نحن فخورون جدًا باللغة العربية، وهي لغتنا الأصلية التي نتكلم بها جميعًا، حتى لو كانت بعض الكلمات مدرجة في اللغة العامية، لكنها لن تفقد أصلها، مثل استخدام الضمائر والأسماء في مكانها بدون أي تغيير أو حذف ولكن للأسف هناك من يغير اللغة العربية بتشويه معالمها تماما بحيث تستخدم مفاهيم غير ما نعرفه أي ممارسة عصيان اللغة العربية وهي لغة العرب، وانتشار اللغة العربية الهجينة أو ما يعرف بلغة “ما من لغة معروفة”، وهو ما نسمعه عندما يتحدث الشخص إلى العمال المهاجرين بقوله، على سبيل المثال، “أنت ذاهب” أو “أنا موجود”. ما هو معروف “مما أدى إلى انتشار اللغة حتى بين المواطنين بشكل مخيف، مما يؤثر على الأجيال القادمة، فما هي قصة لغة” ما هو معروف ” هذا ما سنقدمه في هذا المقال
قصة ما هو معروف
لغة انتشرت على نطاق واسع بين المواطنين، ويستخدمونها كلغة شعبية في المحلات والمؤسسات، كما أنها تستخدم في المنازل من قبل ربات البيوت مع عاملات المنازل، اللواتي يستخدمنها للنزول إلى مستوى فهم العمال الذين جاءوا إلى ولا تعرف المملكة الكثير عن لغتنا، وهو ما أدى إلى انتقال هذه اللغة للأطفال أيضًا، حيث يتسبب ذلك في تأثير سلبي على قدراتهم اللغوية ويضعف فهمهم للغة العربية الصحيحة.
أما تفسير الاستخدام اللاواعي للغة “ما من معلوم” فقد لخصه الباحث في اللغة العربية “صهيب الحربي” عندما قال إن معرفة أي لغة يأتي بطريقتين التعلم والاكتساب. الاكتساب أسرع بكثير من التعلم بالتعلم، والدليل على ذلك أن الفرد يكتسب اللغة الأصلية من والدته، مهما حاول تعلم أي لغة أخرى، فالأصل هو اللغة المكتسبة.
لغة غير معروفة
يتم تضمين اللغة في جزء معروف من معرفة اللغة من خلال اكتسابها الطبيعي نظرًا لانتشارها وكثرة المتحدثين بها، مما أدى إلى استخدامها اللاوعي بين الأفراد عند التحدث مع المهاجرين، وفي هذه الحالة اكتساب العقل الباطن للغة. تعتمد اللغة على استخدامها في المواقف التواصلية، ويكون التركيز في هذه الحالة على المحتوى والتأثير الذي يحدث وراء استخدام اللغة، وليس على دقة التراكيب اللغوية.
أما مفردات اللغة “لا يوجد معلومة” فهي لا تفرق بين المذكر والمؤنث ولا بين المتكلم والمرسل إليه ولا بين المفرد والمزدوج والجمع، لكن مخارج الحروف تتغير. فيه بحيث يتم تغيير هاء وشين سينا ووفاء، وتخلو مفرداته من حروف العطف وحروف الجر والأسماء النسبية وظروف المكان والزمان. بالنسبة لاستخدام الضمائر، يتم استخدام الضمير “I” فقط، ويتم استخدامه للمفرد والمجموعة، وحتى أسماء الدلالة أيضًا خالية من الدلالات على الأسماء، ولا يتبقى سوى الاسم الدلالي “this” هم، وهو واضح في زي وليس بصيغة الجمع.
طرق الحد من انتشار لغة “لا يوجد معلوم” انتشرت لغة “لا يوجد معلوم” حتى أصبحت متوافقة بين جميع الأطراف، ولكن للحد منها، يجب اتباع عدة طرق والالتزام بها خطوات حتى يمكن العودة إلى اللغة المتفق عليها. هذه الطرق هي كما يلي
1- أن يطلب الكفلاء من العمال معرفة اللغة العربية في ممارسة المهن التي لها اتصال مباشر بالأفراد.
2- تقديم برامج لتعليم اللغة العربية للوافدين ومساعدتهم على التحدث بها.
3- الخروج من استخدام اللاوعي للغة “ما من معلوم” والتحدث مع الوافدين بلغة عربية صحيحة مما يؤثر إيجاباً على نسبة فهمهم واستيعابهم للغة العربية الصحيحة.
ومن المتوقع بعد نجاح محاربة لغة “ما من معلوم” أن يؤدي الأمر إلى خدمة اللغة العربية بحيث تجد لها مكانًا أيضًا في الدول غير العربية بحيث تحظى باهتمام عالمي. من خلال العمال الناطقين باللغة العربية، سواء في المملكة أو في بلدانهم الأصلية، ولكن هذه المرة ستنشر اللغة العربية بصيغتها الصحيحة ومفرداتها ومعانيها الصحيحة دون أي أخطاء، وأهمها انتشار ثقافة الاتصال الرسمي.