تقع المملكة في جنوب غرب قارة آسيا، وتمثل جزءًا كبيرًا من شبه الجزيرة العربية وتقدر مساحتها بنحو 2،149،690 كيلومترًا مربعًا، ويحدها من الشمال الأردن والعراق، ومن الجنوب اليمن من الشمال الشرقي الإمارات وقطر، ومن الشرق إلى الغرب البحر الأحمر، ومن الجنوب الشرقي تحده سلطنة عمان، وتتألف السعودية من ثلاث عشرة منطقة إدارية، كل منها مقسمة إلى عدة مناطق. وتعد محافظات مكة والمدينة من أهم مدن السعودية، وذلك لوجود المسجد الحرام فيها، وهي أماكن مقدسة عند المسلمين.
تأسيس المملكة بدأ إنشاء المملكة لأول مرة على يد محمد بن سعود عام 1744 م، واكتمل عام 1818 م، وكانت الدولة السعودية الأولى، ثم الدولة السعودية الثانية، وتم الانتهاء منها. في عام 1891 م. لذلك جرت عدة محاولات لإنشاء دولة سعودية ثالثة عام 1902 م، وكان ذلك على يد الملك عبد العزيز بن سعود، وعرفت في ذلك الوقت بسلطنة نجد، ثم عرفت بسلطنة نجد. مملكة الحجاز ونجد حتى اتحدت المملكة وسميت حتى الآن باسم السعودية.
توحيد المملكة في الثالث والعشرين من سبتمبر تحتفل المملكة بالعيد الوطني بتوحيدها كما كانت في البية بين الولايات، وفي نهاية عهد هذه الدولة انتشرت الفوضى وانعدام الأمن، وهذا شجع الكثيرين على الانفصال عن الدولة، وإقامة أنظمتهم الخاصة بعيدًا عن هذه الفوضى، وكان من أبرز القادة في ذلك الوقت آل سعود، الذين كانوا يحكمون منطقة الرياض، وكانوا قد حصلوا على دعم هؤلاء لمواجهة الأتراك. خاصة بعد تحالف الأتراك مع ألمانيا في.
استطاع الملك عبد العزيز بن فيصل بن عبد الرحمن آل سعود جمع أكبر عدد من المقاتلين المتواجدين في الأماكن المجاورة، حيث استطاع استعادة الرياض عاصمة أجداده من عائلات آل راشد وأمراء حائل، كان ذلك في عام 1902 م وبعد ذلك عاد مع عائلته واستمر في كفاحه المسلح لمدة تصل إلى ثلاثين عامًا، وكان هذا من أجل توحيد المملكة وبالفعل استطاع توحيد العديد من المناطق، أكثرها من أبرزها جنوب نجد والوشم وسدير عام 1902 م، ثم بعد ذلك بعامين وحد القصيم وفي عام 1913 م وحد الأحساء، حتى وحد عسير عام 1919 ثم حائل عام 1921 م، وتمكن من ضمها. منطقة الحجاز لها، وكان ذلك عام 1925 م، ثم تم توحيد منطقة جازان عام 1930 م، وبعد ذلك صدر أمر ملكي بإعلان توحيد البلاد، ثم سميت بالسعودية، وكان ذلك في التاسع عشر من سبتمبر 19 30 م.
الاحتفال باليوم الوطني لهذا العام، 2025 سيُحتفل به يوم السبت 23/9/2023 م، الثالث والعشرون من شهر سبتمبر من العام الجاري، وفي العاشر من محرم من 3/1/1439 هـ.
وتشمل هذه الفعاليات أكثر من عرض مثل العروض الفلكلورية، والأنشطة الرياضية والترفيهية، وكذلك عروض الرقص التقليدي، بالإضافة إلى الأمسيات الشعرية التي تمت إضافتها، وقد أقيم الاحتفال من قبل جميع المناطق الموجودة فيه، وأهمها وهي العاصمة الرياض حيث كانت المنطقة السياسية للمملكة وبداية حركة التوحيد، ومن بين الاحتفالات تم تنظيم مسيرة كبيرة شارك فيها أمراء وكبار المسؤولين، بالإضافة إلى فريق تراثي السيارات ومسيرات النخيل وسباقات التحمل وحشود غفيرة من المواطنين كانت تشارك في الاحتفالات وكانت المسيرات تتجول في الشوارع وزينت المدن والمنازل، وبعد انتهاء المسيرة تعود الحشود المتجمعة إلى قصر الملك. عبد العزيز لتلقي كلمات شعرية تمجيداً للملك الراحل، بالإضافة إلى عرض أفلام وصور تتحدث عن إنجازات المملكة التي من رجالها وملوكها، والمستوى الاقتصادي الرائع الذي وصلت إليه المملكة.