أيهما أقوى الإقتصاد القطري أم الإماراتي

منذ اكتشاف النفط، اعتمدت الاقتصادات بشكل كبير على هذا المورد الطبيعي، حيث يشكل العمود الفقري لاقتصادها، سواء في الإنتاج المحلي أو الصادرات، وقد رافق ذلك ظهور عدة قطاعات، وهي استخراج النفط الخام. والغاز الطبيعي، وتجارة الجملة والتجزئة، وخدمات الصيانة والإصلاح، والعقارات، والشركات وخدمات الأعمال، والبناء والتشييد، لذلك نشأت قوى اقتصادية في هذه البلدان التي تتنافس بقوة لتحتل المركز الأول على المستوى الإقليمي، لذلك دعونا نتعرف على اقتصادات دولتين من أقوى دول منطقة الخليج وهما في منافسة مستمرة وهما ونظيره.

اقتصاد

مقارنة بين قوة الاقتصاد القطري والإماراتي

نقاط القوة السبع للاقتصاد الإماراتي

الوطن الأول وضعت حكومة الإمارات اثني عشر مؤشراً لقياس قوة اقتصادها، وهي

معدل نمو الإنتاج المحلي غير النفطي.

نصيب الفرد من الدخل القومي الإجمالي.

نسبة صافي الاستثمار الأجنبي المباشر إلى إجمالي الإنتاج المحلي.

مؤشر التنافسية العالمية.

نسبة المواطنين المشتغلين من إجمالي القوى العاملة.

سهولة ممارسة الأعمال.

نسبة التوطين في القطاع الخاص.

– نسبة الشركات الصغيرة والمتوسطة المساهمة في إجمالي الإنتاج المحلي غير النفطي.

المؤشر العالمي للعمالة وريادة الأعمال والتنمية.

الابتكار العالمي.

نسبة العاملين في مجال المعرفة من إجمالي عدد العاملين في الدولة.

نسبة الإنفاق على البحث والتطوير من إجمالي الإنتاج المحلي.

الاقتصاد بين الماضي والحاضر.

اقتصاد الإمارات

البيت الثاني الموقع الاستراتيجي لدولة الإمارات جعلها مركزاً ووصلاً بين مختلف دول العالم. كما تتمتع بشبكة نقل برية وجوية رائعة تساعد في أن تكون الرابط المطلوب للعديد من رجال الأعمال. من ناحية أخرى، هناك العديد من الشركات الصينية التي تعتبر دبي مركزًا تجاريًا لها في إفريقيا، ويستخدمها رجال الأعمال الهنود لعبور جميع دول العالم، حيث تعتمد عليها معظم دول العالم كمنصة حيوية للوصول للجميع أجزاء من العالم سواء في آسيا أو أوروبا أو أفريقيا.

البيت الثالث تتمتع الإمارات باحتياطيات مالية وقطاع مصرفي قوي، مما يعطي الثقة للاستثمار الآمن، ويوفر للحكومة الوفاء بالتزاماتها المالية والإنفاق في الميزانية العامة دون أي عوائق. وبحسب تقرير صندوق النقد الدولي، بلغت الاحتياطيات الرسمية للدولة في عام 2025 نحو 76.8 مليار دولار، ومن المتوقع أن تصل إلى 118.4 مليار دولار بحلول عام 2025، كما تتمتع بفائض في الحساب الجاري بنحو 17.6 مليار دولار، ومن المتوقع أن يصل إلى 33.4 دولار. مليار بحلول عام 2025، واحتلت إمارتي الشارقة ورأس الخيمة مرتبة عالية مما يشير إلى قدرتها العالية على الوفاء بالتزاماتها المالية على المدى القصير.

الوطن الرابع الصندوق السيادي في الإمارات وهو من أكبر الصناديق السيادية في المنطقة والخامس على مستوى العالم، ويبلغ حجم النقد فيه حوالي 792 مليار دولار أمريكي.

البيت الخامس تحتل دولة الإمارات المركز الحادي عشر كبيئة اقتصادية واعدة تدعم وتشجع الاستثمار في المجالات التالية

قوانين اقتصادية مرنة وسهولة في ممارسة الأعمال.

تتمتع عملة الإمارات العربية المتحدة بسعر صرف مستقر، مثل الدولار الأمريكي.

لا توجد قيود أو عوائق على إعادة تصدير الأرباح أو رأس المال.

التشريعات الضريبية المواتية.

وجود العديد من المناطق الحرة وكذلك المناطق الاقتصادية في الدولة.

تكلفة العمالة التنافسية.

المركز السادس الإنفاق الحكومي المستمر على أعمال البنية التحتية في جميع أنحاء الدولة، مثل شبكات الطرق والأنفاق والمباني الاتحادية ومشروع القطار الاتحادي ومشاريع أخرى في إمارة عجمان وأم القيوين ورأس الخيمة و الفجيرة.

البيت السابع تميل الإمارات إلى الاعتماد على استراتيجيات اقتصادية تشجع على التنويع الاقتصادي. وبالفعل قدمت الدولة مساهمات كبيرة في زيادة مساهمة القطاعات غير النفطية في الناتج القومي، مثل الصناعات التحويلية، وخدمات الطيران، والسياحة، والبنوك، والتجارة، والعقارات، حيث تساهم الصناعات النفطية الآن في 30 ٪ من إجمالي الإنتاج المحلي بعد أن كانت 79٪ عام 1980 م، وتبذل الحكومة جهوداً متواصلة لتخفيضه إلى 20٪ بحلول عام 2025.

وأخيراً … وفقاً للتقرير السنوي عن التنافسية العالمية، حيث يقيس هذا التقرير تنافسية الدول من خلال أربعة محاور هي الأداء الاقتصادي، والكفاءة الحكومية، وكفاءة بيئة الأعمال، والبنية التحتية، احتلت الإمارات المرتبة الأولى إقليمياً والثاني عشر عالمياً.

نقاط القوة في الاقتصاد القطري، الوطن الأول تتمتع قطر باحتياطيات مالية ضخمة تمكنها من اجتياز العديد من الأزمات والمزالق، حيث تمتلك صندوق ثروة سيادي تقدر أصوله بنحو 335 مليار دولار، مما سمح لها بالخروج منها. أزمة فقاعة الأسهم عام 2006، وأزمة عالم الأزمة عام 2008.

الوطن الثاني الحكومة القطرية تتخذ نهج تنويع مصادر الدخل، وعدم الاعتماد على المصادر النفطية، وقد نجحت بالفعل، حيث تبلغ مصادر الدخل غير النفطية 61٪ من الناتج المحلي الإجمالي، و وبحسب تقرير صندوق النقد الدولي، يبلغ حجم الاقتصاد القطري نحو 170 مليار دولار. دولي.

المنزل الثالث دولة قطر هي الأولى عالمياً في إنتاج الغاز الطبيعي المسال، بطاقة إنتاجية تبلغ 77 مليون طن سنوياً، كما تمتلك احتياطيات غاز بنسبة 12.5٪ من الاحتياطيات العالمية.

الوطن الرابع تعتبر موانئ قطر البحرية بديلاً فعلياً للأزمة الحالية التي تعيشها نتيجة مقاطعة دول الخليج الكبرى لها. من خلال هذه الموانئ، يمكنها تصدير الغاز الطبيعي المسال إلى جميع أنحاء العالم، كما يمكنها استيراد البضائع عن طريق البحر بدلاً من الطريق البري الذي كانت تسلكه. عبر السعودية خلال فترة المقاطعة.

الوطن الخامس يمثل حجم التبادل التجاري بين قطر ودول العالم حوالي 89٪ من إجمالي حجم تجارتها، بينما يبلغ حجم تجارتها مع دول مجلس التعاون الخليجي 11٪ فقط. تعد اليابان أكبر شريك تجاري لقطر بقيمة 17.5 مليار دولار أمريكي، تليها كوريا الجنوبية بقيمة 16.2 مليار دولار. ثم الهند بـ 11.2 مليار دولار، والصين بـ 8.6 مليار دولار.

وفي الختام … الجدير بالذكر أنها تحتل قمة العالم من حيث نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، حيث يبلغ نصيب الفرد منها حوالي 129 ألف دولار سنويًا، بحسب تقرير، لكن وفقًا للأرقام والإحصاءات، فإن اقتصاد الدولة الإمارات العربية المتحدة هي الأكبر والأكثر قوة.

الاقتصاد القطري

Scroll to Top