كانت الموضة والمملكة ولا تزال رمزًا يعبر عن أناقة الرجال، ولفترة طويلة، كان اختيار نوعية جيدة من القماش هو الطريق الصحيح الأول للوصول إلى الأناقة المثالية. تعددت الأقمشة، وتنوعت الأقمشة منها (قطن، صوف، حرير، إلخ). الكتان)، هذا بالإضافة إلى أهمية التطريز على الملابس لأنه يزيد من جمالها وأناقتها، وفي الوقت الحاضر يشهد تطوراً كبيراً جداً سواء في الملابس أو العباءات.
وقد أصبحت هناك منافسة كبيرة للغاية في هذا العالم الأنيق، سواء كان الأمر يتعلق بقصة الفستان نفسه، أو تطريزه، أو إضافة لمسات جمالية متغيرة إليه، مثل تغيير شكل الياقة، لأن شكلها تضيف الياقة أناقة جميلة ورائعة على الفستان، وفي الأسطر القليلة القادمة سنتعرف على تطور شكل الياقة في الفستان السعودي.
الثوب السعودي برقبة دائرية
تطور شكل الياقة حدث تغيير كبير في تغير شكل الفستان السعودي، وظهر هذا التغيير بشكل خاص في (الياقة) على النحو التالي – يذكر أن الفستان السعودي في الماضي كان يفعل ليس لديه طوق، لأنه كان مشابهًا جدًا لتلك الموجودة في أو الإماراتية. – في السابق كان هناك عدة أزرار يصل عددها إلى أربعة وكانت مغلقة للغاية، وتساءل البعض عن قدرة الرجل على تحمل هذا الأمر، فهذه الأزرار ستسبب له الاختناق أحيانًا وتسبب له صعوبة في الحركة بشكل صحيح أو اليسار.
ثوب سعودي مع ياقة
– وتغير شكل الياقة من شكل الأزرار العديدة إلى شكل المثلث، وكان هذا الشكل يُعرف بالعامية باسم (القلبي)، وكان هذا الشكل مستعارًا من الإيطالية في ذلك الوقت.
طوق الوجه
– ثم تطور شكل الياقة مرة أخرى ليأخذ الشكل التقليدي، لكنه كان طويلًا لدرجة أنك أحيانًا لا تستطيع رؤية أذن الشخص الذي يرتدي فستانًا بهذه الياقة، لكنها لن تدوم طويلًا.
ثم بدأ الشباب بدمج فن التطريز على الياقات بأروع وأروع الأشكال الفنية والهندسية باللون الأبيض.
طوق مطرز
تمرد الشباب على الأزرار، وتأثر اللباس السعودي بالملابس الصينية، خاصة على شكل الياقة. ولعل السبب في ذلك يعود إلى بعض الذين يحاولون إجراء تغييرات في شكل اللباس السعودي، رغم وجود بعض التحفظات على هذه التغييرات بسبب خروجهم عن القاعدة والتراث الشعبي.
الموضة الآن هي الثوب الذي تدعمه (الياقة الصينية)، وهذا النموذج مناسب للأفراد الذين يحبون عادة إغلاق الياقة.
وفي الختام … قال بعض مصممي الأزياء والخياطين ومنهم مصمم الأزياء (عبدالله العلي)، إن الشباب كانوا يبحثون عن كل ما هو جديد ومميز، وعادة ما يكون لديهم الرغبة في تقليد ما يرتديه الفنانون والمشاهير. وعلى وجه الخصوص يولون اهتمامًا خاصًا لرقبة الفستان، ويريدون دائمًا الانحراف عن المعتاد وإجراء تغييرات جديدة. من ناحية أخرى نجد أن بعض الأفراد يميلون دائمًا إلى عدم تجديد واختيار الملابس التقليدية، لكن لا أحد يعرف مصير ذوي الياقات البيضاء حتى الآن، حيث شهدت عدة تطورات منها (أزرار متعددة). وطويلة ومبطنة ببطانة كثيفة ثقيلة، وآخرها طوق صيني)، ولا نعرف ما هي التطورات التي ستحدث في المستقبل.
مطرز سستة طوق