شهدت دولة الإمارات العربية المتحدة مؤخرًا تقدمًا ملحوظًا في عالم التكنولوجيا. وقد تعهدت بأنها ستصبح قبل عام 2025 الدولة الأكثر ذكاءً، وصنعت العديد من الروبوتات للمساعدة في جميع المجالات، وكان المهندس محمد الشامسي رائد صناعة الروبوتات في الإمارات، وصنع هذا الروبوت. من أجل تحسين أداء العمل، ويمكنه أداء أعمال خطرة على البشر ويمكن أن ينضم إلى الجيش أيضًا، وتقوم الشركات باستبدال العمال بالروبوتات لتقليل التكلفة وتحسين جودة العمل.
كما توفر لهم الشركات المنتجة للروبوتات فرص عمل، بل وتنتج روبوتًا مخصصًا لبعض الأعمال ويكون مظهره مناسبًا للعمل الذي سيقومون به، ويستخدم في تعليم الأطفال علومًا مختلفة مثل الفيزياء والرياضيات، و تنظم الإمارات مسابقات كل عام لاكتشاف المواهب في هذا المجال.
Junkbots هي إحدى الشركات الصناعية الكبرى في دبي، التي تصنع أجزاء الروبوت للأطفال. ولكي يقوم الطفل بتجميعه وصنع روبوت بأشكال مختلفة، تدعم شركة جنرال إلكتريك الأمريكية أيضًا صناعة الروبوتات في الإمارات العربية المتحدة، حيث أقامت أول ورشة عمل لطلاب الإمارات لمساعدتهم في تصنيع الروبوت.
وظائف الروبوت في الإمارات أولاً روبوكوب إنه أول شرطي آلي في الإمارات. هذا الشرطي يؤدي التحية العسكرية. يحتوي هذا الروبوت أيضًا على شاشة تعمل باللمس مزروعة في صدره ؛ يمكن الضغط عليه في حال الإبلاغ عن جريمة، أو دفع المخالفات المرورية والغرامات، ويمكن الإبلاغ عن الحوادث والحرائق من خلاله، ويقوم هذا الروبوت بالتقاط صور للأشخاص المشبوهين وإرسالهم فورًا إلى مركز الشرطة لمعرفة ذلك. إذا كان هذا الشخص لديه سجل جنائي أم لا، وفي حالة القضايا الجنائية ضد شخص ما، فإن الروبوت سوف يعتقله على الفور، وهو مصمم على التحدث بست لغات، ولكن أحد أكبر عيوبه هو أن بطاريته تعمل فقط من أجل ثماني ساعات.
ثانياً ارطاس وهو روبوت مصمم لإجراء عمليات زراعة الشعر، ويتميز بسرعته وقلة تكلفته مقارنة بالزراعة التي يقوم بها الطبيب. يصور الروبوت الرأس ويخلق الشعر المناسب له ويعرض صورة توضيحية للرأس بعد العملية. لا يسبب اضرار ولا يسبب اية ندبات. في الرأس وبعد انتهاء العملية يظهر الشعر بمظهره الطبيعي ويمكن للمريض ممارسة حياته على الفور.
ثالثًا روبوت الصيدلة صممت الشركات لتوزيع 12 نوعًا من الأدوية في الدقيقة دون ارتكاب أخطاء أو خلط بين الوصفات الطبية وأدوية معينة بكمية معينة. بينما أصبح دور الصيدلي محصوراً في تثقيف المستهلك وتوجيهه حول طرق استخدام الدواء.
مخاطر الاعتماد على الروبوت 1- عدم قدرة الروبوت على التكيف مع البيئة أو الظروف المحيطة به. 2- تعرض الروبوت لخطأ في برمجته في أي وقت قد يؤثر سلبًا على الإنسان، وقد يشكل خطرًا كبيرًا في حالة فشل برمجته.
3- ازدياد عدد الدول التي تستخدم الروبوتات، حيث تولى الروبوت وظائف المعلمين في المدارس والمهندسين في الشركات والطيارين في الطائرات الحربية وغيرها، وكذلك شغل وظائف العمال والصيادلة وربات البيوت، حتى ظهر الروبوت. في صورة امرأة، بديل عن المرأة الحقيقية.