ساعة.
وكل من يقيم في الإمارات ينتج ما يعادل أكثر من سبعة عشر كيلوجرامًا من المخلفات الإلكترونية سنويًا، بحيث بلغ حجم المخلفات الإلكترونية في عام 2025 ستمائة ألف طن، ومن أجل التعامل مع هذا الموضوع تم تصميم حملة منع النفايات الإلكترونية من اختراق مواقع دفن النفايات، وكذلك من أجل تجنب مخاطر وأضرار تلوث التربة والمياه الجوفية، من المركبات الكيميائية والمواد الخطرة الموجودة في هذه النفايات المكهربة.
تمكنت مجموعة من الشركات، بما في ذلك مجمع دبي للمعرفة، ومدينة دبي للتعهيد، ومجمع دبي للعلوم، ومدينة دبي للاستوديوهات، ومدينة دبي الأكاديمية العالمية، من طلب خدمة إعادة التدوير من أوبر، من خلال تطبيق أوبر في الفترة من 2 إلى 4 يوليو، وخلال ذلك. قام سائقو أوبر بجمع الهواتف القديمة، وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، والطابعات، والعديد من الأجهزة الإلكترونية القديمة التي لم تعد مستخدمة، ثم تم نقلها إلى شركة Averda المتخصصة في إدارة النفايات، وتم تجميعها ونقلها إلى الشركة لتكون إعادة التدوير مرة أخرى.
أيضًا، في 16 أغسطس 2025، وقع مجمع دبي للعلوم ومؤسسة الجليلة مذكرة تفاهم لدعم البحث العلمي والمبتكرين الشباب. وقع المذكرة مروان عبد العزيز الجناحي المدير التنفيذي لمجمع دبي للعلوم والدكتور عبد الكريم سلطان الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة التي قدمت حتى الآن تسعة وخمسين مليون درهم للبحوث الطبية. المنح والبرامج التعليمية.
كان هدفها دعم المجتمع العلمي في الإمارات، ووفقًا للمذكرة، سيعمل الطرفان على النهوض بقطاع العلوم في الإمارات، وكذلك إقامة علاقات تعاون في مجال الأعمال، كما أنهما يدعمان المبتكرين الذين يسعون للحصول على تمويل لدعم مشاريعهم العلمية التي تركز على مجالات متعددة مثل السرطان وأمراض القلب والسكري والصحة العقلية.