الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح

الشيخ صباح خالد الحمد الصباح من أهم الشخصيات التي استطاعت أن تصنع تاريخاً مشرفاً من الإنجازات من خلال توليها العديد من المناصب القيادية في الدولة.

ولادة الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح

ولد الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح في 15 مارس 1953 في دولة الكويت. هو نجل الشيخ خالد الحمد الصباح وزوجته الشيخة موزة الأحمد الجابر الصباح.

أهم المراحل في حياته العلمية والعملية

استقبل الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح مراحله التعليمية في دولة الكويت، حتى أنهى المرحلة الثانوية، وبعد ذلك قرر دراسة العلوم السياسية. في عام 1977 حصل الشيخ صباح الخالد الصباح على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة الكويت، وبعد حصوله على هذه الشهادة التحق بوزارة الخارجية. الكويت عام 1978 م، عمل في ذلك الوقت ملحقاً دبلوماسياً بوزارة الخارجية الكويتية، وكان عمله في ذلك الوقت محصوراً بالدائرة السياسية بدائرة الشؤون العربية خلال الفترة من 1978 إلى 1983، ثم التحق بالوفد الدائم لدولة الكويت لدى الأمم المتحدة في نيويورك، خاصة خلال الفترة من 1983 إلى 1989، وفي نفس العام تم تعيين سعادته في منصب نائب مدير دائرة الوطن العربي. في وزارة الخارجية، واستمر في هذا المنصب حتى نهاية عام 1991، وفي عام 1992 تم تعيينه في منصب مدير إدارة مكتب وكيل وزارة الخارجية في ذلك الوقت.

في عام 1995 تم تعيين الشيخ صباح الخالد الصباح ممثلا للعلاقات الكويتية السعودية لدى منظمة التعاون الإسلامي، وكانت سيادته في ذلك الوقت وبحكم منصبه يمكن أن يشارك في اجتماعات المجلس الوزاري التابع. إلى وزراء الخارجية ودول مجلس التعاون الخليجي، وفي عام 1998 صدر مرسوم من حاكم دولة الكويت بتعيين الشيخ صباح الخالد الصباح رئيسا لجهاز الأمن الوطني في الكويت، و والجدير بالذكر أن هذا المنصب يعادل رتبة وزير. في 10 يوليو 2006 تم تعيينه وزيرا للشؤون الاجتماعية والعمل بدولة الكويت، وفي 25 مارس 2007 أعيد تعيينه في هذا المنصب من جديد.

في 28 أكتوبر 2007 عين وزيرا للإعلام في دولة الكويت، وفي 28 مايو 2008 أعيد تعيينه في نفس المنصب مرة أخرى، وتكرر ذلك مرة أخرى في 12 يناير 2009، وفي 6 أبريل، 2009 عين – بالإضافة إلى عمله – وزيرا للعدل والأوقاف والشؤون الإسلامية، وظلت سيادته على رأس الوزارات الثلاث حتى 29 مايو 2009، حيث تم تشكيل الحكومة الجديدة بدونها. بما في ذلك سيادته مرة أخرى، وفي عام 2010 م تم تعيينه كعضو في المجلس الأعلى للبترول، وفي 23 أكتوبر 2011، تم تعيين سعادته نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للخارجية

في 13 ديسمبر 2011 عين نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للخارجية ووزيرا للدولة لشؤون مجلس الوزراء. في 19 يوليو 2025، عيّن نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للخارجية من جديد. وفي 11 ديسمبر 2025 م أعيد تعيينه في نفس المنصب للمرة الثالثة، وفي 4 أغسطس 2025 م أعيد تعيينه في نفس المنصب، وفي 5 يناير 2025 م عين سعادته نائباً أول لرئيس مجلس الوزراء. وزير الخارجية ومازال يشغل هذا المنصب حتى الآن.

Scroll to Top