العوامل المؤثرة في التطور الاقتصادي في سلطنة عمان

تميزت سلطنة عمان كواحدة من أسرع الدول نموا من حيث صناعة وتجارة المواد الغذائية، واستفادت من النمو الكبير والزيادة في عدد محلات السوبر ماركت. في الآونة الأخيرة، لوحظ نمو كبير في القوة الشرائية للعمانيين، وهذا ما عزز وجود محلات السوبر ماركت التي احتلت مكانة كبيرة. في السوق العماني حيث يوفر جميع متطلبات السوق والمستهلكين على جميع المستويات. في السوق العماني، تميزت المتاجر الفرنسية والإماراتية، وكانت نشطة بشكل ملحوظ، مثل متاجر اللولو وكارفور. بدأ التوسع في المحلات العمانية بشكل ملحوظ، وتوسعت أنشطتها في الخارج، وازدادت القوة التنافسية فيما بينها. المحلات التجارية التي جعلت المستهلك كثير الاختيارات، وكان للمقاهي والمطاعم دور ريادي في هذا المجال، لأنها بلد سياحي بامتياز.

السياحة في سلطنة عمان وعلاقتها بالتنمية الاقتصادية يعتمد الاقتصاد العماني بشكل أساسي على السياحة، حيث أنها أحد أهم مكونات النمو الاقتصادي للبلاد. تحتل السياحة والاستثمار الداخلي الأولوية في خطة عمل الحكومة العمانية. في عام 2009 حوالي 6.7٪، وستكون 9.9٪ بحلول عام 2025، وتعمل الحكومة العمانية جاهدة على خطة لجذب ما يقرب من 13 مليون زائر سنويا بحلول عام 2025، مما يعني زيادة بنسبة 2.5٪ في عدد الزوار. السياح من عام 2010

مستقبل مميز للاقتصاد العماني للمباني السياحية بالإضافة إلى عملهم الدؤوب من أجل تحسين واقع البنية التحتية في السلطنة. وقد أدى ذلك إلى توفر العديد من الفنادق السياحية والمنتجعات الفاخرة للغاية والمجمعات السياحية الأخرى المجهزة بكافة المكونات السياحية، بالإضافة إلى بنية تحتية مميزة من الطرق والجسور والمطارات المزودة بأفضل الخدمات والموانئ والمناطق الصناعية المجهزة أفضل التقنيات، كل هذا ساهم بشكل واضح في النمو الاقتصادي في السلطنة والتنويع الملحوظ في السوق العماني

اهم المشاريع السياحية في سلطنة (الموج مسقط) يعتبر مشروع الموج في مسقط من اهم واضخم المشاريع السياحية وهو اول مشروع سياحي يهتم بمسألة انشاء مجمعات سياحية متكاملة ومجمعات سكنية قائمة على مبدأ التملك الحر بقيمة 2.5 مليار دولار أمريكي مجهزة بكافة المقومات الفاخرة من ملاعب الجولف والمنتجعات السياحية والخدمات المميزة، بالإضافة إلى ثمانية متاجر تجزئة متميزة وضخمة. تميز قطاع التجزئة في سلطنة عمان بكونه مقصورًا على شريحة قوية من المجتمع مالياً، وذلك بسبب الدخل المنخفض مقارنة بالدول الأخرى في المنطقة. هذا جعل السوق حصريًا لبعض التجارية العالمية. لعب النمو السياحي دورًا رئيسيًا في نشاط قطاع التجزئة في السلطنة، من خلال حاجة السائحين إلى شراء المعدات السياحية، وخاصة سياحة المغامرات.

دور شركة زينل باقر محبي ش.م. التجارية 2000 عميل ومستهلك وثمانين شخصًا يعملون لديها، وقد حرصت على تقديم أفضل الخدمات ومعظمهم يواكب التطور العالمي.

في النهاية يمكننا القول أن سلطنة عمان تشهد تطورا واضحا وسريعا في المجال الاقتصادي ويلاحظ الدور الكبير لقطاع التجزئة والتجارة والسياحة، وهذا وفر فرصا كبيرة للاستثمار في هذا المجال للبيع بالتجزئة الفاخر.

Scroll to Top