فهد يوسف بن محمد بيت مؤنس الراشد الدويري من أبرز الشخصيات الكويتية التي تألقت في عالم الأدب، وقدم العديد من الأعمال الأدبية الناجحة التي لقيت استحسان الكثيرين.
وفي التقرير التالي نلقي الضوء على ظهور الكاتب والكاتب الكويتي فهد الدويري وأهم مراحل حياته، وذلك فقط من خلال الأسطر التالية
نشأة الكاتب فهد الدويري ورحلته العلمية والعملية ولد فهد الدويري في فبراير 1921 في أحد أحياء دولة الكويت، وتلقى أولى مراحله التعليمية في المدرسة المباركية. المذهب الحنبلي الفكري في المدرسة الرحماني، وفي عام 1940 قرر العودة مرة أخرى إلى دولة الكويت، ثم عمل في مجلس الشورى الذي أنشئ برعاية الشيخ عبد الله السالم الصباح، حيث كان عمل أميناً لها عندما تولى منصب رئيس مجلس الشورى ثم عمل مديراً لمكتب الوزير بوزارة الداخلية بدولة الكويت عام 1963، واستمر في هذا المنصب حتى بلغ سن التقاعد في وقت مبكر. السبعينيات من القرن العشرين.
الجدير بالذكر أن الكاتب فهد الدويري كان عضوا في لجنة الة الدستورية في الكويت عام 1976، وحصل على عضوية المجلس الأعلى لوزارة الإعلام بالدولة عام 1983، وكان أيضا عضوا في البلدية. لجنة الشؤون عام 1987، بالإضافة إلى الحصول على عضو مجلس إدارة وكالة الأنباء الكويتية، خلال الفترة ما بين 1989 و 1992.
نفى والد فهد الدويري والده يوسف الدويري كان من الأصدقاء المقربين للشيخ سالم المبارك الصباح، وأثناء الحرب العالمية الأولى حاول الأعداء نشر شائعات كثيرة منها أن الشيخ يوسف الدويري انتشر الدويري شائعات في أنحاء بريطانيا، ونجحوا في ذلك، ثم طلبت بريطانيا من الشيخ سالم المبارك الصباح نفي الشيخ يوسف الدويري خارج البلاد، ولم يستطع الشيخ الصباح إيقاف هذا الأمر، وبالفعل هو طُرد من البلاد وأرسل إلى الهند في 29 أغسطس 1918، واستمر في هذا المنفى لمدة عامين كاملين، ثم عاد مرة أخرى إلى دولة الكويت في 20 أغسطس 1920.
أهم أعمال الكاتب الكويتي فهد الدويري بدأ الشيخ فهد الدويري القراءة والأدب أثناء وجوده في البصرة، وتردد في شراء الكتب والمجلات. البعثة ومجلة الرائد وأثناء كتابته لهذه المقالات لم يعلن عن اسمه الحقيقي وكان يكتب تحت أسماء مستعارة كثيرة مثل أبي ذر وعجوز وقصاص. صدرت مجلة الرائد في آذار (مارس) 1952 وحتى كانون الثاني (يناير) 1954، كما كتب في بعض المجلات العراقية الأخرى مثل لواء الاستقلال، وبعض المجلات السورية واللبنانية مثل أصداء والتمدون الإسلامي، بالإضافة إلى الكتابة في عدد من الصحف الكويتية مثل جريدة الوطن وجريدة القبس وصحيفة صوت الكويت.
أهم القصص التي كتبها الكاتب فهد الدويري قدم الكاتب فهد الدويري العديد من القصص التي لقيت استحسان الكثيرين، من أهمها قصة من الواقع تم نشرها عام 1948 م، بالإضافة إلى القصة. من رياح الشمال الصادر عام 1992 م
الأماكن التي سميت باسمه، حيث أطلق عليها الكاتب والقصص الكويتي فهد الدويري مدرسة فهد الدويري الثانوية بمنطقة الجابرية بدولة الكويت بعد وفاته في سبتمبر 1999.