الثروة السمكية من أهم مصادر الدخل للمملكة، لذلك هناك اهتمام كبير بتطورها المستمر، وتتبع المملكة وسائل عديدة، وتتبنى وجهات نظر مختلفة سعياً منها لتطوير وزيادة الإنتاجية، وبالفعل قامت بذلك. عدد من الاتفاقيات التي جعلتها واحدة من أكبر مصدري الأسماك. وذلك بفضل الأساليب الجديدة التي اكتسبتها لزيادة الثروة السمكية.
إنجازات المملكة في تنمية الثروة السمكية – زيادة حجم الإنتاج السمكي العام إلى 66491 طن متري. زيادة إنتاج الأسماك بالبحر الأحمر إلى 20448 طنًا. زيادة إنتاج الأسماك في الخليج العربي إلى 349611 طنًا. زيادة إنتاج الأسماك في المياه الدولية إلى 10 أطنان. زيادة متوسط نصيب الفرد من الثروة السمكية ليصل إلى 8 كجم سنويا. زيادة كمية الجمبري المستزرع إلى 112.6 طن عام 2005. زيادة قيمة الصادرات السمكية إلى 106 مليون ريال. وبلغت قيمة واردات الأسماك 682 مليون ريال. منع الصيد غير المشروع من خلال المراقبة والمراقبة المستمرة.
توفير التسهيلات اللازمة في إجراءات الاستثمار. زيادة أهمية القطاع الخاص في المشاركة في تنمية الثروة السمكية. – إصدار قانون حماية الموارد المائية واستغلالها والمحافظة عليها. إعداد برامج الدراسات البيولوجية من قبل مركز أبحاث الأحياء البحرية. تعاون وزارة البيئة والمياه مع دول الخليج لدراسة المخزون السمكي. العمل على تطوير شرح طريقة عمل المعامل والتعاون مع المعامل الدولية. تنفيذ العديد من البحوث التطبيقية لزيادة إنتاجية الثروة السمكية. إنشاء وتحديث موانئ الصيد في العديد من المجالات. العمل على زيادة جودة المنتجات السمكية إلى أقصى حد. إقامة مشروع استزراع ثعبان البحر لدعم اقتصاد الدولة. نشر الوعي الصحي لتقدير أهمية الثروة السمكية وزيادة استهلاكها.
مصادر الثروة السمكية في المملكة – الخليج العربي يعتبر من أهم مصادر الثروة السمكية في المملكة، حيث يتم صيد العديد من الأشياء منها كنعد البحر، والشعري، والجمبري البحري، والهامور، والسلطعون، والحبار، وأسماك القرش. .
الاستزراع السمكي بدأ نشاط الاستزراع السمكي في المملكة مؤخرًا بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وافتتح مشروع استزراع الجمبري.
البحر الأحمر يتم اصطياد العديد من الأشياء من البحر الأحمر، من أهمها أسماك البكورة، والسمك الأبيض، وسمك الكنعد، والباراكودا، والحبار، والتونة، والأسماك المقرونة، وغيرها.
أهمية الثروة السمكية – توفر الكثير من التكاليف مقارنة بالثروة الحيوانية. وهي من أهم مصادر البروتينات والأحماض الأمينية والمعادن. يمكن استخدامه في العديد من الأطعمة في جميع دول العالم. تحقيق الأمن الغذائي في الدول التي تعاني من نمو سكاني كبير. تعتبر مصايد الأسماك من أهم مصادر الدخل القومي للبلاد. تساعد تنمية مصايد الأسماك على توفير العديد من فرص العمل.
الثروة السمكية في الوطن العربي يوجد في الوطن العربي العديد من الشواطئ التي تتنوع في مناخها وتحتوي على ثروة سمكية، وتستغل الدول المختلفة هذه الثروة السمكية وتقوم بتصديرها إلى جميع دول العالم، وذلك لدور الثروة السمكية في منع النقص. في التبادل الغذائي، وهذه الثروة متوفرة في المجالات التالية
شواطئ البحر الأبيض المتوسط يبلغ طول الشواطئ العربية حوالي 7000 كيلومتر، لكن الثروة السمكية في هذه المناطق قليلة باستثناء الشاطئ الذي يطل على مصب نهر النيل.
شواطئ البحر الأحمر يعتبر طول الشواطئ العربية التي تطل على حوالي 6500 كم من أغنى الشواطئ ذات الموارد البحرية المتنوعة.
شواطئ بحر العرب والخليج العربي يبلغ طول الشواطئ العربية المطلة على بحر العرب 7900 كم، وتعرف مياه الخليج العربي بأنها من أكثر أنواع المياه خصوبة وغنية بالثروات السمكية.