الإبداع ليس له عمر، ولا يعتمد على الجنس. يمكن لكل من الرجال والنساء في جميع الأحوال أن يكون لديهم القدرة على الابتكار والابتكار، وخاصة المرأة التي تمكنت من غزو جميع المجالات بنجاح لتقديم اختراعاتها إلى العالم، حيث كانت هذه الاختراعات تعتبر خدمة للعالم في جميع مجالات الحياة، حتى الأطفال. وبفضل اختراعاتهم وإبداعاتهم استطاعوا لفت أنظار العالم، ومن هذه الإنجازات العلمية ما فعلته الطالبة “خلود محمد العباسي” التي اختيرت أصغر مخترعة في المملكة واستطاعت لاختراع وسيلة نقل تخدم البيئة فازت من خلالها بأربع ميداليات ذهبية فخرية في معرض جنيف الدولي للاختراعات. هل قصة هذا الاختراع ما هي أهميتها بالنسبة للعالم هذا ما سنقدمه في هذا المقال
اختراع الطالبة “خلود” أصغر مخترع عالمي منصات علمية عالمية خمس عشرة ميدالية ذهبية لاختراعها وسيلة نقل تخدم البيئة وبذلك تكون أصغر مخترع في جميع المعارض.
استطاعت الطالبة “خلود” أن تصبح ممثلة للمملكة هناك، حيث رفعت علم الدولة في جميع المسابقات الدولية، واستطاعت بكل فخر أن تفوز بخمسة عشر ميدالية ذهبية لاختراعها وسيلة مواصلات صديقة للبيئة، وسيلة. لنقل طائرة لا تنتج ثاني أكسيد الكربون وتنتج الأكسجين فقط. يتماشى الاختراع مع رؤية المملكة 2030، لأنه لا يعتمد على البترول وينتج الأكسجين لحل مشكلة التلوث الذي يغزو البيئة. وبالتالي، فإن هذا الاختراع هو الاختراع المثالي للتحرك حول العالم قريبًا.
وتعتبر الجوائز التي فازت بها الطالبة “خلود العباسي” أصغر مخترعة في جميع المعارض، وشاركت في معرض “IETEX” الذي شارك فيه أكثر من ألفي مخترع ومخترعة. وذهبية من كوريا وذهبية من الصين وذهبية من تركيا وذهبية من جنوب افريقيا وفازت بالجائزة الكبرى ودرعا وذهبية من Weibo كأفضل مخترعة لعام 2025 وذهبية مثل أفضل قصة نجاح سعودية في ملتقى المرأة السعودية. فخرية من رومانيا وميدالية ذهبية فخرية من بلغاريا وميدالية ذهبية من الصين. كما كرمها الأمير تركي بن سعود بن محمد رئيس مدينة الملك عبدالعزيز بميدالية ذهبية.
شركات عالمية تنافس على الاختراع استطاعت الطالبة الشابة “خلود” الدخول في مسابقة عالمية من خلال إبداعها الكبير، حيث دخل اختراعها في منافسة الدول الصناعية الكبرى، وتلقت “خلود” عروضاً من أكبر الشركات العالمية في الخارج للتصنيع. الجهاز في الخارج، حيث ينافس اختراعها أكبر الدول الصناعية في العالم، يمكن استخدامه في الجيش للكشف عن الألغام وأيضًا للسفر في الحج بين الخيام لنشر الأكسجين. كما قدمت كبرى الشركات العالمية مخيمات المدرسة الصيفية للمخترعات الصغيرة لجذبها باعتبارها عقلية نادرة ورائعة لأنها كانت قادرة على التنافس مع علماء العالم باختراعها الجديد.
رغم كل هذه العروض العالمية فإن صاحبة الاختراع لن تنظر إليه لأن هدفها هو عرض الاختراع على شركة سعودية، لذلك رفضت جميع العروض وعقدت العزم على اختراعه في المملكة بالتعاون مع الخبرات الدولية مع عون والدتها حتى توج الاختراع باسم المملكة وتوج بالمحامل العلمية، ومن الجدير بالذكر أن الأمير تركي بن سعود رئيس مدينة الملك عبد العزيز قد وعد بدعمها.
ومن مظاهر التأييد لأصغر مخترع الطالبة “خلود” أنها استضافت في منزل القنصل السعودي وزوجته، بحضور سفير السعودية في جنيف، لأنها فازت بميداليات فخرية، وهي أعلى مستوى من الجوائز التي تعتبرها فخرًا لها، وهي خطوة كبيرة جدًا منهم نحو “خلود”، حيث أثبتوا للعالم أجمع مدى الاهتمام بنجاح خلود وتميزها وحصولها على جوائز دولية، واهتمامها. في المرأة السعودية بشكل عام، حيث أثبتت أن المرأة السعودية قادرة على التفوق والفوز بالمنصات العالمية، وأكبر المنتديات العلمية، وأكبر الجوائز مهما كان عمرها ..