كم يوما بقي نبي الله إبراهيم في وسط نار نمرود؟ خلق الله القدير البشرية ليعيد بناء الأرض، واختار الله القدير عباده الصالحين ليكونوا رسلاً وأنبياء على وجه الأرض، ليدعو الناس إلى عبادة الله القدير وحده دون شريك، وقد عانى الأنبياء العذاب، الاضطهاد ومحاولات القتل.
وكان لنبي الله إبراهيم – صلى الله عليه وسلم – جزء مما حدث، حيث عانى كثيرًا أثناء وجوده في نمرود أنه التقى بالناس، ويدرس الطلاب سيرة الأنبياء والمرسلين، حيث يسألون كم يوما بقي نبي الله إبراهيم في وسط نار نمرود؟
ابراهيم رسول الله صلى الله عليه وسلم

عاش معلمنا إبراهيم عليه السلام حياته داعياً الناس لقيادة وعبادة الله تعالى وحده دون شريك، إذ كان يعتقد أن هذا الجمال في الكون الرائع لم يخلُق من صنم لا يمكن تحريكه وعبادته. مصنوع من الانسان. فكيف يمكن للإنسان أن يجعل المرء يصدقه، وقد عانى معلمنا إبراهيم في حياته؟ لعل قصته مع النمرود كانت الأبرز في حياته عندما ألقى به في النار، إلى جانب قصته الشهيرة عندما رأى أنه يقتل ابنه إسماعيل الذي نفذها، ففديه الله تعالى بها. كبش عظيم من السماء، وعيد الأضحى بيد المسلمين بسبب هذه الحادثة التي تم تداول الدين الإسلامي والقرآن الكريم.
كم يوما بقي نبي الله إبراهيم في وسط نار نمرود؟

السؤال عن عدد الأيام التي كان فيها نبي الله إبراهيم في وسط نار نمرود. حيث ادعى نمرود أنه الإله وهو الذي يعيش ويموت. فلما أنكر معلمنا إبراهيم ذلك جاء نمرود مع رجلين وقتل أحدهما وترك الآخر حياً وأخبره أنه يمكن أن يفعل هذا حياً ويموت، ولهذا قال له نبي الله إبراهيم هذا ”وطلب منه أن يحضره من المغرب، وعندما لم يستطع نمرود الإجابة، أشعل نارًا كبيرة لمدة ثلاثة أيام تسمى“ الساير ”. ألقى الجنود معلمنا إبراهيم في ألسنة اللهب وكانوا يرددون في ذلك الوقت “لا إله إلا أنت، المجد لك يا رب العالمين. الحمد لك وليس للملك شريك لك”. فترة معينة وسيدنا إبراهيم لم يحترق، بل أحرق السلاسل وخرج منها بعد ذلك، وحل السؤال
- السؤال كم يوما بقي نبي الله إبراهيم في وسط نار نمرود؟
- الجواب ثلاثة أيام على حد قول العلماء.
اشتعلت النيران لمدة ثلاثة أيام ولم يصب معلمنا إبراهيم بأذى.
لا شك أن الله القدير هو القادر على كل شيء وهذه المعجزة كانت لمعلمنا إبراهيم ليخلصه من اللهيب.