كتاب ” يوميات سعودي في العراق” للكاتب ثامر قمقوم


معرض الرياض الدولي للكتاب 2025

معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
معرض الرياض الدولي للكتاب 2025

أظهر لنا معرض الرياض الدولي للكتاب هذا العام 2025 الكثير من الكتب الرائعة التي نالت اهتمام وإعجاب القراء من جميع الأعمال، وهو دليل على نجاح أهداف معرض الكتاب لهذا العام. شهد الثلاثاء الماضي توقيع كتاب “يوميات سعودية في العراق” للكاتب الصحفي المتميز “ثامر قمقم” أحد إصدارات دار النشر العربية في بيروت، ويتحدث هذا الكتاب عن قضية الأسرى السعوديين في العراق منذ ذلك الحين. 2003 مع سقوط النظام العراقي السابق بقيادة صدام حسين. وأنه نشر كتابه الأول بعنوان “من أوراق صحفي شمالي” وهو أحد إصدارات نادي الحدود الشمالية الأدبي.

كتاب “يوميات سعودي في العراق”

المفقودون والأسرى السعوديون في العراق

أحدث كتاب “يوميات سعودية في العراق” لثامر قمقم ضجة كبيرة في المملكة، لأنه أول كتاب يتناول قضية المفقودين والأسرى السعوديين في العراق منذ الحرب الأمريكية على العراق وحتى بدايتها. من عمليات إعدام السجناء. الدقيقة والقصص الواقعية التي حدثت هناك، حيث كان يتابع هذه القضية ويغطي أحداثها، وتعمق في هذا الملف وتواصل مع أهالي الأسرى، فبدأ يفكر في كتابة هذه المأساة عام 2025.

استند قمقم في تأليف كتابه إلى رواية القصص من خلال التواصل مع الأسرى في العراق وعائلاتهم في المملكة، بالإضافة إلى مصادر أخرى في العراق، ولم يكن مبنياً على بحث ميداني في العراق. إنه النظام الذي تعمل به وزارة الإعلام لترخيص الأدب. اختار الكاتب ثامر قمقم لكتابه عنوان “يوميات سعودية في العراق”. أحدث هذا العنوان ضجة حقيقية في الشارع السعودي. الكتاب مطبوع ومتوفر في دار النشر العربية في بيروت. ذكر الصحفي ومؤلف الكتاب أنه عُرض عليه ترجمة كتابه إلى اللغة الإنجليزية ولغات أخرى.

قصص واقعية متضمنة في كتاب “يوميات سعودية في العراق” ذكر مؤلف كتاب “ثامر قمقم” العديد من القصص الواقعية التي حدثت بالفعل للسجناء السعوديين في العراق، والتي يصعب نشرها بالأسماء، لكنه شرح هذه القصص و قال ان هناك من ذهب الى العراق من اجل الجهاد وهناك من ذهب الى هناك لغرض الزيارة ومنهم من ذهب الى العراق لغرض العمل كسائقي الشاحنات الذين يدخلون عبر الاردن. والكويت بسبب اغلاق الحدود بين المملكة والعراق منذ حرب تحرير الكويت. وتقول صحيفة هافينغتون بوست العربية إن بعضهم أعدم وبعضهم مات وبعضهم عاد إلى المملكة وبعضهم ما زال في السجون العراقية.

ومن القصص التي ذكرها المؤلف في كتابه قصة شاب انتقل من الريف إلى المدينة ودخل المدارس لتحفيظ القرآن الكريم في المراحل الدراسية الثلاث ثم انتقل إلى الجامعة واطلع عليها. مجموعة المحتسب إبان حرب الخليج وتحالف الدول ضد العراق، وتأثر بما شهده وشجعته الروايات التي نُقل إلى العراق للقتال والاستشهاد. وبالفعل انتقل هذا الشاب إلى العراق عبر سوريا واكتشف في النهاية أنه كان ضحية جهاد غير حقيقي وأنه مجرد أداة في يد من وصفوه بالمتعصبين للدين الإسلامي الصحيح، وكان عليه أن يفعل ذلك. قتل الأطفال والنساء الأبرياء بعد أن أراد قتل الكفار ونجا. هذا الشاب من الموت أكثر من مرة، ثم قامت القوات الأمريكية باعتقاله، وتم إيداعه في نهاية المطاف في سجون العراق.

آخر المستجدات في ملف الأسرى السعوديين في العراق

وصرح المتحدث الرسمي للقضية المهندس “علي القرني” لإحدى الصحف الالكترونية أن لديهم زيارة وثيقة لوزارة الخارجية لفتح هذا الملف الذي سيؤتي ثماره خاصة بعد الزيارة. وزير الخارجية عادل الجبير الى العراق. وأضاف أن عدد الأسرى في العراق قرابة 68 معظمهم في السجون. سجن الناصرية شديد الحراسة في بغداد، ومنهم من تم اقتيادهم إلى السجون وإخفائهم لأيام طويلة وإجبارهم على أخذ البصمات على أوراق بيضاء لتسجيل الاعترافات فيما بعد.

وقال أيضا إن بعض هؤلاء السجناء خضعوا لمحاكمة صورية لمجرد أنهم يحملون الجنسية السعودية، والدليل على ذلك أن بعض السجناء أخفوا جنسيتهم وادعوا أنهم يحملون الجنسية السودانية، لكن لم ينتبه لهم أحد ولا ضغوط. تم رفع دعوى ضدهم، ولكن بعد الكشف عن قضيتهم تعرضوا لضغوط ومضايقات شديدة.

Scroll to Top