أولت المملكة اهتمامًا كبيرًا في مجال التعليم، حيث تسعى باستمرار لتطويره لتوفير أفضل الإمكانيات لأبنائها. وبالفعل استطاعت أن تحقق قفزات عديدة وتحولات جذرية، خاصة في مجال التعليم، من خلال تنفيذ مجموعة من البرامج والتدابير الفعالة التي تهدف بشكل أساسي إلى تزويد الطلاب بكل ما يحتاجونه في السوق. العمل .
أبرز إنجازات المملكة في مجال التعليم – مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام يعتبر أهم وأضخم مشروع يسعى خادم الحرمين الشريفين إلى تنفيذه. يحتوي المشروع على مجموعة واسعة من البرامج التي تسعى إلى إنشاء أنظمة متكاملة تتعلق بالتعليم والتقييم، وتهدف إلى تزويد الطلاب والمعلمين بمزيد من المهارات والمعرفة.
– رعاية المنح الدراسية ضمن برنامج الابتعاث الخارجي بعد زيارة خادم الحرمين الشريفين للولايات المتحدة الأمريكية، أصدر قرارًا جديدًا بشأن المنح الدراسية ينص على أن المملكة سوف تتحمل نفقات التحاقهم بالمدارس (ب) في حال توفر الشروط والأحكام. وتنطبق عليهم ضوابط الالتحاق بالبعثات، وأن تتحمل الدولة نفقات علاج المبتعثين الذين يعانون من أمراض مستعصية ويبقون في الولايات المتحدة الأمريكية.
برنامج التطوير المدرسي وهو أحد البرامج المدرجة في مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم، والذي يسعى إلى الارتقاء بالمدارس وجعلها تتناسب مع احتياجات الحياة خلال القرن الحادي والعشرين، من خلال تطوير دور المدارس وجعلها. إكساب الطلاب المهارات المناسبة التي تجعلهم مؤهلين للدخول، وتدريبهم على التعايش مع مختلف المتغيرات العالمية والمحلية والمشاركة بفاعلية في التنمية، كما يسعى البرنامج لإعداد دورات تدريبية للمعلمين خاصة في مجالات العلوم والرياضيات .
المشروع الشامل لتطوير المناهج التعليمية هذا المشروع أيضا جزء من مشروع تطوير التعليم العام والذي يهدف بشكل أساسي إلى تطوير سياسة التعليم من خلال إدخال عدة أمور مهمة في المناهج التعليمية للعمل على تطويرها، مثل المهارات والمعارف المختلفة، الإسلامية. القيم والأفكار الإيجابية وكيفية العمل بشكل صحيح وحقوق الإنسان والحفاظ على الأمن والبيئة من حولنا وكيفية حل المشكلات والوصول إلى مصادر المعرفة الجيدة وتطوير مهارات التفكير والأشياء الأخرى التي تطور التعليم بشكل شامل.
برنامج تطوير رياض الأطفال يهدف هذا المشروع إلى تطوير مناهج مناسبة لمرحلة الطفولة المبكرة وتدريب المعلمين والمشرفين وتزويدهم بالاستراتيجيات المناسبة للمناهج والأنشطة التربوية. اعتماد مناهج متطورة وعالية الكفاءة ومناسبة لمرحلة رياض الأطفال، باستخدام الوسائل التعليمية التي تضمن كفاءة عملية التطبيق ونقل المعلومات بشكل صحيح للأطفال.
مشروع التمكين الرقمي في التعلم حقق هذا المشروع نجاحًا كبيرًا ويتضمن عدة مشاريع ثانوية، مثل مشروع البوابة التعليمية الإلكترونية، والذي يوفر العديد من الكتب المدرسية في شكل إلكتروني، بالإضافة إلى توفير القدرة على التواصل من خلال المعلمين وأعضاء الإدارة. وكذلك مع الطلاب وأولياء الأمور، هناك أيضًا مشروع مختبرات افتراضية للعلوم والرياضيات، مما يساعد الطلاب على إجراء الاختبارات العلمية من خلال الكمبيوتر.
مشروع الدمج لذوي الاحتياجات الخاصة ازداد التوسع في هذا المشروع بشكل ملحوظ، حيث وصل عدد مدارس الدمج إلى 75 مدرسة، وتضم هذه المدارس مجموعة من الطلاب الذين يعانون من متلازمة داون، والتوحد، والبصرية والجسدية، و وغيرها، وتحرص هذه المدارس على توظيف أشخاص قادرين على التعامل مع هذه الفئات، وتزويد المدارس بمناهج خاصة وكافة الوسائل اللازمة لمساعدة هؤلاء الطلاب.
مشروع تعليم اللغة الفرنسية بدأت وزارة التربية والتعليم بالمملكة في تنفيذ مشروع تعليم اللغة الفرنسية في المدارس الثانوية، وحقق نجاحًا واستجابة كبيرة من الطلاب، مما جعله ينفذه أيضًا في المدارس الإعدادية، وعدد الطلاب. وقد وصلت المدارس الإعدادية التي نفذت هذا المشروع إلى 21 مدرسة، وحرصت الوزارة على تنمية مهارات الطلاب في التواصل باللغة ورفع كفاءة ثقافتهم.
تعزيز الاهتمام بالموهوبين تسعى إدارة الخدمات الطلابية بالمملكة إلى تنفيذ العديد من البرامج المختلفة التي تهتم بالمواهب الطلابية. تهدف المملكة إلى لفت الانتباه إلى المواهب وخاصة تلك المتعلقة بالتكنولوجيا مثل البرمجة.