مر التعليم في الكويت بمراحل عديدة حتى وصل إلى مستواه الحالي من التقدم. تم تمثيلها في البداية في المدارس الفئوية، ثم تطورت مع ظهور المدارس النظامية التي يعود تاريخها إلى عام 1911، والتي كانت أولى المدارس التي تأسست على أساسها، وبعد ذلك أخذ نظام التعليم يتطور أكثر فأكثر، وانتشرت المدارس في أماكن مختلفة في الكويت حتى إنشاء جامعة الكويت عام 1966.
أسماء أفضل المدارس الخاصة في الكويت اليوم أصبح التعليم في الكويت على قدر كبير من الكفاءة والتطوير، وظهرت العديد من المدارس الخاصة التي شهدها الجميع لمستواها المتميز. أمثلة من هذه المدارس هي
المدرسة الإنجليزية الدولية وتقع في سلوى. تأسست عام 1979. مدرسة الغيم ثنائية اللغة وتقع في شارع المتني بسلوى. تأسست عام 2025. المدرسة الأمريكية ثنائية اللغة تقع في خيطان. تأسست عام 2006. مدرسة التربية النموذجية وتقع في شارع الهلالي، وتقوم بإعداد برامج تعليمية باللغتين العربية والإنجليزية.
مدرسة دسمان ثنائية اللغة وتقع في شارع ابن مصباح بدسمان، تأسست عام 1996. المدرسة البريطانية وتقع في شارع سلوى. تأسست عام 1978 ومناهجها معتمدة من بريطانيا. المدرسة الأمريكية الدولية وتقع فيها، وتأسست عام 1991، بناءً على المنهج الأمريكي.
– مدرسة الجابرية الهندية وتقع في الجابرية. تأسست عام 1979 وتتميز بتكلفتها المتوسطة. – المدرسة الكويتية الفرنسية تقع في السالمية وتعتبر من أفضل المدارس التي حصلت على الاعتماد من فرنسا.
مراحل تطور التعليم في الكويت 1 – مرحلة التعليم في المسجد حرصت الكويت على تعليم أبنائها واجبات الدين وأموره، فوجهت طلبًا إلى العلامة “محمد بن فيروز” للحضور إلى الكويت و. تأخذ على هذه المهمة. كان أول من علم التربية والوعظ، وكان أول قاضٍ عرفته الكويت، واتخذ “ابن فيروز” من مسجد ابن بحر مقراً له لإلقاء الخطب والصلاة والخطب.
لم تقتصر هذه الفترة على العلامة ابن فيروز فقط، فقد ظهر كثير من المشايخ والعلماء الذين درسوا في عهده، مثل ابنه عبد الله وحفيده محمد، ثم جاء العلامة عبد الجليل الطبطبائي ونجله. أحمد بن عبد الجليل الطبطبائي الذي كان يعلّمه. ومن أوائل الذين أصبحوا بعد ذلك خالد العدساني وعبد الوهاب الغرير ويوسف اليعقوب، وبعدهم بدأ يظهر جيل جديد من المعلمين أبرزهم سليمان خالد العدساني وعبدالله خلف آل- ضحيان.
2- مرحلة التعليم المقصود عندما تطورت الحياة وبدأت تختلط مع البلدان البعيدة عن طريق السفر كان لا بد من تطوير التعليم، لذلك نشأت فكرة التعليم الهادف ومرحلة مدارس المطوع أو الملا. نشأت مدارس شبيهة بالكتائب التي بدأت عام 1877.
ولخصت هذه المرحلة في ذهاب الطفل، في سن مبكرة، إلى كيفية القراءة والكتابة في بيت المطوع مقابل مبلغ متفق عليه من المال، حيث يخصص لهذا الجزء من منزله، وهذا الجزء. كانت تسمى المدرسة، ومنذ هذه المرحلة أصبح التدريس وسيلة لكسب العيش.
كما اهتم المطوع بتعليم الطلاب فن الخط وكيفية تقسيم الدخل بين البحارة والبحارة، وكذلك تدريس حسابات الجص المستخدم في بناء المنازل، وحسابات الدهون المنتشرة في تجارة الكويت، وغيرها من الأمور. التي تفيد الطلاب لاحقًا في حياتهم العملية. ويعتبر الملا قاسم وشقيقه الملا عابدين والملا راشد الصقبي بن شرهان والسيد عبد الوهاب الحقان وعبدالله بن خلف بن ضحيان من أبرز علماء الكويت في هذه المرحلة.
3 – مرحلة التعليم النظامي عام 1911 م افتتحت أول مدرسة رسمية في الكويت وهي المدرسة المباركية ونسبت إليها. تأسست من تبرعات الناس وتبرعاتهم ورسوم تسجيل الطلاب. استمر التدريس هناك حتى عام 1985.
تمثل هذه المرحلة بداية التعليم الحقيقي في الكويت. بدأت السمات المألوفة للمدرسة في التبلور. تضمنت المدرسة المباركية فصولاً عديدة، واحتوت على مواد تعليمية لتعليم القراءة والكتابة والحساب، وفي عام 1936 تم تطوير مناهج جديدة من قبل أساتذة من فلسطين. اتسمت هذه المناهج بالموضوعية.
لم يكن هناك انقطاع عن المدرسة في مدرسة المباركية لمدة خمسة عشر يومًا فقط خلال فترة الربيع، لذلك كانت هناك مشكلة تسرب الطلاب من المدرسة، خاصة أثناء موسم الغوص، لأنهم كانوا مشغولين من المدرسة بمساعدة أولياء أمورهم.
تأسست المدرسة الأحمدية عام 1921 والتي حققت العديد من الإنجازات، وتضمنت مناهج لتدريس العلوم الحديثة واللغة الإنجليزية، ثم حدث تطور كبير خلال هذه الفترة مع إنشاء أول مدرسة متخصصة في التدريس وهي الإرسالية الأمريكية. المدرسة عام 1921.
4 – مرحلة إنشاء مجلس المعرفة وافق كبار الكويتيين على قرار زيادة النسبة الجمركية إلى 5٪ وتقسيمها إلى 4٪ للدولة و 0.5٪ للدائرة البلدية و 0.5 للتعليم. وبلغ عددهم 12 فردا على رأسهم الشيخ عبدالله الجابر الصباح.
تأسس مجلس المعرفة، الذي كان مقره في البداية في إحدى غرف مدرسة المباركية، ثم تطور ليصبح مستقلاً تمامًا ويكون له مقره الخاص عام 1949، ويقع في شارع فهد السالم بالقرب من مسجد الملا صالح. وأشرفت على حوالي 12 مدرسة مثل مدرسة ثانوية للبنين، ومدرسة ابتدائية للبنين، وأربع مدارس ابتدائية للبنات.
زاد عدد المدارس التي افتتحها المجلس. في عام 1940 ظهرت عدة مدارس جديدة في القبلة والشرق وبعض القرى. في عام 1943، وصلت وفود من ثمانية معلمين من مصر وسوريا، وبدأت المدارس تتطور بشكل ملحوظ. تخصيص قسم خاص لتعليم المكفوفين.