بقلم هويدا أبو حطب – آخر تحديث ٩ ديسمبر ٢٠٢٠
علم الأحياء هو أول بحث ثانوي عن البكتيريا. تعتبر الكائنات الحية الدقيقة كائنات لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة. إنهم يعيشون في مجموعات. تسمى دراسة الميكروبات علم الأحياء الدقيقة. كان أنطون فان ليفينهوك هو أول من اكتشف الكائنات الحية عام 1675، عن طريق المجهر. حسب التصميم، توجد هذه الكائنات الدقيقة على نطاق واسع وواسع النطاق، بما في ذلك البكتيريا والفطريات والعتائق والبروتوزوا والنباتات الدقيقة (أي الطحالب الخضراء) والكائنات الحية الدقيقة مثل العوالق والمسك. الكائنات الدقيقة تشمل أيضًا الفيروسات، لذلك يعتبرها البعض كائنات غير حية، وفي هذه المقالة سوف نتعرف على إحدى هذه الكائنات الدقيقة وهي البكتيريا.
عن البكتيريا
البكتيريا هي كائنات دقيقة لا يمكننا رؤيتها بالعين المجردة إلا من خلال المجهر، وهي أحادية الخلية، تتواجد بأعداد كبيرة تتعايش في جميع البيئات على سطح الأرض، من الفتحات العميقة للبحر، إلى أعماق البحار. المحيط. البحر. الأرض وحتى في الجهاز الهضمي، فبالنسبة لجسم الإنسان لا تنتمي إلى الحيوانات أو النباتات، ولا يتجاوز أطوالها بضعة ميكرومترات، ويصل عددها إلى الملايين.
لذلك، تفتقر البكتيريا إلى نواة مرتبطة بالغشاء وبنى داخلية أخرى، وهذا هو سبب تصنيفها بين بدائيات النوى، وهي الكائنات الحية الأكثر انتشارًا على سطح الأرض.
أصل تسمية البكتيريا
كلمة بكتيريا هي صيغة الجمع لكلمة بكتيريا في اللاتينية الجديدة، والتي تُترجم إلى اللغة اليونانية للكلمة اليونانية (βα b (bakt وهي rion هي تقليل لكلمة ακτηρία baktēria)، والتي تعني “قضيب أو عصا”، وسبب اسمها هو أن الأنواع الأولى من البكتيريا التي تم اكتشافها كانت مشابهة لشكل العصا.
هناك بعض الخلاف في استخدام المصطلح العربي بين أولئك الذين يستخدمون كلمة “جراثيم” على نطاق واسع مقابل كلمة “جرثومة” وتبقى البكتيريا مقابل كلمة “بكتيريا”. لكن البعض الآخر يستخدم مصطلح البكتيريا بدلاً من كلمة بكتيريا، وبالتالي فإن مصطلح “البكتيريا” استخدم تاريخيًا لجميع بدائيات النوى المجهرية أحادية الخلية، وعلى الرغم من أن هذا لا يزال شائعًا في حياتنا اليومية، إلا أن تطور علم الأحياء الدقيقة له كشفت التفاصيل التي تفرق بوضوح بين الفيروسات والفطريات، والبكتيريا، وعلى نطاق أوسع، بين جانبين من جوانب التطور داخل نفس البكتيريا، تنتج نوعين.
ما هي أنواع البكتيريا
تسبب بعض أنواع البكتيريا العديد من الأمراض للإنسان والحيوان والنبات، ولكن معظمها غير ضار بالنسبة له ويمكن أن تتشكل بعض العلاقات التكافلية مع الكائن الحي المضيف. مثل تثبيت النيتروجين وتحليل السليلوز، ويمكن تصنيف البكتيريا حسب شكلها إلى ثلاثة أنواع رئيسية وهي
- الشكل الكروي يُعرف بالبكتيريا العقدية، ومن الأمثلة على ذلك بكتيريا Strep، أو strep، أو strep، وهي المسؤولة عن التهاب الحلق.
- شكل العصا يُعرف باسم بكتيريا العصوية، حيث تطوى بعض هذه الأنواع، وتسمى بكتيريا Vibrio، ومثالها بكتيريا Bacillus.
- الشكل الحلزوني يُعرف باسم الحلزونية البوابية، ويُطلق عليه أيضًا اسم اللولبية الحلزونية، نظرًا لأنه يسبب داء البريميات ومرض لايم والزهري.
كيف تطعمه
يمكن أن تتغذى البكتيريا بطريقتين ؛ هذه التفاصيل الدقيقة هي كما يلي
- البكتيريا ذاتية التغذية تصنع هذه البكتيريا طعامها بإحدى طريقتين
- البكتيريا ذاتية التغذية غيرية التغذية تتغذى هذه البكتيريا عن طريق استهلاك الكربون العضوي، وامتصاص المواد العضوية الميتة ؛ على سبيل المثال، مثل اللحوم المتعفنة.
البكتيريا الضارة
تدمر البكتيريا الضارة الخلايا السليمة في الجسم، وتمنعها من أداء وظائفها بشكل صحيح. تنتج بعض أنواع هذه البكتيريا سمومًا تسبب أمراضًا مثل حمى القزم والدفتيريا. ولما كانت البكتيريا الضارة تسبب عددا من الأمراض الخطيرة والخطيرة للإنسان مثل السيلان والجذام والالتهاب الرئوي والكوليرا. الزهري، السل، حمى التيفوئيد، السعال الديكي، التهاب البلعوم، التهاب السحايا، التهاب العظام، تسمم الدم، التسمم الغذائي، التيفوس، الجمرة الخبيثة، حمى الأرانب، والحمى الروماتيزمية.
تعتبر بكتيريا هيليكوباكتر بيلوري من أسوأ أنواع البكتيريا الضارة حيث يمكن أن تؤدي إلى قرحة المعدة والاثني عشر وبالتالي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان المعدة، وفقًا للعديد من الدراسات الطبية التي أجراها الأطباء.
وهكذا يبرز الأطباء أهمية تنظيف الجسم والمنزل، وغسل اليدين والخضروات والفواكه، وطهي الطعام بشكل صحيح، كطريقة فعالة لحماية أنفسنا من البكتيريا التي تؤذينا.
فوائد البكتيريا للبشر
كما ذكرنا أعلاه بعض الأضرار التي تسببها البكتيريا الضارة. قد يعتقد الكثير من الناس أن البكتيريا لها جوانب ضارة فقط. على سبيل المثال، يسبب المرض، لكنه في تريند له فوائد عديدة للإنسان والبيئة. أيضًا، هناك مئات الأنواع المختلفة من البكتيريا التي تعيش في الأمعاء، وهي مفيدة ومهمة بالنسبة لهم. على سبيل المثال، فهو يساعد في عملية الهضم، ويمكن أن يمنع مشاكل الجهاز الهضمي، كما أنه مفيد لجهاز المناعة، لأن البكتيريا الموجودة في الأمعاء الغليظة تساعد في إنتاج فيتامين ك.