أصبح موقع YouTube محط أنظار الجميع من محبي العرض والإعلام والتمثيل والمواهب الأخرى، بالإضافة إلى جني الأرباح أيضًا. إنها منصة مهمة نجحت على مدار سنوات عديدة في جذب عدد هائل من الزوار، الأمر الذي دفع الكثير من الشباب إلى إنشاء قنوات على اليوتيوب تهتم بكافة المجالات وتوفر محتوى هادفًا وشعبيًا، ومن بين الجديد على موقع يوتيوب دعوتها لمتابعة برنامج للمكفوفين السعودي الذي استطاع أن يثبت للمجتمع بأسره أن إصابته بالعمى لم يكن عائقاً أمام تحقيق أحلامه والوصول إلى النجاح، حيث كان يحاول دائماً تغيير المفهوم الخاطئ عن المكفوفين وأثبت أن حياتهم تسير بشكل طبيعي. ما قصة هذا الكفيف
يوتيوب يدعو لبرنامج الأمياني في حادثة وقعت لأول مرة، دعا موقع الفيديو الشهير “يوتيوب” إلى متابعة قناة المكفوفين الأولى على الموقع، وهذه القناة أسسها الشاب “محمد سعد”. . ” قال موقع يوتيوب، الاثنين، 27 مارس 2025، عبر حسابه الرسمي الناطق بالعربية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر. تابع القناة الاولى من نوعها مع العربي المبدع الكفيف محمد سعد في رحلة عمياء مع الفنان محمد الجبالي.
أعرب الشاب محمد سعد عن شكره لموقع يوتيوب، حيث يعتبر دعمه له ولقناته ولجميع القائمين على القناة، ورأى أنها لفتة جميلة من اليوتيوب، وتمنى أن هذا الدعم سيكون بداية جيدة ومن خلاله المطلوب الانتشار للحلقات والوصول لمرحلة يتذكر الجميع برنامجه الذي يتحدث عن المكفوفين.
برنامج المكفوفين برنامج المكفوفين هو برنامج على اليوتيوب تقوم فكرته على معالجة مشاكل المكفوفين وتثقيف المجتمع عنها وإزالة الصورة الدرامية السلبية النمطية المعروفة عن المكفوفين منذ سنوات واستبدالها بكوميديا درامية أخرى تقلص الفجوة. بين المكفوفين والمبصرين. فكرة توعوية جديدة لأن جميع الحملات التوعوية مغطاة بإطار درامي بشرح طريقة أو بأخرى، وحتى تفاعل الناس يكون دراميًا نسبيًا، لذلك أحببت تقديم الفكرة بشكل كوميدي، من ناحية نقوم بتغيير الصورة من المكفوفين والمكفوفين من المكفوفين، ومن ناحية أخرى حتى الشخص الذي لا علاقة له بالعمى ولا يهتم بمتابعتنا ليضحك وبالتالي يتعرف على الكفيف ويدرك ويتعامل مع المكفوفين. بشكل أكثر مرونة “، مؤكداً أن” حملات التوعية التقليدية لم تعد مفيدة، لذا جاءت فكرة البرنامج وسميته “العمى” من جوهر “عمى الإعاقة”.
اختار الكوميديا لأنها تجذب المزيد من الزوار، ولن يجذب القالب الكوميدي المكفوفين فقط بل الجميع لأنهم يريدون الضحك فقط، ومن خلال البرنامج الكفيف أراد أن يتذكر الصورة الإيجابية للشاب الكفيف.
بداية الشاب الكفيف بمواقع التواصل الاجتماعي روى محمد عن بدايته بمواقع التواصل الاجتماعي وقال إنه بدأ في عام 2010 بمحاولة تغيير النظرة السائدة تجاه الكفيف، والتي قوبلت بحملة بريد عشوائي غير عادية على تويتر. وتعرض أيضًا للعديد من الإهانات واتهم بالبصر والكذب على الجميع لأنه كان يسافر ويطبخ ويلعب بلاي ستيشن، وتم إغلاق حسابه بسبب هذه الاتهامات، مما جعله يصنع عدة مقاطع فيديو لشرح كيف يعيش حياته. الأمر الذي أثار فضول المتابعين، وكل ما يطمح إليه هو تبني مبادرات تساعد المكفوفين على التكيف والانخراط في المجتمع.
قبل دخول الشاب محمد إلى مواقع التواصل الاجتماعي كان لديه هوس دائم بالإعلام والإعداد والعرض، ومن الأدوار التي يحبها أكثر دور المذيع، لكنه لم يجد بعد أي قناة يمكنها توظيف مذيع أعمى.، لأنه يصعب عليهم استقبال المكالمات وقراءة التغريدات وغيرها، ورغم ذلك فهو قادر على ذلك، حيث أوضح أن الكفيف ليس عاجزًا عن ذلك.
وقد أسس محطة إذاعية على الإنترنت تحت عنوان “رؤية الأصابع” والتي كان يعمل فيها بشكل تطوعي لمدة عام وسبعة أشهر. قام بإعداد وعرض وقراءة مقالات إخبارية، وكان قادرًا على تقديم رسالة للمكفوف تقول أو مهندس صوت، لأني أقوم بكل الأدوار بمفردي وبدون أي مساعدة من أحد)، وأشار إلى أن أراد تغيير فكرة الناس السلبية عن الكفيف كشخص حزين ودرامي، لكنه لم يفكر أبدًا في البصر لأنه يرى بعيون العائلة والأصدقاء بحيث يشارك الجميع أي صورة ويقومون بأداء وصف ما تحتويه الصورة لأنه يمكن رؤيته بعيون الناس.